فاجعة البحر الميت؛ بعضنا نسي لكن الملك لم ينسَ.
صوت الحق -
بقلم: سُلطان عبد الكريم الخلايلة.
رُبَّما نَسي بعضنا فاجعة البحر الميت، لكنّ الملك لم ينسَ، الشتاء حلّ والحوادث تقع، وجلالتهُ يُريدنا أن نكون مستعدين، فنقول: عفية سيدنا.
رُبما الحكومة تنسى، أو ربما تريد أن تتناسى، أو ربما شغلها شاغل، والمسؤولون كذلك، لكن الشتاء حلّ وأخبار المنخفضات الجويّة بدأت تظهر في وسائل الاعلام، والتنبيهات في هذه الأخبار صارت تُسمع، فما الذي علينا فعله؟ فالملك قال كلمته منذ عامين.
في الحقيقة كُنَّا قد قُمنا بما علينا فعله مبكراً، لقد بدأناه منذ عامين، مشاريع وبُنى تحتية وتجهيزات كاملة في منطقة البحر الميت لحماية المواطنين من أي طارئ جوي، أما إذا وقع فقد جرى تجهيز مركز دفاع مدني مجهز للتعامل مع مثل هذه الحوادث.
في الخبر أن جلالة الملك يُرافقه سمو ولي العهد يزور منطقة البحر الميت ويقرأ الفاتحة على روح شهداء حادثة البحر الميت ويتفقد مشروع الزرقاء – ماعين. عفية سيدنا.
أما ولي العهد سمو الأمير الحسين بن عبدالله فقد كان أيضا حاضراً، المسألة أكثر من مهمة، والرؤية الملكية تريد أن تقول للمسؤولين أن المطلوب هنا تنفيذ في غاية الاتقان، هذا الإنجاز دمج بين مهندس طوّر، وبورية أنجزت كما يجب أن يكون الانجاز، فالمُطَّلع على الزيارة وما شملته من تأهيل ثمانية جسور على طريق البحر الميت، من المتوقع الانتهاء من انجازها كاملةً نهاية الشهر الحالي، إضافة إلى مركز دفاع مدني واطلاع على تجهيزاته وبناه التحتية وأدواته.
هُناك، تَفَقَّد جلالتهُ مركز دفاع مدني شهداء البحر الميت، واطّلع على مشروع جسر زرقاء – ماعين، ومشاريع البُنية التحتيَّة للجسور التي بدأ تنفيذها قبل نحو سنتين في أعقاب حادثة البحر الميت التي وقعت عند جسر زرقاء- ماعين.
الجولة التفقُّديّة التي أرادت القول للمسؤولين أنَّ سوء البُنية التحتيّة حينها كان لها دور في وقوع الضحايا، وأنَّ على ذلك أن لا يتكرر مُجدداً، أرادت الاطمئنان أنّ كل شيء على ما يرام، وأنّ المشاريع التي بدأت منذ سنتين لضمان عدم تكرار حادثة البحر الميت يجب أن تكون مؤهلة بما لا يسمح بتكرار الفاجعة مرة أُخرى.
بُنىً تحتية تعتبر خط دفاع أول، ومركز دفاع مدني أُطلق عليه اسم "شهداء البحر الميت" جاهز للتحرك لأي طارئ، وكوادر مدربون، وغيره من تجهيزات للحيلولة دون تكرار ما لا نريد أن يتكرر.
جلالة الملك الذي حيّا رفاق السلاح وحيّوه، وشكر جهود نشامى الدفاع المدني والأمن العام، حيث قال: "أنتم جاهزين إن شاء الله لحماية أولادنا وبناتنا"، لم ينتظر التقارير الرسمية للتأكد أن المشاريع أُنجزت بالطرق العلمية الصحيحة بل ذهب بنفسه وتفقَّد كل شيء، ليس هذا فقط، بل أكد جلالة الملك على إدامة التطوير والتحديث لجميع مراكز الدفاع المدني لتمكينها من مواكبة المستجدات والتعامل مع أي طارئ وتقديم خدمات الإسعاف والإنقاذ بقدرة وكفاءة عاليتين.
جلالته لا يريد أن يترك شيء للصدفة، فتطوير عمليات الاسعاف والانقاذ في حالات طارئة كالفاجعة، ومنها استخدام زوارق، وغيره من آليات يمكن أن تحدث فرقاً مهماً في أي طارئ يقع، وهذا تماماً ما نريده، بالتغذية الراجعة البانية على الايجابيات والمصححة للسلبيات.
نقول دوماً: عفية سيدنا.
رُبَّما نَسي بعضنا فاجعة البحر الميت، لكنّ الملك لم ينسَ، الشتاء حلّ والحوادث تقع، وجلالتهُ يُريدنا أن نكون مستعدين، فنقول: عفية سيدنا.
رُبما الحكومة تنسى، أو ربما تريد أن تتناسى، أو ربما شغلها شاغل، والمسؤولون كذلك، لكن الشتاء حلّ وأخبار المنخفضات الجويّة بدأت تظهر في وسائل الاعلام، والتنبيهات في هذه الأخبار صارت تُسمع، فما الذي علينا فعله؟ فالملك قال كلمته منذ عامين.
في الحقيقة كُنَّا قد قُمنا بما علينا فعله مبكراً، لقد بدأناه منذ عامين، مشاريع وبُنى تحتية وتجهيزات كاملة في منطقة البحر الميت لحماية المواطنين من أي طارئ جوي، أما إذا وقع فقد جرى تجهيز مركز دفاع مدني مجهز للتعامل مع مثل هذه الحوادث.
في الخبر أن جلالة الملك يُرافقه سمو ولي العهد يزور منطقة البحر الميت ويقرأ الفاتحة على روح شهداء حادثة البحر الميت ويتفقد مشروع الزرقاء – ماعين. عفية سيدنا.
أما ولي العهد سمو الأمير الحسين بن عبدالله فقد كان أيضا حاضراً، المسألة أكثر من مهمة، والرؤية الملكية تريد أن تقول للمسؤولين أن المطلوب هنا تنفيذ في غاية الاتقان، هذا الإنجاز دمج بين مهندس طوّر، وبورية أنجزت كما يجب أن يكون الانجاز، فالمُطَّلع على الزيارة وما شملته من تأهيل ثمانية جسور على طريق البحر الميت، من المتوقع الانتهاء من انجازها كاملةً نهاية الشهر الحالي، إضافة إلى مركز دفاع مدني واطلاع على تجهيزاته وبناه التحتية وأدواته.
هُناك، تَفَقَّد جلالتهُ مركز دفاع مدني شهداء البحر الميت، واطّلع على مشروع جسر زرقاء – ماعين، ومشاريع البُنية التحتيَّة للجسور التي بدأ تنفيذها قبل نحو سنتين في أعقاب حادثة البحر الميت التي وقعت عند جسر زرقاء- ماعين.
الجولة التفقُّديّة التي أرادت القول للمسؤولين أنَّ سوء البُنية التحتيّة حينها كان لها دور في وقوع الضحايا، وأنَّ على ذلك أن لا يتكرر مُجدداً، أرادت الاطمئنان أنّ كل شيء على ما يرام، وأنّ المشاريع التي بدأت منذ سنتين لضمان عدم تكرار حادثة البحر الميت يجب أن تكون مؤهلة بما لا يسمح بتكرار الفاجعة مرة أُخرى.
بُنىً تحتية تعتبر خط دفاع أول، ومركز دفاع مدني أُطلق عليه اسم "شهداء البحر الميت" جاهز للتحرك لأي طارئ، وكوادر مدربون، وغيره من تجهيزات للحيلولة دون تكرار ما لا نريد أن يتكرر.
جلالة الملك الذي حيّا رفاق السلاح وحيّوه، وشكر جهود نشامى الدفاع المدني والأمن العام، حيث قال: "أنتم جاهزين إن شاء الله لحماية أولادنا وبناتنا"، لم ينتظر التقارير الرسمية للتأكد أن المشاريع أُنجزت بالطرق العلمية الصحيحة بل ذهب بنفسه وتفقَّد كل شيء، ليس هذا فقط، بل أكد جلالة الملك على إدامة التطوير والتحديث لجميع مراكز الدفاع المدني لتمكينها من مواكبة المستجدات والتعامل مع أي طارئ وتقديم خدمات الإسعاف والإنقاذ بقدرة وكفاءة عاليتين.
جلالته لا يريد أن يترك شيء للصدفة، فتطوير عمليات الاسعاف والانقاذ في حالات طارئة كالفاجعة، ومنها استخدام زوارق، وغيره من آليات يمكن أن تحدث فرقاً مهماً في أي طارئ يقع، وهذا تماماً ما نريده، بالتغذية الراجعة البانية على الايجابيات والمصححة للسلبيات.
نقول دوماً: عفية سيدنا.