القطاونة: لا يعين لأنه جده بعثي وعمه إخوان!

{title}
صوت الحق - طالب النائب أحمد القطاونة بإعادة الولاية العامة لمنصب رئيس الوزراء من خلال حكومات منتخبة ومعينة من قبل مجلس النواب، مطالباً بإعادة النظر في التدخلات التي تحدث في التعيينات.

وقال القطاونة خلال رده على خطاب طلب الثقة للحكومة إن الحكومات تنزل علينا بالمظلات وتريد على الثقة، وهذا لن يغير على النهج على الاطلاق.

وقال القطاونة: "نريد مجلس النواب هو من يقدم رئيس الوزراء لجلالة الملك، ثم يعيد لتشكيل حكومة برلمانية".

وطالب القطاونة بالعودة إلى قانون الانتخاب الذي طلق عام 1989.

وقال القطاونة إن الحكومات لا تمتلك القرار بالتعيينات، وضرب مثالاً في ذلك الحادثة التي حصلت مع زوجته.

وقال إن زوجته تحمل ماجستير في الفقه عام 1996، طُلبت للتعيين عام 2016 وحصلت على المركز الثاني في المقابلات الرسمية والامتحانات ولديه أوراقاً رسمية تثبت ذلك.

وأضاف: كانوا يريدوا 6 أشخاص لتعيين، فأخذوا الأول والثالث والرابع والخامس والسادس والسابع، وتركوا زوجتي والتي كان ترتيبها الثاني".

وأكد أنه عند مراجعته لرئيس ديوان الخدمة المدنية قال له "زوجتك لن تعيين".

وأضاف: "ماذا يعني أن يكون عمك إخوان مسلمين، وجدك بعثي، وخالك يساري، إذا كانوا خطراً فلنحاكمم ولنحاسبهم".