ترامب ينهزم وتبقى القدس
انهزم ترامب وبقيت القدس عربية فلسطينية ولن تكون يهودية إسرائيلية إطلاقاً ... رحل ترامب وفلسطين بقيت مكانها في أركان أقوى من بلاده... بقيت عربية ولن تكون إلا هكذا دولة فلسطينية. والأمه العربية كفيلة بتحريرها من نهر الأردن المقدس إلى البحر الأبيض المتوسط.
رحل ترامب إلى حيث ألقت أم قشعم ولن يجني اللاهثون ولا المنبطحون إلا ما سيسجله التاريخ بحقهم...
رحل ترامب وليعلم القاصي والداني بأننا نحن الأقوى والأشجع والأبقى على مر الزمن وأن شعب الجبارين ما هم إلا سنان رمح عربي يخترق صدور كل من تسول له نفسه المساس بالكرامة والشهامة العربية التي توارثت منذ عهد ما قبل الإسلام وما زالت
رحل ترامب الذي حاول الإطاحة بالعالم شمالاً ويميناً وزاد من وجه بلاده قباحة
وأستطاع بكل نجاح أن يجند أعداء لبلاده أكثر من أي رئيس أمريكي.
فقد ساند جميع الفضائل الإرهابية وزاد من عتادها وعديدها وحمل العداء للعرب حتى لأولئك الذين ساروا بركابه ووقف اماماً يعلمهم دينهم ودنياهم.
الأمه العربية كلها هي الأقوى. وفلسطين ايضا وسيرحل الغرباء المحتلون عن الأرض والمقدسات ولن يكون وجود الا للشرفاء والأحرار الذين يقفون مع القدس وأهلها وليس مع ترامب وأمثاله
العصر الترامبي انتهى إلى غير رجعه بصلابة وقوةٍ وصبرٍ وإصرار الشعب والأمه... فالشجرة شجرة نخيل وسنديان وليست قمحاً أو باذنجان...
وهزم ترامب وأراح شعبه قبل أن يريح الإنسانية وما خلف وراءه الا البقايا. فالأمه العربية مع" فلسطين ظالمه أو مظلومة " رغم السياسات الأمريكية المتعاقبة منذ عشرات السنين. فترامب وبايدن وجهان لعملة واحده إلا أن ترامب هو الأكثر عداء ووقاحه.
هزم ترامب ورحل وبقي الخير والكبرياء والكرامة والشهامة والقوة والنضال إلى أن تعود القدس إلى عرينها وفلسطين إلى أهلها عربية.