النجاة ام النجاح للشباب
صوت الحق -
د. ثابت النابلسي
هي ليست صدفة، او حظ حالف البعض ليكون متميزاً بدراسته وإبداعاته وفي اعماله التجارية ليحقق نجاح يصعب عليه في وطنه الوصول إليه، ذلك هو محور التساؤل المطروح ، لماذا الأردني ناحج بالاغتراب !؟
لمناقشة الأمر وضمن آلية التفكير التحليلي لا بد من التسلسل في معرفة مقومات النجاح.
مقومات الناجح:
للناجح مقومات ذاتية تبدأ بثقته بنفسه والقدرة على الالتزام والمثابرة ، وكيفية تطوير المهارات الفنية والحياتية لديه لتواكب تطلعاته.
مقومات بيئة النجاح:
للنجاح بيئة خاصة ، تمتاز بكونها جاذبة وحاضنة وهنا يمكن تصنيفها الى بيئية إجتماعية أي المحيط الاجتماعي الداعم والمشجع ، والبيئة التنظيمية والتشريعات الناضجة وذات مرونه عاليه تتكيف مع كل المعطيات بحيث تسخر وتسهل الطريق لكل بوادر النجاح.
مفهوم النجاح:
النجاح مفهوم له عمق في ثقافة الشعوب الراغبة في التغيير والتطوير ولا تخاف من الآخر وتحرص على منافسة الشعوب بالعلوم والابتكار والإبداع.
وتلخص العملية في ان الثقة أساس ،والمجتمع سند والرغبة دافع ، اختصار متواضع لتعريف النجاح والناجحين.
النجاة والنجاح:
ما اكبر الشبه بين كلمة الناجحين والناجين ، في اللفظ والكتابة، نلاحظ اليوم ان مكونات الانسان الأردني بدأت تطغى عليها فلسفة النجاة على النجاح، هي جدلية الجيل الجديد مع طغيان العولمة ورقمنة الشباب وتفشي الثقافة الممنهجة ضد الإنتاجية فمنذ السقوط الأول للناجحين وهجرتهم نحو مستقبل أفصل، تاركين كل الاحلام في وطنهم لتدفنها الأمهات بحسرة الفقدان والغياب بعيدًا، نعم فقد تبدلت المصطلحات لتغادر خطة النجاح وتحل مكانها خطة النجاة بالنجاح.
هذه الهجرة للفكر والعلم والعقول والطاقات الشابه كانت في السابق اختيارية لكنها اليوم بظروفها وملابسات الواقع قد تكون قصرية، هكذا تفرغ ساحات الوطن من جنودها ويصبح المكان فارغا ، عندها تسقط المعايير والدرجات وتحلق الغربان الناعقة بالخراب.
للنجاة والنجاح فلسفة:
لابد ان نفكر بوطننا كما نفكر بالجسد الذي تعيش فيه أرواحنا، فإن صلح الجسد عاشت فيه الروح وان أفسدت الروح الجسد فلا مكان ولا مأوى حينها.
حمى الله الوطن وقيادته وعاش الشباب.
هي ليست صدفة، او حظ حالف البعض ليكون متميزاً بدراسته وإبداعاته وفي اعماله التجارية ليحقق نجاح يصعب عليه في وطنه الوصول إليه، ذلك هو محور التساؤل المطروح ، لماذا الأردني ناحج بالاغتراب !؟
لمناقشة الأمر وضمن آلية التفكير التحليلي لا بد من التسلسل في معرفة مقومات النجاح.
مقومات الناجح:
للناجح مقومات ذاتية تبدأ بثقته بنفسه والقدرة على الالتزام والمثابرة ، وكيفية تطوير المهارات الفنية والحياتية لديه لتواكب تطلعاته.
مقومات بيئة النجاح:
للنجاح بيئة خاصة ، تمتاز بكونها جاذبة وحاضنة وهنا يمكن تصنيفها الى بيئية إجتماعية أي المحيط الاجتماعي الداعم والمشجع ، والبيئة التنظيمية والتشريعات الناضجة وذات مرونه عاليه تتكيف مع كل المعطيات بحيث تسخر وتسهل الطريق لكل بوادر النجاح.
مفهوم النجاح:
النجاح مفهوم له عمق في ثقافة الشعوب الراغبة في التغيير والتطوير ولا تخاف من الآخر وتحرص على منافسة الشعوب بالعلوم والابتكار والإبداع.
وتلخص العملية في ان الثقة أساس ،والمجتمع سند والرغبة دافع ، اختصار متواضع لتعريف النجاح والناجحين.
النجاة والنجاح:
ما اكبر الشبه بين كلمة الناجحين والناجين ، في اللفظ والكتابة، نلاحظ اليوم ان مكونات الانسان الأردني بدأت تطغى عليها فلسفة النجاة على النجاح، هي جدلية الجيل الجديد مع طغيان العولمة ورقمنة الشباب وتفشي الثقافة الممنهجة ضد الإنتاجية فمنذ السقوط الأول للناجحين وهجرتهم نحو مستقبل أفصل، تاركين كل الاحلام في وطنهم لتدفنها الأمهات بحسرة الفقدان والغياب بعيدًا، نعم فقد تبدلت المصطلحات لتغادر خطة النجاح وتحل مكانها خطة النجاة بالنجاح.
هذه الهجرة للفكر والعلم والعقول والطاقات الشابه كانت في السابق اختيارية لكنها اليوم بظروفها وملابسات الواقع قد تكون قصرية، هكذا تفرغ ساحات الوطن من جنودها ويصبح المكان فارغا ، عندها تسقط المعايير والدرجات وتحلق الغربان الناعقة بالخراب.
للنجاة والنجاح فلسفة:
لابد ان نفكر بوطننا كما نفكر بالجسد الذي تعيش فيه أرواحنا، فإن صلح الجسد عاشت فيه الروح وان أفسدت الروح الجسد فلا مكان ولا مأوى حينها.
حمى الله الوطن وقيادته وعاش الشباب.