كورونا تهدد كفاءة وجودة التعليم في الاردن
صوت الحق -
يحيي الأردن والعالم، في 24 كانون الثاني/ من كل عام بـ "اليوم الدولي للتعليم"، والتي تحل في هذا العام في ظل أزمة جائحة عالمية أدت إلى اضطراب العملية التعليمية في جميع أرجاء العالم على نطاق وبشدة غير مسبوقين.
واستمر تعلُّم الطلبة في الصفوف كافة منذ تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، وحتى نهاية الفصل الدراسي الأول، إلكترونيا عن بُعد عبر منصَّة "درسك" وقنوات التلفزيون الأردني.
وقال منتدى الاستراتيجيات الأردني، في ورقة سياسات، إن إغلاق المدارس والتعلم عن بعد (إلكترونيا) قد ينجم عنه تداعيات تتعلق بكفاءة وجودة التعليم.
وأضاف، في الورقة التي صدرت بعنوان "حالة التعليم في ظل "جائحة كورونا" وما بعدها"، أنه من المتوقع أن ينتج عن التحول في التجربة التعليمية قضاء الطلاب وقتا أقل في التعلم، مما سيؤدي إلى عدم الالتحاق بالدراسة والتغيب عنها وزيادة معدلات التسرب، إضافة إلى أن التباعد الجسدي الذي أدى إلى زيادة العزلة المجتمعية قد يتسبب في زيادة حالات الاكتئاب والتوتر وعدم القدرة على التكيف مع هذه الحالة سينعكس سلباً على المستوى التعليمي للطلاب.
وبينت الورقة أن التعليم المعتاد (الوجاهي) يوفر فرصة للطلاب بالتفاعل مع زملائهم في الصف الدراسي، إلا أن التعليم عن بعد (إلكترونيا) سيؤدي إلى انعدام وجود البيئة الدراسية التفاعلية، إضافة إلى فقدان الحافز التعليمي وانخفاض روح المنافسة بين الطلاب، إضافة إلى أن الأنشطة الصفية تساعد الطلاب على اكتساب المهارات الاجتماعية والقيم التربوية وتعزيز الثقة بالنفس، كما تساهم في تنمية روح التعاون بين الطلاب ضمن مجموعات، مما سيعزز في تحسين أداء الطلاب.
وأشارت الورقة إلى أن أداء الطلبة الأردنيين كان أقل بشكل كبير من المعدل العالمي وفقاً لبرنامج تقييم الطلاب الدوليين (PISA 2018)؛ حيث يلاحظ الفرق وبشكل واضح بين معدلات الطلبة الأردنيين مقارنة بالطلبة من الدول التي تحتل مراتب متقدمة في النتائج المتحققة.
واستمر تعلُّم الطلبة في الصفوف كافة منذ تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، وحتى نهاية الفصل الدراسي الأول، إلكترونيا عن بُعد عبر منصَّة "درسك" وقنوات التلفزيون الأردني.
وقال منتدى الاستراتيجيات الأردني، في ورقة سياسات، إن إغلاق المدارس والتعلم عن بعد (إلكترونيا) قد ينجم عنه تداعيات تتعلق بكفاءة وجودة التعليم.
وأضاف، في الورقة التي صدرت بعنوان "حالة التعليم في ظل "جائحة كورونا" وما بعدها"، أنه من المتوقع أن ينتج عن التحول في التجربة التعليمية قضاء الطلاب وقتا أقل في التعلم، مما سيؤدي إلى عدم الالتحاق بالدراسة والتغيب عنها وزيادة معدلات التسرب، إضافة إلى أن التباعد الجسدي الذي أدى إلى زيادة العزلة المجتمعية قد يتسبب في زيادة حالات الاكتئاب والتوتر وعدم القدرة على التكيف مع هذه الحالة سينعكس سلباً على المستوى التعليمي للطلاب.
وبينت الورقة أن التعليم المعتاد (الوجاهي) يوفر فرصة للطلاب بالتفاعل مع زملائهم في الصف الدراسي، إلا أن التعليم عن بعد (إلكترونيا) سيؤدي إلى انعدام وجود البيئة الدراسية التفاعلية، إضافة إلى فقدان الحافز التعليمي وانخفاض روح المنافسة بين الطلاب، إضافة إلى أن الأنشطة الصفية تساعد الطلاب على اكتساب المهارات الاجتماعية والقيم التربوية وتعزيز الثقة بالنفس، كما تساهم في تنمية روح التعاون بين الطلاب ضمن مجموعات، مما سيعزز في تحسين أداء الطلاب.
وأشارت الورقة إلى أن أداء الطلبة الأردنيين كان أقل بشكل كبير من المعدل العالمي وفقاً لبرنامج تقييم الطلاب الدوليين (PISA 2018)؛ حيث يلاحظ الفرق وبشكل واضح بين معدلات الطلبة الأردنيين مقارنة بالطلبة من الدول التي تحتل مراتب متقدمة في النتائج المتحققة.