من حقنا أن نحلم
صوت الحق -
د. بسام العموش
يسعى الإنسان الفرد دوما" لحياة أفضل صحةً ومركزا" وثقافةً وعلاقات وراحة بال وتطورا" . وسعي المجتمع بسعي أفراده ودولته . ونحن في الأردن ومع دخول عمر الدولة المئوية الثانية من حقنا أن نسعى للحياة الأفضل التي كانت شعارا" لنا يوم رفع بعض العرب ( وحدة . حرية . اشتراكية ) فاخترنا( وحدة . حرية . حياة أفضل ) فهل حققنا الحياة الأفضل ؟! نعم جزء تحقق في التعليم والصحة والبناء والإعمار لكن ذلك لا يعني وصولنا إلى ما نحلم به !! لا زلنا نحلم بانتهاء عصر حكومات الموظفين وهي حكومات زاد عددها في المائة الأولى عن مائة حكومة حيث متوسط عمر الحكومات مثل عمر المواليد (٩ أشهر ) والسبب أنها حكومات بدون برامج معدة بل حكومات تعيش بِنَفَس ( توجيهات) ونحن نحلم بحكومات ذات ( سياسات) تعدها بناء على رغبة الشعب وحاجاته . حكومات الموظفين هي لب المشكلة فالرئيس يأتي فجأة ولا يدري هو لماذا جاء !!بل كثير منهم لم يكن يتوقع!! وتبدأ عملية الأسماء تتوزعها جهات عدة فتأخذ كل جهة حظها من الكعكة وبالتالي تتشكل الحكومة التي لا تلبث أن ( تُبَنْشِر) بمرور وقت وجيز فتلجأ لغرفة الإنعاش فيما يسمونه بالتعديل الأول والثاني والثالث والرابع ولكنها محاولات تؤول إلى الفشل المحتوم لأن الأساس غير صحيح. ولو صحت عندنا الأمور لكانت لدينا خمس وعشرون حكومة خلال المائة سنة أي أن الحكومة تعمل لأربع سنوات كما هو المفروض مع مجلس نواب منتخب انتخابا" حقيقيا" يمثل الطيف السياسي لا مجلس ديكور كما قال ابن عمي النائب العريق الأستاذ عبد الكريم الدغمي . من حقنا أن نحلم بحكومة برنامج فعل هذا أمر صعب ؟ حكومة البرنامج تتقدم في شتى المجالات ولا تعالج مسائل الوطن بالقطعة . حكومة البرنامج لا تتخبط في القرارات . حكومة البرنامج تنتقي أعضاءها من صنف
" القوي الأمين " . حكومة البرنامج تبدع ولا تحتار . تقف بعين قوية أمام الداخل والخارج ولا يمكن أن تمثل على الناس ، ولا تتبع سياسة ( مشي الأمور ) . حكومة البرنامج تتحدى نفسها وتتحدى الصعاب ولا تتذرع بقول متخاذل( هذا المستطاع) بينما أصحابه لم يبذلوا الطاقة المطلوبة .
نعم من حقنا أن نحلم ولكنه الحلم الممكن وليس أضغاث أحلام إن صحت النوايا وتوفرت الإرادة . الأحلام كثيرة ولكن حكومة الأحلام ( حكومة البرامج)هي نقطة البدء نحو اقتصاد جيد واجتماع راق وعلاقات متوازنة وتعليم متميز وشباب مستثمَر .
يسعى الإنسان الفرد دوما" لحياة أفضل صحةً ومركزا" وثقافةً وعلاقات وراحة بال وتطورا" . وسعي المجتمع بسعي أفراده ودولته . ونحن في الأردن ومع دخول عمر الدولة المئوية الثانية من حقنا أن نسعى للحياة الأفضل التي كانت شعارا" لنا يوم رفع بعض العرب ( وحدة . حرية . اشتراكية ) فاخترنا( وحدة . حرية . حياة أفضل ) فهل حققنا الحياة الأفضل ؟! نعم جزء تحقق في التعليم والصحة والبناء والإعمار لكن ذلك لا يعني وصولنا إلى ما نحلم به !! لا زلنا نحلم بانتهاء عصر حكومات الموظفين وهي حكومات زاد عددها في المائة الأولى عن مائة حكومة حيث متوسط عمر الحكومات مثل عمر المواليد (٩ أشهر ) والسبب أنها حكومات بدون برامج معدة بل حكومات تعيش بِنَفَس ( توجيهات) ونحن نحلم بحكومات ذات ( سياسات) تعدها بناء على رغبة الشعب وحاجاته . حكومات الموظفين هي لب المشكلة فالرئيس يأتي فجأة ولا يدري هو لماذا جاء !!بل كثير منهم لم يكن يتوقع!! وتبدأ عملية الأسماء تتوزعها جهات عدة فتأخذ كل جهة حظها من الكعكة وبالتالي تتشكل الحكومة التي لا تلبث أن ( تُبَنْشِر) بمرور وقت وجيز فتلجأ لغرفة الإنعاش فيما يسمونه بالتعديل الأول والثاني والثالث والرابع ولكنها محاولات تؤول إلى الفشل المحتوم لأن الأساس غير صحيح. ولو صحت عندنا الأمور لكانت لدينا خمس وعشرون حكومة خلال المائة سنة أي أن الحكومة تعمل لأربع سنوات كما هو المفروض مع مجلس نواب منتخب انتخابا" حقيقيا" يمثل الطيف السياسي لا مجلس ديكور كما قال ابن عمي النائب العريق الأستاذ عبد الكريم الدغمي . من حقنا أن نحلم بحكومة برنامج فعل هذا أمر صعب ؟ حكومة البرنامج تتقدم في شتى المجالات ولا تعالج مسائل الوطن بالقطعة . حكومة البرنامج لا تتخبط في القرارات . حكومة البرنامج تنتقي أعضاءها من صنف
" القوي الأمين " . حكومة البرنامج تبدع ولا تحتار . تقف بعين قوية أمام الداخل والخارج ولا يمكن أن تمثل على الناس ، ولا تتبع سياسة ( مشي الأمور ) . حكومة البرنامج تتحدى نفسها وتتحدى الصعاب ولا تتذرع بقول متخاذل( هذا المستطاع) بينما أصحابه لم يبذلوا الطاقة المطلوبة .
نعم من حقنا أن نحلم ولكنه الحلم الممكن وليس أضغاث أحلام إن صحت النوايا وتوفرت الإرادة . الأحلام كثيرة ولكن حكومة الأحلام ( حكومة البرامج)هي نقطة البدء نحو اقتصاد جيد واجتماع راق وعلاقات متوازنة وتعليم متميز وشباب مستثمَر .