وسائل التواصل الاجتماعي تقودنا ام نقودها ..
صوت الحق -
خالدة العساف
قد تتذكر أحدهم منذ زمن وتبدأ بالبحث عن صفحاته في مواقع التواصل الاجتماعي ...لاشك أن هذه المواقع باتت تسيطر على جميع جوانب حياتنا ، قد لا يكاد يخلو شخص من تفضيلاته واهتماماته بجانب منها.
لقد أثرت إيجابيا وسلبيا علينا فهي بمثابة صندوق بين يديك تأخذ منه اوتملأه كيفما شئت ، فقد نقلت واختصرت وسهلة على مستخدميها واتسعت التفاعليه مع بعضهم البعض على المستوى الفردي، والعائلي، والمجتمعي ، بجميع الجوانب وأينما كانوا ومهما بعدت مسافاتهم الجغرافية فقد جمعت بين القريب والغريب والبعيد وذلك من تشاركية الصور ، الفيديوهات، الاصوات.
الان أثناء تواجدك بمنزلك بعملك أينما كنت قد تعلم ما يدور حولك من أخبار ومناسبات فقد ترسل لك بطاقة دعوة فرح، قد تعلم عن وفاة احدهم، الترويج والاعلان فقد تشاهد عروض تسوق تتيح لك الاطلاع عليها دون جهد و أصبحت طرق لزيادة الارباح والاستثمار ، تنظيم العمل في مجال وظيفتك، محاضرات واجتماعات، تدريب، آراء ووجهات نظر تطرح ، معتقدات صحيحة وخاطئة ، أصبحت منصات للدراسة والابحاث، مشاعر أصبحت تقاس عبرها اشخاص قد يحدث خلاف بينهم ما ان ترى الا أحدهم حظر الاخر (الحظر ) حسب مسمى التواصل الاجتماعي بمعنى قطع الوصل..فأصبحت عند البعض معبرة أكثر..فقد تراجعت الزيارات العائلية ولقاء الاصدقاء وغيرها.
هذه النقله من التطورات التي شهدناها مؤخرا قد ينعكس مفهومها على كلمة التواصل بعدم التواصل وذلك من خلال أولئك الذين أصبحت هذه الطرق شبيهة بالادمان واستنفاذ الوقت الطويل بها، مما يخلق لديهم العزله الاجتماعيه وما ان تشاهد الأطفال الذين يجلسون ساعات طويله على الالعاب والفيديوهات وماشابه، وذلك بسبب انشغال أحد الوالدين أو منهم من يجد هذا تسليه للطفل مما قد يخلق لديهم اضطرابات سلوكية وعقلية ونفسية ولكن صدقوني ان الآثار التي ستنجم عنها قريبا قد لايحمد عقباها ، وغيرها من السلوكيات الخطيرة التي قد نراها.
لابد من إعطاء هذا الجانب أهمية كبيرة ومسؤولية اكبر لا يستهان بها وتسليط الضوء عليها من خلال حملات ودورات لطرق إدارة التواصل الاجتماعي وان تكون متاحة للجميع، يتم من خلالها التوعية والإرشاد وبيان الفوائد والمخاطر ، والاستغلال الامثل لها وأيضا من خلال القبول والرفض والنقد البناء والذي يغير او يتغير للافضل، طرق الرقابة والمراقبة لمستخدميها للحد من انفتاحها بطريقة غير سليمه فهي أصبحت تؤثر على الدين والعادات والتقاليد ،...هي الآن متكأ ومنافذ ومنابر عند الأغلبية ولدى البعض طرق ونهج حياة
قد تتذكر أحدهم منذ زمن وتبدأ بالبحث عن صفحاته في مواقع التواصل الاجتماعي ...لاشك أن هذه المواقع باتت تسيطر على جميع جوانب حياتنا ، قد لا يكاد يخلو شخص من تفضيلاته واهتماماته بجانب منها.
لقد أثرت إيجابيا وسلبيا علينا فهي بمثابة صندوق بين يديك تأخذ منه اوتملأه كيفما شئت ، فقد نقلت واختصرت وسهلة على مستخدميها واتسعت التفاعليه مع بعضهم البعض على المستوى الفردي، والعائلي، والمجتمعي ، بجميع الجوانب وأينما كانوا ومهما بعدت مسافاتهم الجغرافية فقد جمعت بين القريب والغريب والبعيد وذلك من تشاركية الصور ، الفيديوهات، الاصوات.
الان أثناء تواجدك بمنزلك بعملك أينما كنت قد تعلم ما يدور حولك من أخبار ومناسبات فقد ترسل لك بطاقة دعوة فرح، قد تعلم عن وفاة احدهم، الترويج والاعلان فقد تشاهد عروض تسوق تتيح لك الاطلاع عليها دون جهد و أصبحت طرق لزيادة الارباح والاستثمار ، تنظيم العمل في مجال وظيفتك، محاضرات واجتماعات، تدريب، آراء ووجهات نظر تطرح ، معتقدات صحيحة وخاطئة ، أصبحت منصات للدراسة والابحاث، مشاعر أصبحت تقاس عبرها اشخاص قد يحدث خلاف بينهم ما ان ترى الا أحدهم حظر الاخر (الحظر ) حسب مسمى التواصل الاجتماعي بمعنى قطع الوصل..فأصبحت عند البعض معبرة أكثر..فقد تراجعت الزيارات العائلية ولقاء الاصدقاء وغيرها.
هذه النقله من التطورات التي شهدناها مؤخرا قد ينعكس مفهومها على كلمة التواصل بعدم التواصل وذلك من خلال أولئك الذين أصبحت هذه الطرق شبيهة بالادمان واستنفاذ الوقت الطويل بها، مما يخلق لديهم العزله الاجتماعيه وما ان تشاهد الأطفال الذين يجلسون ساعات طويله على الالعاب والفيديوهات وماشابه، وذلك بسبب انشغال أحد الوالدين أو منهم من يجد هذا تسليه للطفل مما قد يخلق لديهم اضطرابات سلوكية وعقلية ونفسية ولكن صدقوني ان الآثار التي ستنجم عنها قريبا قد لايحمد عقباها ، وغيرها من السلوكيات الخطيرة التي قد نراها.
لابد من إعطاء هذا الجانب أهمية كبيرة ومسؤولية اكبر لا يستهان بها وتسليط الضوء عليها من خلال حملات ودورات لطرق إدارة التواصل الاجتماعي وان تكون متاحة للجميع، يتم من خلالها التوعية والإرشاد وبيان الفوائد والمخاطر ، والاستغلال الامثل لها وأيضا من خلال القبول والرفض والنقد البناء والذي يغير او يتغير للافضل، طرق الرقابة والمراقبة لمستخدميها للحد من انفتاحها بطريقة غير سليمه فهي أصبحت تؤثر على الدين والعادات والتقاليد ،...هي الآن متكأ ومنافذ ومنابر عند الأغلبية ولدى البعض طرق ونهج حياة