الرائد السعودي: لا وفيات أو اصابات حرجة بكورونا في مراكز الاصلاح والتأهيل
صوت الحق -
قال الرائد رائد السعودي من إدارة مراكز الإصلاح والتأهيل في مديرية الأمن العام، إن خطة الاستجابة الاستباقية التي وضعتها الإدارة لمواجهة واحتواء جائحة كورونا في مراكز الإصلاح والتأهيل، منذ بداية الأزمة بالأردن، ساهمت بشكّل فعّال لحصر نسبة الإصابة بفيروس كوفيد- 19 عند مستويات دنيا تراوحت بين 0.5 -1.5 بالمئة من مجموع النزلاء، وكانت الحالات بدون وفيات أو إصابات حرجة.
وأوضح الرائد السعودي، خلال جلسة في ختام فعاليات الورشة التدريبية التي عقدتها منظمة ميزان للقانون بالتعاون مع المعهد الدنماركي لمناهضة التعذيب (ديجنيتي)، الأربعاء، أن فعالية ونجاعة الإجراءات التي اتخذتها الإدارة تتضح في أن أول حالة إصابة بالفيروس بين النزلاء ظهرت في شهر تشرين الأول من العام 2020، أي بعد مضي أكثر من سبعة أشهر على بدء جائحة كوفيد-19 في الأردن.
وعرض السعودي، في الورشة التي شارك بها محامون، وجهات حكومية، وأمن عام، ومؤسسات مجتمع مدني ذات علاقة بحقوق الإنسان، لمحاور الخطة التي تم وضعها لتكون متكيفة مع تطوّر المنحنى الوبائي ومحدّثة باستمرار، والإجراءات التي اتخذتها إدارة مراكز الإصلاح بهدف منع انتشار الفيروس والسيطرة عليه.
وأهمها، وفق السعودي، محور التحصين للجمهور الداخلي من خلال المحافظة على صحة النزلاء ومرتبات الأمن العام العاملة داخل مراكز الإصلاح من خلال اتخاذ التدابير الوقائية الصحية واستدامتها كتوفير المعقمات والكمامات، والفلاشات التوعوية للنزلاء حول مرض كوفيد-19، وغيرها من الإجراءات.
وبيّن السعودي، أنه تم تطبيق البرتوكول الصحي للتعامل مع حالات الإدخال الجديدة لمراكز الإصلاح، حيث كان يتم فحصها للتأكد من خلوها من الإصابة بالمرض، والحجر لمدة 14 يوما قبل الاختلاط مع نزلاء المراكز، حيث اعتمدت الإدراة مراكز محددة ضمن أقاليم المملكة لاستقبال النزلاء الجدد.
كما وتم اعتماد مستشفى مصغر في مستشفيات البشير لاستقبال حالات النزلاء المصابين، كما تم إنشاء جناح عزل طبي مؤهل لاستقبال حالات الإصابة في مركز إصلاح الموقر 1، وفقا للسعودي.
ولفت إلى أن برتوكول الحماية الصحي للوقاية من كوفيد-19 الذي وضعته إدارة مراكز الإصلاح تم الثناء عليه من قبل اللجنة الدولية للصليب الأحمر، فضلا عن أن مجموعة من الدول العربية استعانت به لتطبيقه في مراكز الإصلاح لديها.
وقال السعودي، إن جائحة كوفيد-19 ساهمت في تخفيف الاكتظاظ من السجون، حيث تم الإفراج عن ما يُقارب من نصف مجموع النزلاء، في جميع مراكز التأهيل منذ بداية الأزمة ولغاية الآن، كما سرّعت الجائحة من عدد المحاكمات عن بعد للنزلاء حيث بلغت 10 آلاف جلسة محاكمة في العام 2020، ومنذ بداية العام 2021 ولغاية الآن بلغت جلسات المحاكمة عن بعد 2052 جلسة، مفعّلة في 10 مراكز إصلاح من أصل 17 مركزا.(بترا - وفاء زيناتيه)
وأوضح الرائد السعودي، خلال جلسة في ختام فعاليات الورشة التدريبية التي عقدتها منظمة ميزان للقانون بالتعاون مع المعهد الدنماركي لمناهضة التعذيب (ديجنيتي)، الأربعاء، أن فعالية ونجاعة الإجراءات التي اتخذتها الإدارة تتضح في أن أول حالة إصابة بالفيروس بين النزلاء ظهرت في شهر تشرين الأول من العام 2020، أي بعد مضي أكثر من سبعة أشهر على بدء جائحة كوفيد-19 في الأردن.
وعرض السعودي، في الورشة التي شارك بها محامون، وجهات حكومية، وأمن عام، ومؤسسات مجتمع مدني ذات علاقة بحقوق الإنسان، لمحاور الخطة التي تم وضعها لتكون متكيفة مع تطوّر المنحنى الوبائي ومحدّثة باستمرار، والإجراءات التي اتخذتها إدارة مراكز الإصلاح بهدف منع انتشار الفيروس والسيطرة عليه.
وأهمها، وفق السعودي، محور التحصين للجمهور الداخلي من خلال المحافظة على صحة النزلاء ومرتبات الأمن العام العاملة داخل مراكز الإصلاح من خلال اتخاذ التدابير الوقائية الصحية واستدامتها كتوفير المعقمات والكمامات، والفلاشات التوعوية للنزلاء حول مرض كوفيد-19، وغيرها من الإجراءات.
وبيّن السعودي، أنه تم تطبيق البرتوكول الصحي للتعامل مع حالات الإدخال الجديدة لمراكز الإصلاح، حيث كان يتم فحصها للتأكد من خلوها من الإصابة بالمرض، والحجر لمدة 14 يوما قبل الاختلاط مع نزلاء المراكز، حيث اعتمدت الإدراة مراكز محددة ضمن أقاليم المملكة لاستقبال النزلاء الجدد.
كما وتم اعتماد مستشفى مصغر في مستشفيات البشير لاستقبال حالات النزلاء المصابين، كما تم إنشاء جناح عزل طبي مؤهل لاستقبال حالات الإصابة في مركز إصلاح الموقر 1، وفقا للسعودي.
ولفت إلى أن برتوكول الحماية الصحي للوقاية من كوفيد-19 الذي وضعته إدارة مراكز الإصلاح تم الثناء عليه من قبل اللجنة الدولية للصليب الأحمر، فضلا عن أن مجموعة من الدول العربية استعانت به لتطبيقه في مراكز الإصلاح لديها.
وقال السعودي، إن جائحة كوفيد-19 ساهمت في تخفيف الاكتظاظ من السجون، حيث تم الإفراج عن ما يُقارب من نصف مجموع النزلاء، في جميع مراكز التأهيل منذ بداية الأزمة ولغاية الآن، كما سرّعت الجائحة من عدد المحاكمات عن بعد للنزلاء حيث بلغت 10 آلاف جلسة محاكمة في العام 2020، ومنذ بداية العام 2021 ولغاية الآن بلغت جلسات المحاكمة عن بعد 2052 جلسة، مفعّلة في 10 مراكز إصلاح من أصل 17 مركزا.(بترا - وفاء زيناتيه)