الصفدي: المنطقة تقف على مفترق
صوت الحق -
أكد نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين بمؤتمر نزع السلاح في جنيف، ضرورة تركيز المؤتمر على توسعة العضوية، فزيادة العضوية تعني زيادة المشاركة في صنع القرار، وبالتالي زيادة التقبل للقرارات.
وقال الصفدي في كلمته الأربعاء، إن حل النزاعات والأزمات الإقليمية سيسهم بشكل كبير في بناء بيئةٍ محفزةٍ للحد من انتشار أسلحة الدمار الشامل، لذلك يجب تكثيف العمل على حل هذه الصراعات، خصوصاً في منطقة الشرق الأوسط.
وأضاف أن المنطقة تقف على مفترق إما المزيد من الصراع وبالتالي المزيد من التسلح. وإما بناء بيئة إقليمية يسودها التعاون والحوار والسلام وبالتالي المزيد من البناء والمزيد من الإمكانات المكرسة لبناء الأمن والإنجاز وإيجاد الفرص.
وتالياً نص الكلمة:
بسم الله الرحمن الرحيم
سعادة رئيس مؤتمر نزع السلاح الأكرم،
أصحاب المعالي والسعادة، الحضور الكريم،
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته،
أهنئك السيد الرئيس، بتولي رئاسة المؤتمر، وأؤكد دعم بلادي الجهود المستهدفة تثمير المؤتمر نتائج ملموسة نحو تحقيق هدفنا المشترك نزع السلاح النووي وجميع أسلحة الدمار الشامل.
نجتمع، وعالمنا الواحد يواجه جائحة كوفيد-١٩ وتبعاتها، والتي أكدت مدى ترابط أمننا ومصالحنا ومركزية العمل متعدد الأطراف.
مؤتمرنا هو أحد قنوات العمل الجماعي الذي له دور رئيس في بناء الأمن الشامل عبر العمل على الحد من خطر مشترك. لذلك يجب تفعيل دور المؤتمر في قضايا نزع السلاح، وجهود كسر حال الجمود التي يشهدها المؤتمر منذ أكثر من عقدين، في ضوء عدم التوافق على برنامج عمل واضحٍ للتوصل إلى صكوك دولية مُلزمة في مجال نزع السلاح.
وأؤكد على ضرورة تركيز المؤتمر على توسعة العضوية، فزيادة العضوية تعني زيادة المشاركة في صنع القرار، وبالتالي زيادة التقبل للقرارات.
السيد الرئيس، الحضور الكريم،
يؤكد الأردن أهمية دعم جميع المبادرات المستهدفة تفعيل الجهود الدولية لنزع السلاح، خصوصاً السلاح النووي وأسلحة الدمار الشامل. وندعو إلى إطلاق حوار شامل ومتوازن لإنجاح مؤتمر المراجعة العاشر لمعاهدة عدم الانتشار النووي، المقرر عقده في نيويورك هذا العام، من خلال تبنيه وثيقة شاملة تعكس توافقاً أوسع في مجال نزع السلاح.
وفي إطار سعيه الجاد لتحقيق ذلك، انضم الأردنُ عضواً مؤسساً إلى مبادرة ستوكهولم لنزع السلاح النووي ومعاهدة عدم الانتشار، التي انطلقت في السويد العام 2019، بهدف تعزيز دبلوماسية نزع السلاح بموجب معاهدة عدم الانتشار. واستضافت المملكة أخيراً المؤتمر الوزاري الثالث لمبادرة ستوكهولم، والذي اعتمد برنامج عمل موسع لإنجاح مؤتمر المراجعة العاشر لهذا العام.
كما ترأس الأردن في العام 2019 المؤتمر الذي عقدته الأمم المتحدة حول إنشاء منطقة شرق أوسط خالية من الأسلحة النووية والكيمائية. وأؤكد هنا على ضرورة تنفيذ قرار مؤتمر المراجعة للعام 1995 القاضي بإنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط. وأجدد الدعوة للدول الراعية للقرار إلى مضاعفة جهودها لتحقيق تقدم في جهود تنفيذه، بأسرع وقت ممكن.
السيد الرئيس، الحضور الكريم،
إن حل النزاعات والأزمات الإقليمية سيسهم بشكل كبير في بناء بيئةٍ محفزةٍ للحد من انتشار أسلحة الدمار الشامل؛ لذلك يجب تكثيف العمل على حل هذه الصراعات، خصوصاً في منطقة الشرق الأوسط. فالمنطقة تقف على مفترق: إما المزيد من الصراع وبالتالي المزيد من التسلح. وإما بناء بيئة إقليمية يسودها التعاون والحوار والسلام وبالتالي المزيد من البناء والمزيد من الإمكانات المكرسة لبناء الأمن والإنجاز وإيجاد الفرص.
أشكرك السيد الرئيس، وأؤكد دعم المملكة لجهودكم الخيرة.
والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته،،،
وقال الصفدي في كلمته الأربعاء، إن حل النزاعات والأزمات الإقليمية سيسهم بشكل كبير في بناء بيئةٍ محفزةٍ للحد من انتشار أسلحة الدمار الشامل، لذلك يجب تكثيف العمل على حل هذه الصراعات، خصوصاً في منطقة الشرق الأوسط.
وأضاف أن المنطقة تقف على مفترق إما المزيد من الصراع وبالتالي المزيد من التسلح. وإما بناء بيئة إقليمية يسودها التعاون والحوار والسلام وبالتالي المزيد من البناء والمزيد من الإمكانات المكرسة لبناء الأمن والإنجاز وإيجاد الفرص.
وتالياً نص الكلمة:
بسم الله الرحمن الرحيم
سعادة رئيس مؤتمر نزع السلاح الأكرم،
أصحاب المعالي والسعادة، الحضور الكريم،
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته،
أهنئك السيد الرئيس، بتولي رئاسة المؤتمر، وأؤكد دعم بلادي الجهود المستهدفة تثمير المؤتمر نتائج ملموسة نحو تحقيق هدفنا المشترك نزع السلاح النووي وجميع أسلحة الدمار الشامل.
نجتمع، وعالمنا الواحد يواجه جائحة كوفيد-١٩ وتبعاتها، والتي أكدت مدى ترابط أمننا ومصالحنا ومركزية العمل متعدد الأطراف.
مؤتمرنا هو أحد قنوات العمل الجماعي الذي له دور رئيس في بناء الأمن الشامل عبر العمل على الحد من خطر مشترك. لذلك يجب تفعيل دور المؤتمر في قضايا نزع السلاح، وجهود كسر حال الجمود التي يشهدها المؤتمر منذ أكثر من عقدين، في ضوء عدم التوافق على برنامج عمل واضحٍ للتوصل إلى صكوك دولية مُلزمة في مجال نزع السلاح.
وأؤكد على ضرورة تركيز المؤتمر على توسعة العضوية، فزيادة العضوية تعني زيادة المشاركة في صنع القرار، وبالتالي زيادة التقبل للقرارات.
السيد الرئيس، الحضور الكريم،
يؤكد الأردن أهمية دعم جميع المبادرات المستهدفة تفعيل الجهود الدولية لنزع السلاح، خصوصاً السلاح النووي وأسلحة الدمار الشامل. وندعو إلى إطلاق حوار شامل ومتوازن لإنجاح مؤتمر المراجعة العاشر لمعاهدة عدم الانتشار النووي، المقرر عقده في نيويورك هذا العام، من خلال تبنيه وثيقة شاملة تعكس توافقاً أوسع في مجال نزع السلاح.
وفي إطار سعيه الجاد لتحقيق ذلك، انضم الأردنُ عضواً مؤسساً إلى مبادرة ستوكهولم لنزع السلاح النووي ومعاهدة عدم الانتشار، التي انطلقت في السويد العام 2019، بهدف تعزيز دبلوماسية نزع السلاح بموجب معاهدة عدم الانتشار. واستضافت المملكة أخيراً المؤتمر الوزاري الثالث لمبادرة ستوكهولم، والذي اعتمد برنامج عمل موسع لإنجاح مؤتمر المراجعة العاشر لهذا العام.
كما ترأس الأردن في العام 2019 المؤتمر الذي عقدته الأمم المتحدة حول إنشاء منطقة شرق أوسط خالية من الأسلحة النووية والكيمائية. وأؤكد هنا على ضرورة تنفيذ قرار مؤتمر المراجعة للعام 1995 القاضي بإنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط. وأجدد الدعوة للدول الراعية للقرار إلى مضاعفة جهودها لتحقيق تقدم في جهود تنفيذه، بأسرع وقت ممكن.
السيد الرئيس، الحضور الكريم،
إن حل النزاعات والأزمات الإقليمية سيسهم بشكل كبير في بناء بيئةٍ محفزةٍ للحد من انتشار أسلحة الدمار الشامل؛ لذلك يجب تكثيف العمل على حل هذه الصراعات، خصوصاً في منطقة الشرق الأوسط. فالمنطقة تقف على مفترق: إما المزيد من الصراع وبالتالي المزيد من التسلح. وإما بناء بيئة إقليمية يسودها التعاون والحوار والسلام وبالتالي المزيد من البناء والمزيد من الإمكانات المكرسة لبناء الأمن والإنجاز وإيجاد الفرص.
أشكرك السيد الرئيس، وأؤكد دعم المملكة لجهودكم الخيرة.
والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته،،،