63 % من وفيات كورونا بين الذكور
صوت الحق -
أكدت لجنة تقييم الوضع الوبائي أن عدد حالات الوفاة التراكمي بلغ 7646 بنهاية الأسبوع الرابع عشر من عام 2021.
وأكدت في النشرة الوبائية الشهرية لجائحة كورونا، حتى نهاية الأسبوع الوبائي الرابع عشر المنتهي في 9 نيسان 2021، أن حوالي 63% من الوفيات بكورونا حصلت بين الذكور وحوالي 37 %بين الإناث، وهذا يتماشى إلى حد ما مع نمط حدوث الإصابات المرضية بين الذكور والإناث، وكذلك ينسجم مع النمط الخام لتوزيع الوفيات الذي يزداد عادة بين الذكور عنه بين الإناث وربما لأسباب أخرى لم يبينها هذا التحليل.
ولاحظت عند تحليل عدد الوفيات الأسبوعية أنها بدأت بالإرتفاع الملحوظ اعتبارا من الأسبوع السابع وبشكل مترافق مع زيادة
تسجيل الحالات المرضية التي شهدتها هذه الفترة ويمكن أن يعزى سبب هذه الزيادة إلى زيادة اكتشاف الحالات المرضية ويصعب إعزاؤها إلى ارتفاع نسبة الإماتة بين الحالات المرضية مقارنة بالفترة السابقة كون نسب الإماتة بين المرضى المدخلين للمستشفيات خلال الأسابيع 6 و7و8 و9 و10 لم تتجاوز 8% بينما كانت أكبر من ذلك خلال الأسابيع السابقة.
وأشارت إلى أن ذروة الوفيات كانت في الأسبوع الثاني عشر حيث وصل عدد الوفيات خلال هذا الأسبوع إلى 673 وفاة واستمر عدد الوفيات يراوح فوق 600 خلال الأسابيع 12 و13 و14 وترافق ذلك بارتفاع ملحوظ على نسبة الإماتة في المستشفيات خلال الأسابيع الثلاثة الأخيرة لتصل إلى 11%.
وأوضحت توزيع الحالات التي يتوفر عنها بيانات الجنس وعددها 609274 حالة، حيث يلاحظ أن نسبة الحالات بين الذكور أكبر منها بين الإناث (51% مقابل 49%) وبحسب رصد هلا أخبار يمكن أن يعزى هذا الفرق لكون الذكور بشكل عام لديهم فرصة الحركة والاختلاط أكثر من الإناث مما يجعلهم يتعرضون لمصادر العدوى بصورة أكبر إضافة إلى أن نسبة الذكور في المجتمع كما هو معروف أكبر قليلا من نسبة الإناث وربما تكون الإناث أكثر التزاما من الذكور بتطبيق الإجراءات الوقائية.
وبالنظر إلى معدل الحدوث التراكمي للإصابات لكل مئة ألف من السكان حسب الفئات العمرية، يلاحظ أن المعدل يكون الأدنى
بين الأطفال دون الخمس سنوات من العمر ويتضاعف 3 مرات في الفئة العمرية 5-14 سنة ثم لا يلبث هذا الرقم ويتضاعف أكثر من مرتين ونصف في الفئة العمرية 15- 24 سنة ثم يزداد بنسبة 72% في الفئة العمرية 25- 34 سنة عن الفئة السابقة وينخفض قليلا في الفئتين 35- 44 و45 – 54 سنة واحتلت الفئة العمرية 75 سنة فما فوق أعلى معدل حدوث يليها الفئة 55-64 سنة.
وبخصوص التوزيع النسبي المئوي للحالات التراكمية حسب فئات العمر فقد احتلت الفئة 25- 34 سنة أعلى نسبة من الحاالت تلتها الفئة 35- 44 سنة ثم 15- 24 سنة وكانت أقل نسبة للفئة العمرية دون 5 سنوات تليها الفئة 65 سنة فأكثر.
وحول معدل الوفيات التراكمي لكل مئة ألف من السكان حسب الفئات العمرية، يلاحظ أن أعلى معدلات الوفيات كانت في الفئة العمرية 65 سنة فأكثر وعلى وجه الخصوص في الفئة العمرية 75-84 سنة تليها الفئة 85 سنة فأكثر وتنخفض معدلات الوفاة بشكل كبير دون الـ 65 سنة لتصل إلى أدنى المستويات في الفئات العمرية دون الـ 45 سنة.
وأكدت أنه بالاطلاع على التوزيع النسبي المئوي للوفيات حسب فئات العمر يلاحظ أن غالبية الوفيات التراكمية قد وقعت في الفئة العمرية فوق 65 سنة 63.1% تليها الفئة 55- 64 سنة 20.5% ثم تتناقص هذه النسبة لتصل لحدها الأدنى 2.2% بين الأطفال دون الخمس سنوات من العمر
وأكدت في النشرة الوبائية الشهرية لجائحة كورونا، حتى نهاية الأسبوع الوبائي الرابع عشر المنتهي في 9 نيسان 2021، أن حوالي 63% من الوفيات بكورونا حصلت بين الذكور وحوالي 37 %بين الإناث، وهذا يتماشى إلى حد ما مع نمط حدوث الإصابات المرضية بين الذكور والإناث، وكذلك ينسجم مع النمط الخام لتوزيع الوفيات الذي يزداد عادة بين الذكور عنه بين الإناث وربما لأسباب أخرى لم يبينها هذا التحليل.
ولاحظت عند تحليل عدد الوفيات الأسبوعية أنها بدأت بالإرتفاع الملحوظ اعتبارا من الأسبوع السابع وبشكل مترافق مع زيادة
تسجيل الحالات المرضية التي شهدتها هذه الفترة ويمكن أن يعزى سبب هذه الزيادة إلى زيادة اكتشاف الحالات المرضية ويصعب إعزاؤها إلى ارتفاع نسبة الإماتة بين الحالات المرضية مقارنة بالفترة السابقة كون نسب الإماتة بين المرضى المدخلين للمستشفيات خلال الأسابيع 6 و7و8 و9 و10 لم تتجاوز 8% بينما كانت أكبر من ذلك خلال الأسابيع السابقة.
وأشارت إلى أن ذروة الوفيات كانت في الأسبوع الثاني عشر حيث وصل عدد الوفيات خلال هذا الأسبوع إلى 673 وفاة واستمر عدد الوفيات يراوح فوق 600 خلال الأسابيع 12 و13 و14 وترافق ذلك بارتفاع ملحوظ على نسبة الإماتة في المستشفيات خلال الأسابيع الثلاثة الأخيرة لتصل إلى 11%.
وأوضحت توزيع الحالات التي يتوفر عنها بيانات الجنس وعددها 609274 حالة، حيث يلاحظ أن نسبة الحالات بين الذكور أكبر منها بين الإناث (51% مقابل 49%) وبحسب رصد هلا أخبار يمكن أن يعزى هذا الفرق لكون الذكور بشكل عام لديهم فرصة الحركة والاختلاط أكثر من الإناث مما يجعلهم يتعرضون لمصادر العدوى بصورة أكبر إضافة إلى أن نسبة الذكور في المجتمع كما هو معروف أكبر قليلا من نسبة الإناث وربما تكون الإناث أكثر التزاما من الذكور بتطبيق الإجراءات الوقائية.
وبالنظر إلى معدل الحدوث التراكمي للإصابات لكل مئة ألف من السكان حسب الفئات العمرية، يلاحظ أن المعدل يكون الأدنى
بين الأطفال دون الخمس سنوات من العمر ويتضاعف 3 مرات في الفئة العمرية 5-14 سنة ثم لا يلبث هذا الرقم ويتضاعف أكثر من مرتين ونصف في الفئة العمرية 15- 24 سنة ثم يزداد بنسبة 72% في الفئة العمرية 25- 34 سنة عن الفئة السابقة وينخفض قليلا في الفئتين 35- 44 و45 – 54 سنة واحتلت الفئة العمرية 75 سنة فما فوق أعلى معدل حدوث يليها الفئة 55-64 سنة.
وبخصوص التوزيع النسبي المئوي للحالات التراكمية حسب فئات العمر فقد احتلت الفئة 25- 34 سنة أعلى نسبة من الحاالت تلتها الفئة 35- 44 سنة ثم 15- 24 سنة وكانت أقل نسبة للفئة العمرية دون 5 سنوات تليها الفئة 65 سنة فأكثر.
وحول معدل الوفيات التراكمي لكل مئة ألف من السكان حسب الفئات العمرية، يلاحظ أن أعلى معدلات الوفيات كانت في الفئة العمرية 65 سنة فأكثر وعلى وجه الخصوص في الفئة العمرية 75-84 سنة تليها الفئة 85 سنة فأكثر وتنخفض معدلات الوفاة بشكل كبير دون الـ 65 سنة لتصل إلى أدنى المستويات في الفئات العمرية دون الـ 45 سنة.
وأكدت أنه بالاطلاع على التوزيع النسبي المئوي للوفيات حسب فئات العمر يلاحظ أن غالبية الوفيات التراكمية قد وقعت في الفئة العمرية فوق 65 سنة 63.1% تليها الفئة 55- 64 سنة 20.5% ثم تتناقص هذه النسبة لتصل لحدها الأدنى 2.2% بين الأطفال دون الخمس سنوات من العمر