رئيس «الأعيان»: صوت الملك الأقوى في الدفاع عن القضية الفلسطينية
صوت الحق -
أكد رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز، أن الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، يُمثل نموذجًا في العيش المشترك والتآخي بين كافة المكونات الاجتماعية والدينية والعرقية.
وأشار خلال لقائه في مكتبه بدار مجلس الأعيان، امس الأحد، رئيس مجلس السلام العالمي الشيخ قاسم بدر، يرافقه عدد من سفراء السلام في المجلس، بحضور عضو المجلس وسفير السلام الأب جريس سميرات، إلى العلاقات التاريخية والأخوية والمصير الواحد بين الشعبين الأردني والفلسطيني.
وأكد الفايز أن جلالة الملك عبدالله الثاني يسعى بكل جهد ممكن إلى حل القضية الفلسطينية، على أساس حّل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة القابلة للحياة على حدود الرابع من حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس.
وقال إن الأردن هو الأقرب لفلسطين وشعبها، وصوت جلالة الملك عبدالله الثاني هو الأقوى في الدفاع عن القضية الفلسطينية وحق شعبها في الاستقلال والحياة الحرة الكريمة.
وأضاف «لقد شكل اختلافنا في الأردن على الدوام مصدر قوة لنا، وخطابنا لم يكن يومًا إلا خطابًا جامعًا، يُعظّم القواسم المشتركة بين مختلف الأديان السماوية، وكنّا على الدوام دعاة نشر ثقافة المحبة والوئام، والعمل على تعزيز القيم الإنسانية، ونبذ خطاب الكراهية والعنف، فكنّا بذلك عنواناً لإخوة إنسانية نفاخر بها».
ولفت الفايز إلى «أننا في الأردن، نؤكد على أهمية حوار الحضارات؛ فجلالة الملك عبدالله الثاني أول من دعا إلى تشجيع الحوار بين الأديان، والسعي نحو بناء ثقافة الوئام والاحترام بين اتباع الديانات، وهذا نابع من إيمان جلالته والأردنيين، بضرورة العمل المتواصل من أجل تعزيز مناخات الوئام، واحترام الإنسان وخصوصيته وكرامته وحريته، لذلك جاءت رسالة عمان التي تدعو إلى قبول الآخر، وتؤكد على تعظيم قيم المحبة والتسامح والاعتدال، ونبذ العنف والتطرف».
وذكر الفايز أن الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، عملت على الحفاظ عليها وحمايتها وإعمارها ومنع تهويدها، مؤكدًا أن الأردن بقيادة جلالته لن يقبل ولن يسمح بتغيير الوضع القانوني والتاريخي في القدس الشرف.
ونوه إلى الإعمار المتواصل للمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، الذي أولاه قادتنا الهاشميون، ويواصله جلالة الملك عبدالله الثاني.
بدوره، قال الشيخ قاسم بدر، إن المجلس الذي هو عبارة عن منظمة دولية للسلام وليست سياسية، يدعو إلى الحوار والسلام والمحبة في الشرق الأوسط، لافتًا إلى أن مدينة القدس، هي مدينة السلام ولم تر السلام يومًا.
وأشار إلى أهمية دور الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، في بذل الجهود المضنية بهدف إحلال السلام والاستقرار في المنطقة، مؤكداً أن الأردن هو القلب النابض للشرق والأمة العربية، وأننا نأمل أن يتحقق السلام على يد جلالة الملك في المنطقة، وأن استقرار الأردن وأمنه مصلحة للأمتين العربية الإسلامية.
وثمن حرص جلالة الملك عبدالله الثاني على تعزيز مبدأ العيش المشترك، وتكريس ثقافة الحوار بين مختلف الأديان السماوية، إلى جانب الدفاع المستمر عن حقوق الشعب الفلسطيني، وتمكينه من ثوابته الوطنية وحق الشعب الفلسطيني في الحرية والحياة.
وأشار خلال لقائه في مكتبه بدار مجلس الأعيان، امس الأحد، رئيس مجلس السلام العالمي الشيخ قاسم بدر، يرافقه عدد من سفراء السلام في المجلس، بحضور عضو المجلس وسفير السلام الأب جريس سميرات، إلى العلاقات التاريخية والأخوية والمصير الواحد بين الشعبين الأردني والفلسطيني.
وأكد الفايز أن جلالة الملك عبدالله الثاني يسعى بكل جهد ممكن إلى حل القضية الفلسطينية، على أساس حّل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة القابلة للحياة على حدود الرابع من حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس.
وقال إن الأردن هو الأقرب لفلسطين وشعبها، وصوت جلالة الملك عبدالله الثاني هو الأقوى في الدفاع عن القضية الفلسطينية وحق شعبها في الاستقلال والحياة الحرة الكريمة.
وأضاف «لقد شكل اختلافنا في الأردن على الدوام مصدر قوة لنا، وخطابنا لم يكن يومًا إلا خطابًا جامعًا، يُعظّم القواسم المشتركة بين مختلف الأديان السماوية، وكنّا على الدوام دعاة نشر ثقافة المحبة والوئام، والعمل على تعزيز القيم الإنسانية، ونبذ خطاب الكراهية والعنف، فكنّا بذلك عنواناً لإخوة إنسانية نفاخر بها».
ولفت الفايز إلى «أننا في الأردن، نؤكد على أهمية حوار الحضارات؛ فجلالة الملك عبدالله الثاني أول من دعا إلى تشجيع الحوار بين الأديان، والسعي نحو بناء ثقافة الوئام والاحترام بين اتباع الديانات، وهذا نابع من إيمان جلالته والأردنيين، بضرورة العمل المتواصل من أجل تعزيز مناخات الوئام، واحترام الإنسان وخصوصيته وكرامته وحريته، لذلك جاءت رسالة عمان التي تدعو إلى قبول الآخر، وتؤكد على تعظيم قيم المحبة والتسامح والاعتدال، ونبذ العنف والتطرف».
وذكر الفايز أن الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، عملت على الحفاظ عليها وحمايتها وإعمارها ومنع تهويدها، مؤكدًا أن الأردن بقيادة جلالته لن يقبل ولن يسمح بتغيير الوضع القانوني والتاريخي في القدس الشرف.
ونوه إلى الإعمار المتواصل للمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، الذي أولاه قادتنا الهاشميون، ويواصله جلالة الملك عبدالله الثاني.
بدوره، قال الشيخ قاسم بدر، إن المجلس الذي هو عبارة عن منظمة دولية للسلام وليست سياسية، يدعو إلى الحوار والسلام والمحبة في الشرق الأوسط، لافتًا إلى أن مدينة القدس، هي مدينة السلام ولم تر السلام يومًا.
وأشار إلى أهمية دور الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، في بذل الجهود المضنية بهدف إحلال السلام والاستقرار في المنطقة، مؤكداً أن الأردن هو القلب النابض للشرق والأمة العربية، وأننا نأمل أن يتحقق السلام على يد جلالة الملك في المنطقة، وأن استقرار الأردن وأمنه مصلحة للأمتين العربية الإسلامية.
وثمن حرص جلالة الملك عبدالله الثاني على تعزيز مبدأ العيش المشترك، وتكريس ثقافة الحوار بين مختلف الأديان السماوية، إلى جانب الدفاع المستمر عن حقوق الشعب الفلسطيني، وتمكينه من ثوابته الوطنية وحق الشعب الفلسطيني في الحرية والحياة.