الصحة: مرض الفطر الأسود بسبب نقص المناعة
صوت الحق -
أرجع أطباء متخصصون سبب حدوث مرض الفطر الأسود إلى نقص المناعة، وليس سلالة متحورة عن فيروس كورونا، داعين إلى علاج هذا المرض مبكرا لتجنب أية مضاعفات صحية.
وقال أمين عام وزارة الصحة لشؤون الأوبئة الدكتور عادل البلبيسي، لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) إن مرض الفطر الأسود غير معدِ، ويحدث نتيجة نقص المناعة خاصة للأشخاص الذين يعانون من عدم انضباط نسبة السكر في الدم.
وقال اختصاصي الصدرية والتنفسية والعناية الحثيثة الدكتور محمد الطراونة، إن الفطر الأسود مرض يصيب الإنسان كأثر جانبي لتدهور جهاز المناعة، لكنه نادر الحدوث، ويصيب عادة الأغشية المخاطية المبطنة للجيوب الأنفية أو العينين أو الأنف أو الفم أو الأسنان أو عظام الوجه، وربما يمتد إلى الرئتين والأوعية الدموية.
واضاف أن النوع الذي يصيب الجيوب الأنفية قد يمتد إلى الدماغ، أما النوع الذي يصيب الرئة فهو الأكثر شيوعا، وأقلها شيوعا الذي يمتد إلى الجلد، مبينا أن سبب العدوى بهذا المرض هو الفطريات المقاومة للحرارة التي توجد في التربة، وتنتقل عبر الاستنشاق والتلامس، ولا تنتقل بين الإنسان والحيوان.
واوضح أن اعراض الفطر الأسود تكون على شكل حمى وألم في الصدر والبطن والعينين، مع ضيق التنفس والصداع واحتقان الجيوب الأنفية، ونزيف في الجهاز الهضمي، وقد تحدث بعض المضاعفات مثل العمى والجلطات وتلف الأعصاب. وتابع، يمكن علاج المريض بأدوية مضادة للفطريات تحت الإشراف الطبي لمدة 4 إلى 6 اسابيع، وأحيانا يتطلب العلاج إجراء جراحة لاستئصال الأنسجة الميتة أو المصابة لوقف انتشار العدوى.
من جهتها، قالت اختصاصية جراحة الأنف والأذن والحنجرة في مستشفى البشير الدكتورة سانا بطارسة: إن أسوأ أنواع الفطريات هو الذي تصيب الأنف والجيوب لأنه يؤدي إلى موت الانسجة المستهدفة وتحولها إلى اللون الأسود، مشيرة إلى أن من أعراض المرض الحرارة وألم في الأنف والعين والصداع الشديد، وانسداد جهة واحدة من الأنف.
المتخصص في أمراض العيون وجراحتها الدكتور قصي زريقات، قال: إن هذه الفطريات تنتقل عادة من الجيوب الأنفية مباشرة إلى محجر العينين، وتهاجم الأوعية الدموية المغذية للأنسجة، وقد يصاب العصب البصري الرئيس ما يؤدي إلى فقدان البصر.
واضاف، ومن الأعراض الأخرى، ازدواجية الرؤية، وانتفاخ الجفون وجحوظ العين، لافتا إلى انه وبعد ظهور هذه الأعراض قد تجرى فحوصات؛ مثل التصوير الطبقي والرنين المغناطيسي للجيوب ومحجر العينين، وأخذ جرعة من افرازات الجيوب الأنفية لتأكيد التشخيص.
وبين اهمية اجراء العلاج الفوري عند الإصابة بمرض الفطر الأسود، حتى لا يتطور إلى مراحل متقدمة وانتقاله إلى الدماغ، حيث تصعب السيطرة عليه.
وأشار إلى أن نسبة الوفيات بهذا المرض تتراوح بين 50 إلى 80 بالمئة.
وقال أمين عام وزارة الصحة لشؤون الأوبئة الدكتور عادل البلبيسي، لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) إن مرض الفطر الأسود غير معدِ، ويحدث نتيجة نقص المناعة خاصة للأشخاص الذين يعانون من عدم انضباط نسبة السكر في الدم.
وقال اختصاصي الصدرية والتنفسية والعناية الحثيثة الدكتور محمد الطراونة، إن الفطر الأسود مرض يصيب الإنسان كأثر جانبي لتدهور جهاز المناعة، لكنه نادر الحدوث، ويصيب عادة الأغشية المخاطية المبطنة للجيوب الأنفية أو العينين أو الأنف أو الفم أو الأسنان أو عظام الوجه، وربما يمتد إلى الرئتين والأوعية الدموية.
واضاف أن النوع الذي يصيب الجيوب الأنفية قد يمتد إلى الدماغ، أما النوع الذي يصيب الرئة فهو الأكثر شيوعا، وأقلها شيوعا الذي يمتد إلى الجلد، مبينا أن سبب العدوى بهذا المرض هو الفطريات المقاومة للحرارة التي توجد في التربة، وتنتقل عبر الاستنشاق والتلامس، ولا تنتقل بين الإنسان والحيوان.
واوضح أن اعراض الفطر الأسود تكون على شكل حمى وألم في الصدر والبطن والعينين، مع ضيق التنفس والصداع واحتقان الجيوب الأنفية، ونزيف في الجهاز الهضمي، وقد تحدث بعض المضاعفات مثل العمى والجلطات وتلف الأعصاب. وتابع، يمكن علاج المريض بأدوية مضادة للفطريات تحت الإشراف الطبي لمدة 4 إلى 6 اسابيع، وأحيانا يتطلب العلاج إجراء جراحة لاستئصال الأنسجة الميتة أو المصابة لوقف انتشار العدوى.
من جهتها، قالت اختصاصية جراحة الأنف والأذن والحنجرة في مستشفى البشير الدكتورة سانا بطارسة: إن أسوأ أنواع الفطريات هو الذي تصيب الأنف والجيوب لأنه يؤدي إلى موت الانسجة المستهدفة وتحولها إلى اللون الأسود، مشيرة إلى أن من أعراض المرض الحرارة وألم في الأنف والعين والصداع الشديد، وانسداد جهة واحدة من الأنف.
المتخصص في أمراض العيون وجراحتها الدكتور قصي زريقات، قال: إن هذه الفطريات تنتقل عادة من الجيوب الأنفية مباشرة إلى محجر العينين، وتهاجم الأوعية الدموية المغذية للأنسجة، وقد يصاب العصب البصري الرئيس ما يؤدي إلى فقدان البصر.
واضاف، ومن الأعراض الأخرى، ازدواجية الرؤية، وانتفاخ الجفون وجحوظ العين، لافتا إلى انه وبعد ظهور هذه الأعراض قد تجرى فحوصات؛ مثل التصوير الطبقي والرنين المغناطيسي للجيوب ومحجر العينين، وأخذ جرعة من افرازات الجيوب الأنفية لتأكيد التشخيص.
وبين اهمية اجراء العلاج الفوري عند الإصابة بمرض الفطر الأسود، حتى لا يتطور إلى مراحل متقدمة وانتقاله إلى الدماغ، حيث تصعب السيطرة عليه.
وأشار إلى أن نسبة الوفيات بهذا المرض تتراوح بين 50 إلى 80 بالمئة.