بتوجيهات ملكية.. العيسوي يفتتح مشاريع مبادرات ملكية في جرش والمفرق
صوت الحق -
افتتح رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي، رئيس لجنة متابعة تنفيذ مبادرات جلالة الملك، أمس السبت، عدداً من مشاريع المبادرات الملكية في محافظتي جرش والمفرق، تنفيذاً لتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني خلال لقاءاته التواصلية مع أبناء ووجهاء المحافظتين.
وإذ يضع جلالة الملك، في مقدمة أولوياته تحقيق تنمية اجتماعية واقتصادية مستدامة تنعكس آثارها الإيجابية على المواطنين في مختلف مناطق المملكة، تتلمس المبادرات الملكية احتياجات المجتمعات المحلية، سعياً لإحداث نقلة نوعية تنعكس آثارها على الفئات المستهدفة.
ففي محافظة المفرق، افتتح العيسوي مركز شباب سما السرحان، الذي أنشئ بمبادرة ملكية سامية، وفقاً لأعلى المواصفات الهندسية والفنية، لتمكين وتعزيز القطاع الشبابي في خدمة مجتمعاتهم المحلية وتفعيل مشاركتهم في عملية التنمية، خصوصًا في الجوانب الرياضية والثقافية.
ويولي جلالة الملك الشباب جُلّ اهتمامه ورعايته، ويوجه دوماً بضرورة دعمهم وتوفير البنية التحتية للعمل الشبابي والحركة الرياضية، وتزويدهم بأدوات المعرفة ومهارات التميّز، وتحفيزهم على تحمُّل المسؤولية والانخراط في العمل التطوعي.
ويشتمل المركز الذي صُمّم بمساحة 670 متراً مربعاً، صالة رياضية ومختبراً للحاسوب، ومكتبة وقاعة متعددة الأغراض، ومكاتب ومرافق أخرى.
وبتوجيهات ملكية مباشرة، سلّم العيسوي في منطقة دير ورق، المواطن خالد الجرايدة مسكنه بعد صيانته وتأثيثه، الذي كان تعرض لحريق شبّ في المنزل وأودى بحياة زوجته وأطفاله الأربعة في شهر شباط الماضي، حيث كان جلالة الملك أمر بإجراء صيانة شاملة للمنزل وتأثيثه، وفقاً لأعلى المواصفات.
وفي محافظة جرش، افتتح العيسوي قاعة متعددة الأغراض في قرية مقبلة، بهدف خدمة أهالي المنطقة في مختلف المناسبات الاجتماعية، وفي إقامة الأنشطة والفعاليات الثقافية.
كما افتتح حديقة عامة مزودة بوحدة ألعاب للأطفال في منطقة ريمون، تم تنفيذها في سياق المبادرات الملكية بالتعاون مع مركز زها الثقافي، في إطار الشراكة الفاعلة مع مؤسسات المجتمع المدني، لضمان تقديم أفضل الخدمات للأهالي والأطفال وتوفير البيئة الحاضنة لإبداعاتهم ومواهبهم.
وحضر افتتاح المشاريع وزير الأشغال العامة والإسكان المهندس يحيى الكسبي ووزير الشباب "محمد سلامة" النابلسي.
وشهدت المحافظات، وبتوجيهات ملكية، إنشاء حدائق نموذجية وإعادة تأهيل الكثير من القرى الحضرية والحدائق التي تشكل متنفساً للأهالي، وتتضمن مراكز لتدريب أبناء المجتمع المحلي وافتُتحت فيها فروع للمؤسسات التي تعنى بالأطفال، لاحتضان المواهب وتنمية التفكير الإبداعي لدى صنّاع الغد.
وقال العيسوي لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، إنه وبتوجيهات مباشرة من جلالة الملك، تمّ افتتاح عدد من مشاريع المبادرات الملكية في محافظتي المفرق وجرش، والتي ستسهم في النهوض بواقع المجتمعات المحلية، وخدمة أبناء المناطق المستفيدة وتحسين مستوى الخدمات المقدمة لهم، إضافة إلى تمكين الشباب من ممارسة نشاطاتهم واستثمار طاقاتهم، وتفعيل دورهم في مسيرة التنمية المستدامة.
وأكد أن الديوان الملكي الهاشمي يقوم بالشراكة والتعاون مع الجهات الحكومية المعنية، بالمتابعة المستمرة لجميع مشاريع وبرامج المبادرات الملكية، والتي تستهدف بمجملها تحسين الظروف المعيشية للمواطن وتمكينه وتعزيز دوره التنموي، لضمان استدامة هذه المشاريع وقدرتها على تلبية احتياجات الفئات والمناطق المستهدفة.
بدوره، قال الوزير الكسبي، إن دور الوزارة يكمن في الإشراف على مثل هذه المشاريع وتنفيذها، ومراقبة مستوى العمل ونوعيته، مبيناً أن الوزارة قامت بجميع أعمال البنية التحتية والهندسة الإنشائية اللازمة، ووفقاً لأعلى المواصفات الهندسية والفنية المعتمدة.
من جهته، أكد الوزير النابلسي، أهمية افتتاح مركز شباب سما السرحان، الذي يعكس اهتمام جلالة الملك ورعايته للشباب، مبيناً أن عدد مراكز الشباب المنتشرة في المملكة بما فيها هذا المركز وصل إلى 201 مركز.
وتستهدف المبادرات الملكية حالياً دعم المشاريع التنموية والإنتاجية، وتوفير فرص العمل وتشجيع إنشاء المشاريع الصغيرة المدرّة للدخل، ودعم قطاع المرأة وتعزيز حقوق الطفل، ورعاية وتأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة والأيتام والمسنين، للنهوص بواقع المجتمعات المحلية وبما يراعي خصوصية كل منطقة.
وجرى خلال افتتاح المشاريع، التي حضرها محافظ جرش ونائب محافظ المفرق، ورؤساء المجالس المحلية في المحافظتين، ومدير مراكز زها الثقافية، الالتزام الكامل بقواعد السلامة العامة نظرًا للظروف الاستثنائية التي تمر بها المملكة بسبب جائحة كورونا.
وإذ يضع جلالة الملك، في مقدمة أولوياته تحقيق تنمية اجتماعية واقتصادية مستدامة تنعكس آثارها الإيجابية على المواطنين في مختلف مناطق المملكة، تتلمس المبادرات الملكية احتياجات المجتمعات المحلية، سعياً لإحداث نقلة نوعية تنعكس آثارها على الفئات المستهدفة.
ففي محافظة المفرق، افتتح العيسوي مركز شباب سما السرحان، الذي أنشئ بمبادرة ملكية سامية، وفقاً لأعلى المواصفات الهندسية والفنية، لتمكين وتعزيز القطاع الشبابي في خدمة مجتمعاتهم المحلية وتفعيل مشاركتهم في عملية التنمية، خصوصًا في الجوانب الرياضية والثقافية.
ويولي جلالة الملك الشباب جُلّ اهتمامه ورعايته، ويوجه دوماً بضرورة دعمهم وتوفير البنية التحتية للعمل الشبابي والحركة الرياضية، وتزويدهم بأدوات المعرفة ومهارات التميّز، وتحفيزهم على تحمُّل المسؤولية والانخراط في العمل التطوعي.
ويشتمل المركز الذي صُمّم بمساحة 670 متراً مربعاً، صالة رياضية ومختبراً للحاسوب، ومكتبة وقاعة متعددة الأغراض، ومكاتب ومرافق أخرى.
وبتوجيهات ملكية مباشرة، سلّم العيسوي في منطقة دير ورق، المواطن خالد الجرايدة مسكنه بعد صيانته وتأثيثه، الذي كان تعرض لحريق شبّ في المنزل وأودى بحياة زوجته وأطفاله الأربعة في شهر شباط الماضي، حيث كان جلالة الملك أمر بإجراء صيانة شاملة للمنزل وتأثيثه، وفقاً لأعلى المواصفات.
وفي محافظة جرش، افتتح العيسوي قاعة متعددة الأغراض في قرية مقبلة، بهدف خدمة أهالي المنطقة في مختلف المناسبات الاجتماعية، وفي إقامة الأنشطة والفعاليات الثقافية.
كما افتتح حديقة عامة مزودة بوحدة ألعاب للأطفال في منطقة ريمون، تم تنفيذها في سياق المبادرات الملكية بالتعاون مع مركز زها الثقافي، في إطار الشراكة الفاعلة مع مؤسسات المجتمع المدني، لضمان تقديم أفضل الخدمات للأهالي والأطفال وتوفير البيئة الحاضنة لإبداعاتهم ومواهبهم.
وحضر افتتاح المشاريع وزير الأشغال العامة والإسكان المهندس يحيى الكسبي ووزير الشباب "محمد سلامة" النابلسي.
وشهدت المحافظات، وبتوجيهات ملكية، إنشاء حدائق نموذجية وإعادة تأهيل الكثير من القرى الحضرية والحدائق التي تشكل متنفساً للأهالي، وتتضمن مراكز لتدريب أبناء المجتمع المحلي وافتُتحت فيها فروع للمؤسسات التي تعنى بالأطفال، لاحتضان المواهب وتنمية التفكير الإبداعي لدى صنّاع الغد.
وقال العيسوي لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، إنه وبتوجيهات مباشرة من جلالة الملك، تمّ افتتاح عدد من مشاريع المبادرات الملكية في محافظتي المفرق وجرش، والتي ستسهم في النهوض بواقع المجتمعات المحلية، وخدمة أبناء المناطق المستفيدة وتحسين مستوى الخدمات المقدمة لهم، إضافة إلى تمكين الشباب من ممارسة نشاطاتهم واستثمار طاقاتهم، وتفعيل دورهم في مسيرة التنمية المستدامة.
وأكد أن الديوان الملكي الهاشمي يقوم بالشراكة والتعاون مع الجهات الحكومية المعنية، بالمتابعة المستمرة لجميع مشاريع وبرامج المبادرات الملكية، والتي تستهدف بمجملها تحسين الظروف المعيشية للمواطن وتمكينه وتعزيز دوره التنموي، لضمان استدامة هذه المشاريع وقدرتها على تلبية احتياجات الفئات والمناطق المستهدفة.
بدوره، قال الوزير الكسبي، إن دور الوزارة يكمن في الإشراف على مثل هذه المشاريع وتنفيذها، ومراقبة مستوى العمل ونوعيته، مبيناً أن الوزارة قامت بجميع أعمال البنية التحتية والهندسة الإنشائية اللازمة، ووفقاً لأعلى المواصفات الهندسية والفنية المعتمدة.
من جهته، أكد الوزير النابلسي، أهمية افتتاح مركز شباب سما السرحان، الذي يعكس اهتمام جلالة الملك ورعايته للشباب، مبيناً أن عدد مراكز الشباب المنتشرة في المملكة بما فيها هذا المركز وصل إلى 201 مركز.
وتستهدف المبادرات الملكية حالياً دعم المشاريع التنموية والإنتاجية، وتوفير فرص العمل وتشجيع إنشاء المشاريع الصغيرة المدرّة للدخل، ودعم قطاع المرأة وتعزيز حقوق الطفل، ورعاية وتأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة والأيتام والمسنين، للنهوص بواقع المجتمعات المحلية وبما يراعي خصوصية كل منطقة.
وجرى خلال افتتاح المشاريع، التي حضرها محافظ جرش ونائب محافظ المفرق، ورؤساء المجالس المحلية في المحافظتين، ومدير مراكز زها الثقافية، الالتزام الكامل بقواعد السلامة العامة نظرًا للظروف الاستثنائية التي تمر بها المملكة بسبب جائحة كورونا.