الرنتاوي يعتذر: معاذ الله ان اضمر سوءاً
صوت الحق -
قدم الكاتب عريب الرنتاوي، اعتذاره اعتذاره لمنتسبي القوات المسلحة بجميع مرتباتها، عن أي ضيق أو شعور بالإساءة، بعد الانتقادات التي طالت مقاله الاخير في يومية الدستور.
وكتب الرنتاوي مقالا جديدا بعنوان، "كرامة الجيش.. وجيش الكرامة"، تاليا نصه:
معاذ الله، أن يُضمر كاتب هذه السطور، سوءاً بالقوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، أو أن يكون دافعه لكتابة ما كتب، التقليل من الدور الحاسم الذي لعبته في واقعة الكرامة المجيدة ... وحده الأحمق، أعمى البصر والبصيرة، من يتنكر لبطولات الجيش وتضحياته، ومن يتجرأ على أن يغبط الشهداء حقهم المقدس في المجد والشرف، ولطالما تناولت هذه الموضوع في العشرات من مقالات سابقة.
ولمنتسبي قواتنا المسلحة، بجميع مرتباتها، الذين يمكن أن تكون أساءتهم، بعض التغريدات والمنشورات، التي لا تمت للمقال بصلة، فإنني أتوجه لكل فرد منكم، بالاعتذار عن أي ضيق أو شعور بالإساءة، ولكل واحدٍ منكم، عظيم المحبة والفخر والاعتزاز.
فالكرامة أعادت الاعتبار للجندية العربية بعد هزيمة حزيران، والكرامة أعادت للشعب والجيش روحه وكرامته، والكرامة ستظل على مدى تاريخنا، عنواناً لوحدة الدم الأردني والفلسطيني وامتزاجه.
و"الكرامة" عندي ليست حدثاً منقطعاً في التاريخ، بل هي "كرامات" ممتدة حتى يومنا الحاضر، تتجلى في دور قواتنا المسلحة على الحدود الشمالية والشرقية، وفي مدّ يد العون السخيّة التي تمدها للأهل والأحبة في قطاع غزة المحاصر والمجوّع، ومن قوت منتسبيها وغذائهم ودوائهم، وفي الوقفة المشرّفة للجيش العربي زمن جائحة كورونا، التي فاقت بتهديدها لأمننا وسلامتنا واقتصادنا كما لم تفعل التهديدات التي نعرف.
وكتب الرنتاوي مقالا جديدا بعنوان، "كرامة الجيش.. وجيش الكرامة"، تاليا نصه:
معاذ الله، أن يُضمر كاتب هذه السطور، سوءاً بالقوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، أو أن يكون دافعه لكتابة ما كتب، التقليل من الدور الحاسم الذي لعبته في واقعة الكرامة المجيدة ... وحده الأحمق، أعمى البصر والبصيرة، من يتنكر لبطولات الجيش وتضحياته، ومن يتجرأ على أن يغبط الشهداء حقهم المقدس في المجد والشرف، ولطالما تناولت هذه الموضوع في العشرات من مقالات سابقة.
ولمنتسبي قواتنا المسلحة، بجميع مرتباتها، الذين يمكن أن تكون أساءتهم، بعض التغريدات والمنشورات، التي لا تمت للمقال بصلة، فإنني أتوجه لكل فرد منكم، بالاعتذار عن أي ضيق أو شعور بالإساءة، ولكل واحدٍ منكم، عظيم المحبة والفخر والاعتزاز.
فالكرامة أعادت الاعتبار للجندية العربية بعد هزيمة حزيران، والكرامة أعادت للشعب والجيش روحه وكرامته، والكرامة ستظل على مدى تاريخنا، عنواناً لوحدة الدم الأردني والفلسطيني وامتزاجه.
و"الكرامة" عندي ليست حدثاً منقطعاً في التاريخ، بل هي "كرامات" ممتدة حتى يومنا الحاضر، تتجلى في دور قواتنا المسلحة على الحدود الشمالية والشرقية، وفي مدّ يد العون السخيّة التي تمدها للأهل والأحبة في قطاع غزة المحاصر والمجوّع، ومن قوت منتسبيها وغذائهم ودوائهم، وفي الوقفة المشرّفة للجيش العربي زمن جائحة كورونا، التي فاقت بتهديدها لأمننا وسلامتنا واقتصادنا كما لم تفعل التهديدات التي نعرف.