إرسال 1400 مصحفاَ لدولة غانا ضمن مبادرة الحفاظ على القرآن الكريم واللغة العربية
صوت الحق -
ارسل الحاج محمد سالم العياصرة صاحب مبادرة الحفاظ على القرآن الكريم واللغة العربية 1400 نسخة من القرآن الكريم لدولة غانا الافريقية ليرتفع بذلك عدد المصاحف التي رممها وأمنها للمسلمين في إفريقيا منذ بداية العام الى 5500 مصحفا.
وبين العياصرة ان لقاؤه مع جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين في الثاني من شهر آيار الماضي شكل له دافعا قويا لمتابعة مسيرته في تكريم القرآن الكريم واللغة العربية التي بدأها منذ اكثر من خمسين عاما.
وقال العياصرة ان غالبية المصاحف التي قام بإرسالها جمعت من حاويات القمامة والأكياس الملقاه على جنبات الطرق حيث قام بصيانتها وترميمها والبعض الاخر تبرع بها بعض الجمعيات الخيرية في الأردن , مشيدا بدور المكتبة الوطنية في مساندته في ترميم بعض المصاحف التي يواجه صعوبة في إصلاحها.
وثمن العياصرة تبرع احد المحسنين بأجور الشحن الجوي التي بلغت نحو 2900 دينار.
وتمنى العياصرة ان يقوم بعمل صيانة و توسعة للفرن الذي يقوم بإحراق المصاحف وقصصات الاوراق فيه حيث يحتاج الى صيانة ليتمكن من الاستمرار في مبادرته.
يذكر ان السبعيني محمد سالم العياصرة يقوم منذ اكثر من خمسين عاما بخدمة القرآن الكريم واللغة العربية من خلال بحثه عن المصاحف والكتب التي تلقى أو أي قصاصة ورق مكتوب عليها باللغة العربية لغاية اتلافها بطريقة تليق بقدسيتها بواسطة فرن يقع غرب بلدة ساكب هو الوحيد من نوعه في الاردن لغاية حرق المصاحف والكتب المدرسية التي لا يمكن ترميمها واصلاحها.
وبين العياصرة ان لقاؤه مع جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين في الثاني من شهر آيار الماضي شكل له دافعا قويا لمتابعة مسيرته في تكريم القرآن الكريم واللغة العربية التي بدأها منذ اكثر من خمسين عاما.
وقال العياصرة ان غالبية المصاحف التي قام بإرسالها جمعت من حاويات القمامة والأكياس الملقاه على جنبات الطرق حيث قام بصيانتها وترميمها والبعض الاخر تبرع بها بعض الجمعيات الخيرية في الأردن , مشيدا بدور المكتبة الوطنية في مساندته في ترميم بعض المصاحف التي يواجه صعوبة في إصلاحها.
وثمن العياصرة تبرع احد المحسنين بأجور الشحن الجوي التي بلغت نحو 2900 دينار.
وتمنى العياصرة ان يقوم بعمل صيانة و توسعة للفرن الذي يقوم بإحراق المصاحف وقصصات الاوراق فيه حيث يحتاج الى صيانة ليتمكن من الاستمرار في مبادرته.
يذكر ان السبعيني محمد سالم العياصرة يقوم منذ اكثر من خمسين عاما بخدمة القرآن الكريم واللغة العربية من خلال بحثه عن المصاحف والكتب التي تلقى أو أي قصاصة ورق مكتوب عليها باللغة العربية لغاية اتلافها بطريقة تليق بقدسيتها بواسطة فرن يقع غرب بلدة ساكب هو الوحيد من نوعه في الاردن لغاية حرق المصاحف والكتب المدرسية التي لا يمكن ترميمها واصلاحها.
