ولي العهد ومستقبل نير للشاب الاردني

{title}
صوت الحق - كتب الدكتور ليث عبدالله القهيوي

مع بداية المئوية الجديدة للمملكة تتوالى الإنجازات، ويتواصل الصمود على قيمنا وثوابتنا، التي تُبقي الأردني قوياً دائماً، لا يهتز مهما عصفت به التحديات، ثابتاً لا يساوم على مبادئه وأولوياته، وعلى رأسها كرامته، فمن خلال الجهود العريقة الطموحة التي يقوم بها صاحب السمو الملكي الأمير الحسين بن عبدالله ولي العهد، حقق الأردن إنجازات استثنائية، عالجت تحديات هيكلية بالمملكة والمنطقة وتجاوزنا الكثير من التحديات خلال الفترة الماضية.

فطموح الأردنيين للأردن، طموح يعانق السماء ولا حدود له. فنحن كأردنيين لم يجد أجدادنا في الأرض آبارا، فشقوا الصخر مدناً، درسوا، ودرّسوا، وجابوا العالم بخبراتهم، ولا ينكر أحد كفاءة الأردني ومهنيته، وقدرته على الصمود في وجه الشدائد.

فبعد ستة سنوات على إطلاق (مؤسسة ولي العهد) بمبادراتها وبرامجها النوعية، وضع سموّه النقاط على الحروف فيما يتعلق بتمكين الشاب الأردني معرفياً وفق محاور عديدة تنطلق بثوابت راسخة نحو الجاهزيّة للعمل والريادة، القيادة، والمواطنة وتحت مظلة مجموعة من القيم الأردنية الاصيلة التي تركز على الشمولية، الابتكار، الأخلاقيات، والإيجابية، فالحراك الذي يجريه هذا الأمير الشاب مع أبناء وطنه وجيله له العديد من الأهداف الاستراتيجية لمستقبل الأردن، وسينعكس بشكل مباشر على البيئة الشبابية الداعمة والفكر العميق لمبادرات عديدة للشباب ستساهم بشكل مباشر في رسم شكل المستقبل في الأردن الذي نريد والذي يرتكز على العدالة والإنتاجية والكفاءة.

فلقد سار هذا الشبل الهاشمي وما يزال على خطى سيدي صاحب الجلاله الهاشمية الملك عبدالله الثاني بن الحسين اطال الله في عمره , فهو من اول من وضع النقاط لتمكين الشاب الاردني للجاهزية في ميادين العمل بمحاورها المتعدده وتحت مظلة مجموعة من القيم الاردنية الاصيله.

وللمرحلة الحساسة القادمة، هناك الكثير من الأعمال يتوجب علينا القيام بها على مختلف الأصعدة؛ لاستمرار العمل على تحقيق أهداف ورؤية المملكة وطموح سموه بكل إصرار وعزم وعلى النحو المأمول والمطلوب.