الخصاونة: ملتزمون بإصلاح القطاع العام وإزالة البيروقراطية
صوت الحق -
رعى رئيس الوزراء، الدكتور بشر الخصاونة، اليوم الثلاثاء، افتتاح تجديد وتطوير مبنى معهد الإدارة العامة، بالتعاون مع الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID).
وأكد رئيس الوزراء، خلال حفل الافتتاح الذي حضره عدد من الوزراء ورئيس لجنة أمانة عمان والسفير الأميركي ومديرة بعثة الوكالة الأميركية للتنمية، أن الحكومة ملتزمة بإنفاذ توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني في إصلاح القطاع العام وتنميته وتفعيله وإزالة المعيقات البيروقراطية أمامه.
ولفت رئيس الوزراء إلى توجيهات جلالة الملك المستمرة بضرورة تطوير القطاع العام، انطلاقا من إدراك جلالته بأن حجر الرحى في الإصلاح الشامل بمساراته المتعددة بما فيها الاصلاح الاقتصادي وجذب الاستثمار وتنمية المجتمع برمته هو القطاع العام والإصلاح الإداري.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن معهد الإدارة العامة أسهم منذ تأسيسه عام 1968 برفد مؤسسات الدولة بالكفاءات الإدارية مثلما ساهم في مسيرة البناء والتنمية ليس في الأردن فحسب، وإنما في العديد من الدول العربية الشقيقة، لافتا إلى أن الكفاءات الأردنية محط فخر واعتزاز لنا في الأردن ومحط تقدير لدى أشقائنا وأصدقائنا. وقال رئيس الوزراء “اليوم نشهد افتتاح هذه المرحلة من تطوير معهد الإدارة العامة وتحديث مرافقه وفق أفضل النماذج في مؤسسات ومعاهد التدريب على مستوى العالم وبالتعاون مع الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID)، مثمنا العلاقة والشراكة الاستراتيجية التي تجمع المملكة الأردنية الهاشمية مع الولايات المتحدة الأميركية واشتراكنا في الكثير من المبادئ الأساسية والنظرة المشتركة حيال العديد من القضايا بما فيها الأدبيات التي تحكم الإدارة العامة والتعامل الاقتصادي والعديد من الملفات والقضايا الإقليمية والدولية”.
وأكد “أننا نتطلع إلى انطلاقة جديدة لمعهد الإدارة العامة لإعادة الألق لهذه المؤسسة التي خرجت قادة إداريين في القطاع العام الذي نهض بمسيرة التنمية في المئوية الأولى من عمر الدولة الأردنية، لافتا إلى أننا نامل أن يستمر المعهد في المئوية الثانية من عمر الدولة في تطوير القطاع العام وتصويب أوجه الضعف الذي أصابه.
كما أكد التزام الحكومة بدعم الدور المركزي لمعهد الإدارة العامة لرفد القطاع العام بكفاءات إدارية بما يسهم في تعزيز مفاهيم الحوكمة الرشيدة وتكريس مبدأ الثواب والعقاب. وأشار رئيس الوزراء إلى التزام الحكومة بالشراكة الحقيقية مع القطاع الخاص، مضيفا “ملتزمون بتمكين القطاع الخاص من خلال شراكات استراتيجية معه لأجل مواجهة التحديات المركزية ومنها الفقر والبطالة”.
وقال إن الحكومة ستسعى بشكل حثيث لمواكبة تطورات العصر وأتمتة الخدمات لتسهيل الخدمات على المواطنين والتصدي لبعض ضعاف النفوس وهم قلة قليلة جدا وتقليص الهوامش أمامهم للنفوذ إلى ممارسات قد يعتريها مظاهر فساد. وأكد التزام الحكومة بإزالة أي معيقات بيروقراطية وتقليصها إلى القدر الذي يريح المواطن والمستثمر من منطلق أن الوظيفة العامة هي شرف لخدمة المواطن والمستثمر بالطريقة الفضلى.
وقال: “سنبقى سائرون على دروب العزة والفخار بقيادتنا الهاشمية والرؤى الثاقبة والالتزام الصادق والحقيقي الذي يتلمس احتياجات المواطنين ونسعى دوما لتلبيتها تنفيذا لتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد”. كما أكد رئيس الوزراء التزام الحكومة بالسير في عملية الاصلاح الشامل واتخاذ كل ما يلزم من قرارات بعيدا عن حسابات الشعبوية.
وتضمن الحفل كلمة لرئيس ديوان الخدمة المدنية رئيس اللجنة التوجيهية للمعهد سامح الناصر، حيث أكد أن معهد الإدارة العامة ومنذ إنشائه يعتبر أحد أهم روافع التنمية البشرية وبناء القدرات الفردية والمؤسسية لموظفي القطاع العام وغيره من القطاعات.
ولفت إلى أن نظام المعهد الجديد الذي صدر عام 2019 وسع من دوره وحدد أهدافه لتشمل رفع كفاءة موظفي القطاع العام وإعدادهم علمياً وعملياً، لتمكينهم من القيام بمهامهم وتحمل مسؤولياتهم وممارسة صلاحياتهم بما يحقق التوجهات والأولويات والخطط الوطنية، وترسيخ مبادئ الحوكمة والنزاهة والشفافية وسيادة القانون في القطاع العام ودعم الإدارة العامة في اتخاذ القرارات ورسم السياسات من خلال البحوث والاستشارات الإدارية، بالإضافة إلى إنشاء مركز القيادات الحكومية ليتولى تصميم وتنفيذ برامج لإعداد القيادات القادرة على قيادة التغيير المنشود وتحقيق مساعي الإصلاح الحكومي.
ولفت الناصر إلى قيام المعهد وخلال عام 2020 باستمرارية العملية التدريبية رغم كل الظروف والتحديات التي مرت بها المملكة والعالم أجمع بسبب تداعيات جائحة كورونا، حيث دأب المعهد على تمكين وتطوير وبناء قدرات الموظف العام بما يمكنه من القيام بمهامه، حيث وظف المعهد سبل التكنولوجيا نحو التحول إلى التدريب الإلكتروني وعن بُعد، وفق أفضل المواصفات والممارسات العالمية من خلال استخدام منصات خاصة، وبرمجيات جاهزة أو مطورة وبنفس الجودة التي تقدم بها البرامج الصفية. وأكد أن المعهد يتطلع للمستقبل بكل ثقة وطموح لا ينتهي وأمل كبير في التعاون من جميع القطاعات لإنجاح دوره الجديد وتمكينه من المساهمة الفاعلة في تطوير ورفع كفاءة القطاع العام وتجاوز التحديات وتحقيق الإصلاح المنشود بنجاح في ظل قيادة جلالة الملك عبدالله الثاني.
من جهته، أكد السفير الأميركي في عمان، هنري ووستر، دعم بلاده لجهود الحكومة الأردنية لإعادة تنشيط المعهد كمزود متخصص وعالي الجودة للتدريب على إدارة القطاع العام، مبينا “أن هذه المبادرة هي خير دليل على الشراكة الدائمة بين بلدينا وعلى التزام الولايات المتحدة بدعم الأردن في الوصول إلى قطاع عام أكثر فعالية”. كما تضمن الحفل عرض فيديو عن المعهد ومسيرة التطور والتحديث الذي شهده في الفترة الأخيرة. وسلم رئيس الوزراء، خلال الحفل الذي حضرته مدير عام معهد الإدارة العامة المهندسة سهام الخوالدة، الشهادات لخريجي الفوج الأول من برنامج “الحوكمة والمهارات القيادية لفئة الشباب في القطاع العام” الذي أطلقه مركز القيادات الحكومية في معهد الإدارة العامة بالتنسيق مع هيئة النزاهة ومكافحة الفساد وإدارة تطوير الأداء المؤسسي والسياسات ومنظمة رشيد للنزاهة والشفافية، وجرى تنفيذه في المعهد خلال الفترة 2021/1 – 2021/7.
وأشارت شيماء الجابري، في كلمة باسم خريجي البرنامج الذي ضم 50 شابا وشابة من المؤسسات والدوائر الحكومية المعنية بالمال والاستثمار، إلى أهمية البرنامج في إحداث نقلة بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين والمستثمرين.
وأكد رئيس الوزراء، خلال حفل الافتتاح الذي حضره عدد من الوزراء ورئيس لجنة أمانة عمان والسفير الأميركي ومديرة بعثة الوكالة الأميركية للتنمية، أن الحكومة ملتزمة بإنفاذ توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني في إصلاح القطاع العام وتنميته وتفعيله وإزالة المعيقات البيروقراطية أمامه.
ولفت رئيس الوزراء إلى توجيهات جلالة الملك المستمرة بضرورة تطوير القطاع العام، انطلاقا من إدراك جلالته بأن حجر الرحى في الإصلاح الشامل بمساراته المتعددة بما فيها الاصلاح الاقتصادي وجذب الاستثمار وتنمية المجتمع برمته هو القطاع العام والإصلاح الإداري.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن معهد الإدارة العامة أسهم منذ تأسيسه عام 1968 برفد مؤسسات الدولة بالكفاءات الإدارية مثلما ساهم في مسيرة البناء والتنمية ليس في الأردن فحسب، وإنما في العديد من الدول العربية الشقيقة، لافتا إلى أن الكفاءات الأردنية محط فخر واعتزاز لنا في الأردن ومحط تقدير لدى أشقائنا وأصدقائنا. وقال رئيس الوزراء “اليوم نشهد افتتاح هذه المرحلة من تطوير معهد الإدارة العامة وتحديث مرافقه وفق أفضل النماذج في مؤسسات ومعاهد التدريب على مستوى العالم وبالتعاون مع الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID)، مثمنا العلاقة والشراكة الاستراتيجية التي تجمع المملكة الأردنية الهاشمية مع الولايات المتحدة الأميركية واشتراكنا في الكثير من المبادئ الأساسية والنظرة المشتركة حيال العديد من القضايا بما فيها الأدبيات التي تحكم الإدارة العامة والتعامل الاقتصادي والعديد من الملفات والقضايا الإقليمية والدولية”.
وأكد “أننا نتطلع إلى انطلاقة جديدة لمعهد الإدارة العامة لإعادة الألق لهذه المؤسسة التي خرجت قادة إداريين في القطاع العام الذي نهض بمسيرة التنمية في المئوية الأولى من عمر الدولة الأردنية، لافتا إلى أننا نامل أن يستمر المعهد في المئوية الثانية من عمر الدولة في تطوير القطاع العام وتصويب أوجه الضعف الذي أصابه.
كما أكد التزام الحكومة بدعم الدور المركزي لمعهد الإدارة العامة لرفد القطاع العام بكفاءات إدارية بما يسهم في تعزيز مفاهيم الحوكمة الرشيدة وتكريس مبدأ الثواب والعقاب. وأشار رئيس الوزراء إلى التزام الحكومة بالشراكة الحقيقية مع القطاع الخاص، مضيفا “ملتزمون بتمكين القطاع الخاص من خلال شراكات استراتيجية معه لأجل مواجهة التحديات المركزية ومنها الفقر والبطالة”.
وقال إن الحكومة ستسعى بشكل حثيث لمواكبة تطورات العصر وأتمتة الخدمات لتسهيل الخدمات على المواطنين والتصدي لبعض ضعاف النفوس وهم قلة قليلة جدا وتقليص الهوامش أمامهم للنفوذ إلى ممارسات قد يعتريها مظاهر فساد. وأكد التزام الحكومة بإزالة أي معيقات بيروقراطية وتقليصها إلى القدر الذي يريح المواطن والمستثمر من منطلق أن الوظيفة العامة هي شرف لخدمة المواطن والمستثمر بالطريقة الفضلى.
وقال: “سنبقى سائرون على دروب العزة والفخار بقيادتنا الهاشمية والرؤى الثاقبة والالتزام الصادق والحقيقي الذي يتلمس احتياجات المواطنين ونسعى دوما لتلبيتها تنفيذا لتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد”. كما أكد رئيس الوزراء التزام الحكومة بالسير في عملية الاصلاح الشامل واتخاذ كل ما يلزم من قرارات بعيدا عن حسابات الشعبوية.
وتضمن الحفل كلمة لرئيس ديوان الخدمة المدنية رئيس اللجنة التوجيهية للمعهد سامح الناصر، حيث أكد أن معهد الإدارة العامة ومنذ إنشائه يعتبر أحد أهم روافع التنمية البشرية وبناء القدرات الفردية والمؤسسية لموظفي القطاع العام وغيره من القطاعات.
ولفت إلى أن نظام المعهد الجديد الذي صدر عام 2019 وسع من دوره وحدد أهدافه لتشمل رفع كفاءة موظفي القطاع العام وإعدادهم علمياً وعملياً، لتمكينهم من القيام بمهامهم وتحمل مسؤولياتهم وممارسة صلاحياتهم بما يحقق التوجهات والأولويات والخطط الوطنية، وترسيخ مبادئ الحوكمة والنزاهة والشفافية وسيادة القانون في القطاع العام ودعم الإدارة العامة في اتخاذ القرارات ورسم السياسات من خلال البحوث والاستشارات الإدارية، بالإضافة إلى إنشاء مركز القيادات الحكومية ليتولى تصميم وتنفيذ برامج لإعداد القيادات القادرة على قيادة التغيير المنشود وتحقيق مساعي الإصلاح الحكومي.
ولفت الناصر إلى قيام المعهد وخلال عام 2020 باستمرارية العملية التدريبية رغم كل الظروف والتحديات التي مرت بها المملكة والعالم أجمع بسبب تداعيات جائحة كورونا، حيث دأب المعهد على تمكين وتطوير وبناء قدرات الموظف العام بما يمكنه من القيام بمهامه، حيث وظف المعهد سبل التكنولوجيا نحو التحول إلى التدريب الإلكتروني وعن بُعد، وفق أفضل المواصفات والممارسات العالمية من خلال استخدام منصات خاصة، وبرمجيات جاهزة أو مطورة وبنفس الجودة التي تقدم بها البرامج الصفية. وأكد أن المعهد يتطلع للمستقبل بكل ثقة وطموح لا ينتهي وأمل كبير في التعاون من جميع القطاعات لإنجاح دوره الجديد وتمكينه من المساهمة الفاعلة في تطوير ورفع كفاءة القطاع العام وتجاوز التحديات وتحقيق الإصلاح المنشود بنجاح في ظل قيادة جلالة الملك عبدالله الثاني.
من جهته، أكد السفير الأميركي في عمان، هنري ووستر، دعم بلاده لجهود الحكومة الأردنية لإعادة تنشيط المعهد كمزود متخصص وعالي الجودة للتدريب على إدارة القطاع العام، مبينا “أن هذه المبادرة هي خير دليل على الشراكة الدائمة بين بلدينا وعلى التزام الولايات المتحدة بدعم الأردن في الوصول إلى قطاع عام أكثر فعالية”. كما تضمن الحفل عرض فيديو عن المعهد ومسيرة التطور والتحديث الذي شهده في الفترة الأخيرة. وسلم رئيس الوزراء، خلال الحفل الذي حضرته مدير عام معهد الإدارة العامة المهندسة سهام الخوالدة، الشهادات لخريجي الفوج الأول من برنامج “الحوكمة والمهارات القيادية لفئة الشباب في القطاع العام” الذي أطلقه مركز القيادات الحكومية في معهد الإدارة العامة بالتنسيق مع هيئة النزاهة ومكافحة الفساد وإدارة تطوير الأداء المؤسسي والسياسات ومنظمة رشيد للنزاهة والشفافية، وجرى تنفيذه في المعهد خلال الفترة 2021/1 – 2021/7.
وأشارت شيماء الجابري، في كلمة باسم خريجي البرنامج الذي ضم 50 شابا وشابة من المؤسسات والدوائر الحكومية المعنية بالمال والاستثمار، إلى أهمية البرنامج في إحداث نقلة بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين والمستثمرين.