قمة جوار بغداد هاجس الاستقرار والبحث عن دعم
صوت الحق -
فارس الحباشنة
قمة جوار بغداد ..
هاجس الاستقرار و البحث عن دعم .
لربما ان اهمية قمة تأتي من الحضور ، و خصوصا الايراني و السعودي . و هذا اللقاء على طاولة واحدة ، هو الاول بين البلدين منذ عقود بعيدة .
و قد سبق القمة مباحثات سرية في بغداد للتحضير للقاء المرتقب في مؤتمر جوار بغداد .
فهل ستكون القمة نقطة انفراجة في العلاقة الايرانية / السعودية و ازمات الاقليم ؟ البلدان مشتبكان باكثر من ازمة اقليمية ، في لبنان و اليمن ، و يرى مراقبون ان المشاركة بحد ذاتها و اللقاء بين البليدن على طاولة واحدة قد يكون نقطة ايجابية في مسار العلاقة بينهما .
سورية غابت عن القمة ، و ذلك بسبب خلافات مع فرنسا و دول الخليج . و سورية بلا شك شريك استراتيجي للعراق ، ودول جوار العراق ، و في العمق العربي و الاقليمي يصعب استثناء سورية ، و كلفة الاستثناء باهظة جوسياسيا .
ورغم الغياب السوري ، فان مسؤولا امنيا عراقيا زار دمشق قبل ايام و التقى الرئيس بشار الاسد و سلمه رسالة تؤكد على ان سورية شريك رئيسي للعراق .
الاردن و مصر ، و معنيان كثيرا في نجاح قمة جوار بغداد ، و كما انهما يقودان مباردات دبلوماسية على صعيد اخرى لما يسمى محور الشام الجديد ، و يهدف الى تحقيق الاستقرار العراقي و الحد من التوترات و البحث عن التكامل الاقتصادي الاقليمي .
قمة جوار بغداد ..
هاجس الاستقرار و البحث عن دعم .
لربما ان اهمية قمة تأتي من الحضور ، و خصوصا الايراني و السعودي . و هذا اللقاء على طاولة واحدة ، هو الاول بين البلدين منذ عقود بعيدة .
و قد سبق القمة مباحثات سرية في بغداد للتحضير للقاء المرتقب في مؤتمر جوار بغداد .
فهل ستكون القمة نقطة انفراجة في العلاقة الايرانية / السعودية و ازمات الاقليم ؟ البلدان مشتبكان باكثر من ازمة اقليمية ، في لبنان و اليمن ، و يرى مراقبون ان المشاركة بحد ذاتها و اللقاء بين البليدن على طاولة واحدة قد يكون نقطة ايجابية في مسار العلاقة بينهما .
سورية غابت عن القمة ، و ذلك بسبب خلافات مع فرنسا و دول الخليج . و سورية بلا شك شريك استراتيجي للعراق ، ودول جوار العراق ، و في العمق العربي و الاقليمي يصعب استثناء سورية ، و كلفة الاستثناء باهظة جوسياسيا .
ورغم الغياب السوري ، فان مسؤولا امنيا عراقيا زار دمشق قبل ايام و التقى الرئيس بشار الاسد و سلمه رسالة تؤكد على ان سورية شريك رئيسي للعراق .
الاردن و مصر ، و معنيان كثيرا في نجاح قمة جوار بغداد ، و كما انهما يقودان مباردات دبلوماسية على صعيد اخرى لما يسمى محور الشام الجديد ، و يهدف الى تحقيق الاستقرار العراقي و الحد من التوترات و البحث عن التكامل الاقتصادي الاقليمي .