الجيش: لم يتم التعرف على الشهيد الأردني في الأقصى
صوت الحق -
شيعت القوات المسلحة، اليوم الإثنين، بمراسم عسكرية رفات شهيد أردني من شهداء الجيش العربي والذي قضى نحبه على ثرى فلسطين إبان معارك الجيش العربي في الدفاع عن ثرى القدس في منطقة تلة الذخيرة قرب حي الشيخ جراح عام 1967 في القدس إلى مقبرة اليوسفية، بحضور مساعد رئيس هيئة الأركان المشتركة للإدارة والقوى البشرية العميد الركن علي الدومي وعدد من الفعاليات الحكومية والشعبية وأهالي المنطقة.
وجرى للشهيد تشييع رسمي مهيب حيث حُمل رفات الشهيد على أكتاف مجموعة من الضباط وضباط الصف، وانطلق موكب الشهيد مكللاً بالعلم الأردني، وصولاً إلى باب الاسباط ثم الى المسجد الأقصى المبارك، يرافقه مجموعة من حرس الشرف، في إشارة لمشاعر الفخر والاعتزاز التي يحظى بها الشهيد.
واصطف مجموعة من حرس الشرف لتحية الشهيد فيما عزفت موسيقات القوات المسلحة “سلام الشهيد” ثم أدى الحاضرون صلاة الجنازة على روحه الطاهرة في المسجد الأقصى، ثم جرت مراسم دفن الرفات في مقبرة اليوسفية داخل محيط المسجد الأقصى في أجواء عكست قيم الإيمان والشهادة والتضحية والكرامة.
ودعا مندوب مديرية الإفتاء العسكري للشهيد بالرحمة والمغفرة وأن يحشره الله مع النبيين والصديقين والصالحين، ووضع مندوب القيادة العامة للقوات المسلحة وعدد من الفعاليات الرسمية والشعبية أكاليل الزهور على ضريح الشهيد الطاهر.
وكانت القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي قد أعلنت في وقت سابق أنها وبالتنسيق مع وزارة الخارجية وشؤون المغتربين، تابعت عملية الكشف عن هوية الشهيد من خلال الفحص الجيني DNA، ولم يتسنى التعرف على هوية الشهيد بعد أن جرى فحص عدد من الأسر التي فقدت شهداء بمنطقة تلة الذخيرة في حي الشيخ جراح.
يشار إلى أن أضرحة وقبور شهداء الجيش العربي تنتشر في عدة أماكن في الضفة الغربية إبان مشاركتها في العديد من المعارك التي خاضتها على ثرى فلسطين، إذ حرصت القوات المسلحة على القيام بعمليات الترميم لكافة مقابر شهداء الجيش العربي وعملت على توثيقها وتحديدها.
وجرى للشهيد تشييع رسمي مهيب حيث حُمل رفات الشهيد على أكتاف مجموعة من الضباط وضباط الصف، وانطلق موكب الشهيد مكللاً بالعلم الأردني، وصولاً إلى باب الاسباط ثم الى المسجد الأقصى المبارك، يرافقه مجموعة من حرس الشرف، في إشارة لمشاعر الفخر والاعتزاز التي يحظى بها الشهيد.
واصطف مجموعة من حرس الشرف لتحية الشهيد فيما عزفت موسيقات القوات المسلحة “سلام الشهيد” ثم أدى الحاضرون صلاة الجنازة على روحه الطاهرة في المسجد الأقصى، ثم جرت مراسم دفن الرفات في مقبرة اليوسفية داخل محيط المسجد الأقصى في أجواء عكست قيم الإيمان والشهادة والتضحية والكرامة.
ودعا مندوب مديرية الإفتاء العسكري للشهيد بالرحمة والمغفرة وأن يحشره الله مع النبيين والصديقين والصالحين، ووضع مندوب القيادة العامة للقوات المسلحة وعدد من الفعاليات الرسمية والشعبية أكاليل الزهور على ضريح الشهيد الطاهر.
وكانت القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي قد أعلنت في وقت سابق أنها وبالتنسيق مع وزارة الخارجية وشؤون المغتربين، تابعت عملية الكشف عن هوية الشهيد من خلال الفحص الجيني DNA، ولم يتسنى التعرف على هوية الشهيد بعد أن جرى فحص عدد من الأسر التي فقدت شهداء بمنطقة تلة الذخيرة في حي الشيخ جراح.
يشار إلى أن أضرحة وقبور شهداء الجيش العربي تنتشر في عدة أماكن في الضفة الغربية إبان مشاركتها في العديد من المعارك التي خاضتها على ثرى فلسطين، إذ حرصت القوات المسلحة على القيام بعمليات الترميم لكافة مقابر شهداء الجيش العربي وعملت على توثيقها وتحديدها.