التسول مهنة أم حاجة .. رهف عيد تكتب .
صوت الحق -
التسول ظاهرة قديمة جديدة وجدت منذ الاف السنين ، تطورت و أصبحت مهنة لدى الكثيرين ، دون اي حياء او سبب مرضي يكون طلب الحاجة ، حتى من الممكن ان يكون من المقدرين ماديا و يقومو بمهنة التسول .
يتواجدون بأغلب المناطق و المرافق العامه ، ومن الممكن ان يقدمو سلعة ، خدمة او لا يقدموا اي شيء ،الهدف هو اعطائهم مبلغ من المال .
اصبح العديد من المتسولين يقومون بإذاء الاخرين عند رفض اعطائم او مساعدتهم ، وكأنه فرضٌ لازمٌ عليهم ، و في حال لم تعطه شيء من الممكن ان يقوم بالشتم او حتى الإذاء ،
و في حال اعطيته و لم يعجبهم المبلغ المعطى يمكن ان يعيده بطريقة سيئة او يطلب الاكثر .
اذكر قصة حدثت ذات يوم ، كان احد الاشخاص يمتلك سيارة و قام بتنظيفها قبل خروجة من المنزل مباشره ، عند احدى الاشارات الضوئية ،اتى احد المتسولين اراد تنظيف الزجاج الأمامي فلم يقبل مالك السيارة ، انتظر المتسول حتى فتحت الاشارة الضوئية و تحرك السيارة حتى قام بتلويث و اتساخ السيارة بالكامل بالسائل المتواخد معه ...!
ومن احد القصص ايضا ان امراة قامت بإعطاء احدا المتسولين مبلغ مجموعة من القروش ، في احدى الحافلات العمومية ، عند نزول المتسول من الحافلة ، نظر الى المبلغ و لم يعجبه ، عاد الى الحافلة مرة اخرى ، و كانه على حق ، بدأ بالصراخ و يريد معرفة من اعطاه المبلغ و كانه فرضٌ لازم على الاشخاص اعطائة و ليس كرم اخلاق اعطاءه ،تماما كمثل "اذا اكرمت الكريم ملكته و اذا اكرمت اللئيم تمردى "!!!
حث الاسلام على العمل بصور عدة و مباشرة ،ذكرت باكثر من موضع بالقران و بالسنة النبوية ، فقال تعالى : (هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِن رِّزْقِهِ ۖ) .
قال صلّى الله عليه وسلّم: (لَأَنْ يَحْتَطِبَ أَحَدُكُمْ حُزْمَةً علَى ظَهْرِهِ، خَيْرٌ له مِن أَنْ يَسْأَلَ أَحَدًا فيُعْطِيَهُ أَوْ يَمْنَعَهُ) ، عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (أنَّ داوُدَ النبيَّ عليه السَّلامُ، كانَ لا يَأْكُلُ إلَّا مِن عَمَلِ يَدِهِ).
حتى الانباء عليهم الصلاة و السلام كانو اصحاب مهن وحرف مختلفة ، منها : مهنة رعي الغنم ، مهنة الغزل والنسيج ،مهنة الحدادة ، مهنة الخياطة أو الحياكة ، مهنة البناء وتجارة الأقمشة ، حرفة النجارة .
لا اعمم بالطبع ، لكن هناك فئة كبيرة تكون بدون اي احتياج و يعتبر التسول مهنه رسمية ، مع انهم يتمتعون بالقدرة البدنية و العقلية لكي يعمل اي شيء آخر . العمل لم يكن ذات يوم معيب لكن بما يرضي وجة الله تعالى ، اتمى من الجميع التوفيق و السعي للزق بما هو فيه خير للنفس و للمجتمع .
يتواجدون بأغلب المناطق و المرافق العامه ، ومن الممكن ان يقدمو سلعة ، خدمة او لا يقدموا اي شيء ،الهدف هو اعطائهم مبلغ من المال .
اصبح العديد من المتسولين يقومون بإذاء الاخرين عند رفض اعطائم او مساعدتهم ، وكأنه فرضٌ لازمٌ عليهم ، و في حال لم تعطه شيء من الممكن ان يقوم بالشتم او حتى الإذاء ،
و في حال اعطيته و لم يعجبهم المبلغ المعطى يمكن ان يعيده بطريقة سيئة او يطلب الاكثر .
اذكر قصة حدثت ذات يوم ، كان احد الاشخاص يمتلك سيارة و قام بتنظيفها قبل خروجة من المنزل مباشره ، عند احدى الاشارات الضوئية ،اتى احد المتسولين اراد تنظيف الزجاج الأمامي فلم يقبل مالك السيارة ، انتظر المتسول حتى فتحت الاشارة الضوئية و تحرك السيارة حتى قام بتلويث و اتساخ السيارة بالكامل بالسائل المتواخد معه ...!
ومن احد القصص ايضا ان امراة قامت بإعطاء احدا المتسولين مبلغ مجموعة من القروش ، في احدى الحافلات العمومية ، عند نزول المتسول من الحافلة ، نظر الى المبلغ و لم يعجبه ، عاد الى الحافلة مرة اخرى ، و كانه على حق ، بدأ بالصراخ و يريد معرفة من اعطاه المبلغ و كانه فرضٌ لازم على الاشخاص اعطائة و ليس كرم اخلاق اعطاءه ،تماما كمثل "اذا اكرمت الكريم ملكته و اذا اكرمت اللئيم تمردى "!!!
حث الاسلام على العمل بصور عدة و مباشرة ،ذكرت باكثر من موضع بالقران و بالسنة النبوية ، فقال تعالى : (هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِن رِّزْقِهِ ۖ) .
قال صلّى الله عليه وسلّم: (لَأَنْ يَحْتَطِبَ أَحَدُكُمْ حُزْمَةً علَى ظَهْرِهِ، خَيْرٌ له مِن أَنْ يَسْأَلَ أَحَدًا فيُعْطِيَهُ أَوْ يَمْنَعَهُ) ، عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (أنَّ داوُدَ النبيَّ عليه السَّلامُ، كانَ لا يَأْكُلُ إلَّا مِن عَمَلِ يَدِهِ).
حتى الانباء عليهم الصلاة و السلام كانو اصحاب مهن وحرف مختلفة ، منها : مهنة رعي الغنم ، مهنة الغزل والنسيج ،مهنة الحدادة ، مهنة الخياطة أو الحياكة ، مهنة البناء وتجارة الأقمشة ، حرفة النجارة .
لا اعمم بالطبع ، لكن هناك فئة كبيرة تكون بدون اي احتياج و يعتبر التسول مهنه رسمية ، مع انهم يتمتعون بالقدرة البدنية و العقلية لكي يعمل اي شيء آخر . العمل لم يكن ذات يوم معيب لكن بما يرضي وجة الله تعالى ، اتمى من الجميع التوفيق و السعي للزق بما هو فيه خير للنفس و للمجتمع .