الأمم المتحدة تنظم حوارا بعنوان المرأة في العمل (إعادة مصححة)
صوت الحق -
اكد مدير عام مؤسسة الضمان الاجتماعي حازم الرحاحلة، أن الإجراءات التي اتخذتها الحكومة منذ ظهور وباء كورونا أسهمت في التخفيف من الأثر الاقتصادي للجائحة على الأردنيين نساء ورجالا.
واضاف الرحاحلة خلال مشاركته في حوار نظمه مكتب المنسق المقيم للأمم المتحدة وهيئة الأمم المتحدة، مساء أمس، بعنوان "المرأة في العمل: نحو تعاف يراعي النوع الاجتماعي في الأردن"، أن 50 بالمئة من المستفيدين من برنامج (استدامة) الذي أطلقته المؤسسة هم من الإناث وبصورة اكبر من استفادة الذكور، كما أن التأمينات التي يقدمها الضمان والتوسع في منظومة تأمين الأمومة والتأمين الصحي الذي تعتزم المؤسسة تطبيقه في القريب العاجل، تشكل أرضية داعمة لزيادة مشاركة المرأة في سوق العمل.
وبين أن المؤسسة وفرت حماية اجتماعية مناسبة للمرأة العاملة وأسرتها؛ واثبتت المنظومة التأمينية للمؤسسة صلابتها وقدرتها على التعامل مع التحديات والمستجدات وشكلت فرصة لاستحداث أدوات جديدة لتوسيع مظلة الحماية الاجتماعية.
وقالت الأمينة العامة للجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة، الدكتورة سلمى النمس، إن التنسيق بين جميع الجهات الفاعلة لتمكين المرأة وإنفاذ السياسات المتعلقة بالمرأة عوامل أساسية لتمكينها اقتصاديا، ولا يمكن التركيز على التمكين الاقتصادي للمرأة بمعزل عن المجالات الأخرى التي تؤثر في قدرتها على دخول سوق العمل.
وقال المنسق المقيم للأمم المتحدة في الأردن آندرس بيدرسن: إن الاستثمار في المزيد من فرص العمل للنساء، سيكون عامل تغيير حقيقي في تعاف أسرع وأكثر شمولا، مشددا على أن عودة المرأة والاحتفاظ بها في سوق العمل لا يمكن أن يتحقق دون دعم من القطاع الخاص، مشيرا إلى أن ذلك سيتطلب مرونة وسياسات إجازة عائلية أكثر تفصيلا.
وقالت سفيرة الاتحاد الأوروبي في الأردن ماريا هادجيثيودوسيو: إن المشاركة القوية مع شركائنا بشأن المساواة الجندرية أمر أساسي لتحقيق انتعاش عالمي مستدام من أزمة كوفيد-19 وبناء مجتمعات أكثر عدالة وشمولية.
وأوضحت أن وفد الاتحاد الأوروبي في الأردن يعمل مع الحكومة باستخدام نهج التحول الجندري، لدعم التعافي المستجيب للنوع الاجتماعي، حيث سيواصل الاتحاد دعم محو الأمية المالية للمرأة والوصول إلى التمويل، إلى جانب التدخلات المبتكرة والمشاركة في قطاعات تكنولوجيا المعلومات والنمو الأخضر، بالإضافة إلى تشجيع مشاركة النساء ومساهمتهن في العملية السياسية.
وقالت الرئيسة التنفيذية لبنك الاتحاد نادية السعيد: مع تفشي الوباء، رأينا السيدات يتحملن المزيد من مسؤوليات الرعاية، واضطرت العديد من السيدات إلى ترك وظائفهن لأنهن لم يكن بمقدورهن تحقيق التوازن دون المرونة في أعمالهن.
وأضافت "آن الأوان أكثر من أي وقت مضى، إلى مأسسة سياسات التنوع و العدالة بين الجنسين، ففي الأعوام الماضية، طبقنا مثل هذه السياسات التي أتت ثمارها؛ لأننا كنا قادرين على التكيف بسرعة مع الوضع الطبيعي الجديد".
ويعد حوار الأمم المتحدة جزءا من سلسلة الحوارات التي تندرج في سياق إطار الأمم المتحدة الاجتماعي والاقتصادي للاستجابة لجائحة كوفيد-19.
واضاف الرحاحلة خلال مشاركته في حوار نظمه مكتب المنسق المقيم للأمم المتحدة وهيئة الأمم المتحدة، مساء أمس، بعنوان "المرأة في العمل: نحو تعاف يراعي النوع الاجتماعي في الأردن"، أن 50 بالمئة من المستفيدين من برنامج (استدامة) الذي أطلقته المؤسسة هم من الإناث وبصورة اكبر من استفادة الذكور، كما أن التأمينات التي يقدمها الضمان والتوسع في منظومة تأمين الأمومة والتأمين الصحي الذي تعتزم المؤسسة تطبيقه في القريب العاجل، تشكل أرضية داعمة لزيادة مشاركة المرأة في سوق العمل.
وبين أن المؤسسة وفرت حماية اجتماعية مناسبة للمرأة العاملة وأسرتها؛ واثبتت المنظومة التأمينية للمؤسسة صلابتها وقدرتها على التعامل مع التحديات والمستجدات وشكلت فرصة لاستحداث أدوات جديدة لتوسيع مظلة الحماية الاجتماعية.
وقالت الأمينة العامة للجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة، الدكتورة سلمى النمس، إن التنسيق بين جميع الجهات الفاعلة لتمكين المرأة وإنفاذ السياسات المتعلقة بالمرأة عوامل أساسية لتمكينها اقتصاديا، ولا يمكن التركيز على التمكين الاقتصادي للمرأة بمعزل عن المجالات الأخرى التي تؤثر في قدرتها على دخول سوق العمل.
وقال المنسق المقيم للأمم المتحدة في الأردن آندرس بيدرسن: إن الاستثمار في المزيد من فرص العمل للنساء، سيكون عامل تغيير حقيقي في تعاف أسرع وأكثر شمولا، مشددا على أن عودة المرأة والاحتفاظ بها في سوق العمل لا يمكن أن يتحقق دون دعم من القطاع الخاص، مشيرا إلى أن ذلك سيتطلب مرونة وسياسات إجازة عائلية أكثر تفصيلا.
وقالت سفيرة الاتحاد الأوروبي في الأردن ماريا هادجيثيودوسيو: إن المشاركة القوية مع شركائنا بشأن المساواة الجندرية أمر أساسي لتحقيق انتعاش عالمي مستدام من أزمة كوفيد-19 وبناء مجتمعات أكثر عدالة وشمولية.
وأوضحت أن وفد الاتحاد الأوروبي في الأردن يعمل مع الحكومة باستخدام نهج التحول الجندري، لدعم التعافي المستجيب للنوع الاجتماعي، حيث سيواصل الاتحاد دعم محو الأمية المالية للمرأة والوصول إلى التمويل، إلى جانب التدخلات المبتكرة والمشاركة في قطاعات تكنولوجيا المعلومات والنمو الأخضر، بالإضافة إلى تشجيع مشاركة النساء ومساهمتهن في العملية السياسية.
وقالت الرئيسة التنفيذية لبنك الاتحاد نادية السعيد: مع تفشي الوباء، رأينا السيدات يتحملن المزيد من مسؤوليات الرعاية، واضطرت العديد من السيدات إلى ترك وظائفهن لأنهن لم يكن بمقدورهن تحقيق التوازن دون المرونة في أعمالهن.
وأضافت "آن الأوان أكثر من أي وقت مضى، إلى مأسسة سياسات التنوع و العدالة بين الجنسين، ففي الأعوام الماضية، طبقنا مثل هذه السياسات التي أتت ثمارها؛ لأننا كنا قادرين على التكيف بسرعة مع الوضع الطبيعي الجديد".
ويعد حوار الأمم المتحدة جزءا من سلسلة الحوارات التي تندرج في سياق إطار الأمم المتحدة الاجتماعي والاقتصادي للاستجابة لجائحة كوفيد-19.