رغم الانتقادات.. دودين: مستمرون بالعمل بـ”سند أخضر”
صوت الحق -
أكد وزير الدولة لشؤون الإعلام الناطق باسم الحكومة، صخر دودين، أنّ الحكومة لن تقوم في الوقت الحالي، بتعديل أيّ إجراءات سابقة خاصة في تطبيق “سند أخضر
وحول البند الثاني من أمر الدفاع 34، قال دودين لـ”الغد”، إن القيد الوحيد على الطلبة يقتصر على عدم السماح لأي طالب يزيد عمره على اثنتيّ عشرة سنة بممارسة أيّ من النشاطات المدرسية اللامنهجية إلا إذا كان مسموحاً له بذلك وفقا لتطبيق (سند أخضر)، أي أنّ المشاركة في مثل هذه النشاطات تتطلّب إمّا تلقّي المطعوم أو إحضار فحص pcr.
وألزم أمر الدفاع، المؤسسات التعليمية بعدم السماح لأي طالب يزيد عمره على 12 عامًا بممارسة أي من النشاطات المدرسية اللامنهجية، إلا إذا كان مسموحاً له بذلك وفقا لتطبيق (سند أخضر)، وتعاقب المؤسسة التعليمية التي تخالف أحكام الفقرة (1) من هذا البند بغرامة لا تقل عن 1000 دينار ولا تزيد على 3000 دينار.
واثر أمر الدفاع، جدلًا واسعًا بين الأوساط الطبية والتربوية، إذ وصف الخبراء الأمر 34 بأنه “قاصر عن تحقيق الغايات التي جاء من أجلها”، وهي تحقيق الحماية والوقاية للطلبة، في ظل عدم إجازة منظمة الصحة العالمية لإعطاء اللقاحات للأطفال دون عمر الـ17 عامًا.
واعتبروا أن الأنشطة اللامنهجية، حق لجميع الطلبة، لدورها في تعزيز شخصية الطالب وخصوصا في المرحلة الأساسية الدنيا والعليا، ومنعها يؤثر على تفاعله في الغرفة الصفية.
ووفق الحكومة، فـ”سند اخضر”، اشارة تظهر عند التفتيش على تطبيق “سند”، وتعني أن الشخص متلقٍ لجرعتي اللقاح، أو حصل على جرعة واحدة منه، ولم يتخلف عن موعد الجرعة الثانية، أو لديه فحص PCR سلبي قبل 72 ساعة قبل التفتيش.
عضو مجلس أمناء المركز الوطني لحقوق الإنسان، إبراهيم البدور، أكد أن أحدث دراسة طبية صدرت مؤخرا، أوصت بعدم إعطاء لقاحات كورونا للأطفال من سن 15 الى 12 عامًا؛ لأنه قد يسبب التهابا في القلب لبعض الحالات، كون المطعوم المصرح بإعطائه للأطفال فهو “فايزر” فقط.
وبين البدور خلال حديثه لـ”الغد”، أنه وبرغم صدور أوامر الدفاع الأخيرة، والتي فيها إلزامية بشكل غير مباشر لتطعيم المواطنين، قلت نسبة عدد متلقي اللقاح، إذ يصل حاليا عدد المسجلين الجدد على المنصة لأكثر من 8 آلاف يوميًا، في حين كان يصل العدد في السابق إلى 100 ألف يوميًا.
وقال إن “أمر الدفاع يجب ألا يتعارض مع الثوابت العلمية”، وهو غير موجود في البند الثالث من الأمر 34، وكان يفترض التأني، لكن الحكومة تحاول رفع نسبة التطعيم.
وكانت اللجنة المشرفة على التحصين ضد كوفيد19 في المملكة المتحدة، أوصت بأنّ حملاتها لن تشمل الأطفال المتمتعين بصحة جيدة من الفئة العمرية 12 الى 15 عاماً، بخلاف ما هي الحال في دول غربية عدّة، وبرغم المخاوف من تداعيات العودة للمدرسة.
وأوضحت اللجنة في توصية لها بأن “الأدلة المتوفرة تشير إلى أن الفوائد الصحية الفردية للتحصين ضد كوفيد19 منخفضة لدى الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و15 عاماً ومن لا يعانون من ظروف صحية كامنة، تعرّضهم إلى خطر الإصابة الشديدة”.
واعتبر استشاري الأمراض الصدرية والتنفسية والعناية الحثيثة الطبيب محمد حسن الطراونة، أن الحكومة حاولت عبر أمر 34، رفع نسبة التطعيم على حساب الطلبة، دون مراعاة التوصيات الطبية.
وأشار الطراونة إلى أن الوصول لثقة الجماهير يتم عبر التثقيف وليس بالترهيب، وهو غير معمول به حاليا من وزارة الصحة وأوامر الدفاع، مبينًا أن منظمة الصحة العالمية والدراسات الطبية لا تنصح ولا تجيز إعطاء الأطفال أقل بين 12 و15 عاما اللقاح.
وحول البند الثاني من أمر الدفاع 34، قال دودين لـ”الغد”، إن القيد الوحيد على الطلبة يقتصر على عدم السماح لأي طالب يزيد عمره على اثنتيّ عشرة سنة بممارسة أيّ من النشاطات المدرسية اللامنهجية إلا إذا كان مسموحاً له بذلك وفقا لتطبيق (سند أخضر)، أي أنّ المشاركة في مثل هذه النشاطات تتطلّب إمّا تلقّي المطعوم أو إحضار فحص pcr.
وألزم أمر الدفاع، المؤسسات التعليمية بعدم السماح لأي طالب يزيد عمره على 12 عامًا بممارسة أي من النشاطات المدرسية اللامنهجية، إلا إذا كان مسموحاً له بذلك وفقا لتطبيق (سند أخضر)، وتعاقب المؤسسة التعليمية التي تخالف أحكام الفقرة (1) من هذا البند بغرامة لا تقل عن 1000 دينار ولا تزيد على 3000 دينار.
واثر أمر الدفاع، جدلًا واسعًا بين الأوساط الطبية والتربوية، إذ وصف الخبراء الأمر 34 بأنه “قاصر عن تحقيق الغايات التي جاء من أجلها”، وهي تحقيق الحماية والوقاية للطلبة، في ظل عدم إجازة منظمة الصحة العالمية لإعطاء اللقاحات للأطفال دون عمر الـ17 عامًا.
واعتبروا أن الأنشطة اللامنهجية، حق لجميع الطلبة، لدورها في تعزيز شخصية الطالب وخصوصا في المرحلة الأساسية الدنيا والعليا، ومنعها يؤثر على تفاعله في الغرفة الصفية.
ووفق الحكومة، فـ”سند اخضر”، اشارة تظهر عند التفتيش على تطبيق “سند”، وتعني أن الشخص متلقٍ لجرعتي اللقاح، أو حصل على جرعة واحدة منه، ولم يتخلف عن موعد الجرعة الثانية، أو لديه فحص PCR سلبي قبل 72 ساعة قبل التفتيش.
عضو مجلس أمناء المركز الوطني لحقوق الإنسان، إبراهيم البدور، أكد أن أحدث دراسة طبية صدرت مؤخرا، أوصت بعدم إعطاء لقاحات كورونا للأطفال من سن 15 الى 12 عامًا؛ لأنه قد يسبب التهابا في القلب لبعض الحالات، كون المطعوم المصرح بإعطائه للأطفال فهو “فايزر” فقط.
وبين البدور خلال حديثه لـ”الغد”، أنه وبرغم صدور أوامر الدفاع الأخيرة، والتي فيها إلزامية بشكل غير مباشر لتطعيم المواطنين، قلت نسبة عدد متلقي اللقاح، إذ يصل حاليا عدد المسجلين الجدد على المنصة لأكثر من 8 آلاف يوميًا، في حين كان يصل العدد في السابق إلى 100 ألف يوميًا.
وقال إن “أمر الدفاع يجب ألا يتعارض مع الثوابت العلمية”، وهو غير موجود في البند الثالث من الأمر 34، وكان يفترض التأني، لكن الحكومة تحاول رفع نسبة التطعيم.
وكانت اللجنة المشرفة على التحصين ضد كوفيد19 في المملكة المتحدة، أوصت بأنّ حملاتها لن تشمل الأطفال المتمتعين بصحة جيدة من الفئة العمرية 12 الى 15 عاماً، بخلاف ما هي الحال في دول غربية عدّة، وبرغم المخاوف من تداعيات العودة للمدرسة.
وأوضحت اللجنة في توصية لها بأن “الأدلة المتوفرة تشير إلى أن الفوائد الصحية الفردية للتحصين ضد كوفيد19 منخفضة لدى الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و15 عاماً ومن لا يعانون من ظروف صحية كامنة، تعرّضهم إلى خطر الإصابة الشديدة”.
واعتبر استشاري الأمراض الصدرية والتنفسية والعناية الحثيثة الطبيب محمد حسن الطراونة، أن الحكومة حاولت عبر أمر 34، رفع نسبة التطعيم على حساب الطلبة، دون مراعاة التوصيات الطبية.
وأشار الطراونة إلى أن الوصول لثقة الجماهير يتم عبر التثقيف وليس بالترهيب، وهو غير معمول به حاليا من وزارة الصحة وأوامر الدفاع، مبينًا أن منظمة الصحة العالمية والدراسات الطبية لا تنصح ولا تجيز إعطاء الأطفال أقل بين 12 و15 عاما اللقاح.