الجيش الأميركي: الضربة الأخيرة في كابول كانت خطأ مأساويا
صوت الحق -
أقر قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال كينيث ماكنزي بخطأ كبير ارتكبه الجيش الأميركي في كابول، أواخر آب الماضي، وذلك عندما نفذت طائرات عسكرية أميركية غارة جوية وصفها بالأخيرة ضد تنظيم داعش، الا أن الضربة تسببت بمقتل مدنيين عوضا عن عناصر من تنظيم داعش.
وقال ماكنزي في تصريح الليلة الماضية، لوكالات اعلام أميركية، إن “الغارة التي نفذتها قواتنا في 28 آب في كابول، كانت خطأ مأساويا، وأسفرت عن مقتل مدنيين، ونحن نعتذر عن ذلك وأتحمل المسؤولية الكاملة عن تلك الضربة”.
وأضاف “لقد قتل 10 مدنيين بينهم 7 أطفال جراء الضربة رغم أننا كنا مقتنعين بأننا تجنبنا المس بالمدنيين”.
وأضاف ماكنزي “وصلتنا معلومات عن استخدام داعش للمبنى ولسيارة من نوع تويوتا لتنفيذ هجومه، لقد حاولنا استهداف السيارة التي رصدناها لتوقعاتنا أنها تقل المسلحين وتجنب المس بالمدنيين، الا ان النتائج جاءت عكسية، وقتلت مدنيين”.
وقال ماكنزي في تصريح الليلة الماضية، لوكالات اعلام أميركية، إن “الغارة التي نفذتها قواتنا في 28 آب في كابول، كانت خطأ مأساويا، وأسفرت عن مقتل مدنيين، ونحن نعتذر عن ذلك وأتحمل المسؤولية الكاملة عن تلك الضربة”.
وأضاف “لقد قتل 10 مدنيين بينهم 7 أطفال جراء الضربة رغم أننا كنا مقتنعين بأننا تجنبنا المس بالمدنيين”.
وأضاف ماكنزي “وصلتنا معلومات عن استخدام داعش للمبنى ولسيارة من نوع تويوتا لتنفيذ هجومه، لقد حاولنا استهداف السيارة التي رصدناها لتوقعاتنا أنها تقل المسلحين وتجنب المس بالمدنيين، الا ان النتائج جاءت عكسية، وقتلت مدنيين”.