الصين تصدر الكتاب الابيض حول الرخاء الاجتماعي
صوت الحق -
أصدر مكتب الإعلام بمجلس الدولة الصيني اليوم الثلاثاء، الكتاب الابيض الذي يوثق رحلة البلاد إلى الرخاء المعتدل على نحو شامل، أو ما يعرف بـ "شياوكانغ".
وذكر الكتاب الأبيض المعنون بـ"رحلة الصين الملحمية من الفقر إلى الرخاء"، أن تحقيق الرخاء المعتدل على نحو شامل، كما تم الاعلان عنه في تموز الماضي، يمثل خطوة هامة نحو إحياء النهضة العظيمة للأمة الصينية، مبينا ان تحقيق الرخاء المعتدل يجسد حلم الأمة الصينية الذي انتظرته منذ وقت طويل.
واشار الكتاب، الى أن تحقيق الرخاء المعتدل من كافة النواحي يمثل مساهمة رئيسية قدمتها الصين إلى العالم، حيث ان يبين الكتاب كيفية استفادة العالم من رخاء الصين.
واوضح أن بناء الصين لمجتمع رغيد الحياة على نحو معتدل، ساعد بشكل كبير في خفض عدد الفقراء في العالم، كما أضيفت خبرات جديدة للبشرية في مجال التحديث، بينما عزز انفتاحها الخارجي الشامل، التعاون متبادل النفع.
واكد أن القوة الاقتصادية للصين زادت بشكل ملحوظ، حيث ارتفع إجمالي الناتج المحلي للبلاد إلى 101.6 تريليون يوان (حوالي 15.7 تريليون دولار أميركي) في العام الماضي، من 67.9 مليار يوان في عام 1952.
وأضاف الكتاب الأبيض، ان الصين حققت تحولًا تاريخيًا من دولة منخفضة الدخل إلى دولة متوسطة الدخل من الشريحة العليا، حيث ارتفع نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي من أقل من 100 دولار أميركي في عام 1952، إلى أكثر من عشرة آلاف دولار في عام 2020.
وقال إن الصين احتلت لسنوات عديدة، المرتبة الأولى في العالم من حيث القيمة المضافة في قطاع التصنيع والإنتاج لأكثر من 220 منتجا صناعيا رئيسيا، مشيرا إلى أنها كانت أكبر دولة صناعية في العالم على مدار الـ11 عاما الماضية.
كما تحتل الصين المرتبة الأولى في تجارة السلع واحتياطيات النقد الأجنبي، والمرتبة الثانية في تجارة الخدمات والسوق الاستهلاكية، ويتمتع اقتصادها بحيوية وإمكانات ومحركات نمو كبيرة تمت رعايتها من قبل سكان يزيد عددهم عن 1.4 مليار نسمة يسعون إلى الازدهار المشترك، ومن ضمنهم مجموعة متوسطة الدخل تضم أكثر من 400 مليون شخص تتوسع بشكل مستمر، ما يقدم سوقًا ضخمة تنمو بوتيرة أسرع من أي مكان آخر في العالم، بحسب الكتاب الأبيض.
وفي عام 2020، كانت الصين أكبر متلق للاستثمار الأجنبي المباشر، وكانت أول دولة نجحت في السيطرة على جائحة كورونا وتعيد فتح اقتصادها، كما انفقت على البحث والتطوير في العلوم والتكنولوجيا في العام الماضي 2.4 تريليون يوان (حوالي 370.97 مليار دولار أميركي)، ليحتل المرتبة الثانية في العالم، حيث أن نسبة البحث والتطوير إلى الناتج المحلي الإجمالي بلغت 2.4 بالمئة، وفقا لما أظهره الكتاب الأبيض.
وذكر الكتاب الأبيض المعنون بـ"رحلة الصين الملحمية من الفقر إلى الرخاء"، أن تحقيق الرخاء المعتدل على نحو شامل، كما تم الاعلان عنه في تموز الماضي، يمثل خطوة هامة نحو إحياء النهضة العظيمة للأمة الصينية، مبينا ان تحقيق الرخاء المعتدل يجسد حلم الأمة الصينية الذي انتظرته منذ وقت طويل.
واشار الكتاب، الى أن تحقيق الرخاء المعتدل من كافة النواحي يمثل مساهمة رئيسية قدمتها الصين إلى العالم، حيث ان يبين الكتاب كيفية استفادة العالم من رخاء الصين.
واوضح أن بناء الصين لمجتمع رغيد الحياة على نحو معتدل، ساعد بشكل كبير في خفض عدد الفقراء في العالم، كما أضيفت خبرات جديدة للبشرية في مجال التحديث، بينما عزز انفتاحها الخارجي الشامل، التعاون متبادل النفع.
واكد أن القوة الاقتصادية للصين زادت بشكل ملحوظ، حيث ارتفع إجمالي الناتج المحلي للبلاد إلى 101.6 تريليون يوان (حوالي 15.7 تريليون دولار أميركي) في العام الماضي، من 67.9 مليار يوان في عام 1952.
وأضاف الكتاب الأبيض، ان الصين حققت تحولًا تاريخيًا من دولة منخفضة الدخل إلى دولة متوسطة الدخل من الشريحة العليا، حيث ارتفع نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي من أقل من 100 دولار أميركي في عام 1952، إلى أكثر من عشرة آلاف دولار في عام 2020.
وقال إن الصين احتلت لسنوات عديدة، المرتبة الأولى في العالم من حيث القيمة المضافة في قطاع التصنيع والإنتاج لأكثر من 220 منتجا صناعيا رئيسيا، مشيرا إلى أنها كانت أكبر دولة صناعية في العالم على مدار الـ11 عاما الماضية.
كما تحتل الصين المرتبة الأولى في تجارة السلع واحتياطيات النقد الأجنبي، والمرتبة الثانية في تجارة الخدمات والسوق الاستهلاكية، ويتمتع اقتصادها بحيوية وإمكانات ومحركات نمو كبيرة تمت رعايتها من قبل سكان يزيد عددهم عن 1.4 مليار نسمة يسعون إلى الازدهار المشترك، ومن ضمنهم مجموعة متوسطة الدخل تضم أكثر من 400 مليون شخص تتوسع بشكل مستمر، ما يقدم سوقًا ضخمة تنمو بوتيرة أسرع من أي مكان آخر في العالم، بحسب الكتاب الأبيض.
وفي عام 2020، كانت الصين أكبر متلق للاستثمار الأجنبي المباشر، وكانت أول دولة نجحت في السيطرة على جائحة كورونا وتعيد فتح اقتصادها، كما انفقت على البحث والتطوير في العلوم والتكنولوجيا في العام الماضي 2.4 تريليون يوان (حوالي 370.97 مليار دولار أميركي)، ليحتل المرتبة الثانية في العالم، حيث أن نسبة البحث والتطوير إلى الناتج المحلي الإجمالي بلغت 2.4 بالمئة، وفقا لما أظهره الكتاب الأبيض.