مواجهات واعتقالات بالضفة.. وتفاصيل جديدة عن "جلبوع"
صوت الحق -
اندلعت مواجهات بين الفلسطينيين وبين قوات الاحتلال في مدينة بيت لحم فجر الأحد، في أعقاب اقتحام المدينة واعتقال أسير محرر.
وفي مخيم الدهيشة ببيت لحم، اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال، بعد اقتحام عشرات الجنود للمخيم، أطلق خلالها جنود الاحتلال وابلا كثيفا من العيارات المطاطية، وقنابل الغاز السام.
وأعادت قوات الاحتلال اعتقال الأسير المحرر رغد رائد شمروخ (27 عامًا)، الذي أفرج عنه في شهر آب/ أغسطس الماضي، بعد أن أمضى مدة محكوميته البالغة سنتين ونصف السنة، وقبل ذلك أكثر من خمس سنوات.
وأصيب عدد من الفلسطينيين بالاختناق عقب إطلاق جنود الاحتلال القنابل الغازية، باتجاه المنازل واقتحام عدد منها وتفتيشها والعبث بمحتوياتها.
وفي الخليل، سلمت قوات الاحتلال بلاغ استدعاء للأسير المحرر ثائر حلاحلة بعد مداهمة منزله في قرية خاراس قرب الخليل.
وتشهد مناطق متفرقة بالضفة الغربية والقدس، عمليات اعتقال يومية، تتركز في ساعات الليل، تتخللها عمليات تخريب المنازل وإرهاب الساكنين الآمنين في منازلهم.
نفق جلبوع
كشفت صحيفة هآرتس العبرية عن تفاصيل جديدة حول عملية "نفق جلبوع" التي تمكن من خلالها 6 أسرى من تحرير أنفسهم قبل أن تتم إعادة اعتقالهم في وقت لاحق.
وقالت الصحيفة إن الأسير محمود العارضة علِق في النفق أثناء عملية تفتيش مفاجئة في الزنزانة، ولكن السجانين لم يلاحظوا غيابه.
ونقلت عن العارضة قوله في التحقيق، إن السجانين داهموا الزنزانة للتفتيش، وفجأة أغلقت فتحة النفق بقطعة رخام، وكنت لا أستطيع التنفس".
وتابعت: "سأل السجانون هل يوجد خمسة أسرى هنا؟ أجاب الأسرى: نعم، وحينها أدرك الأسرى أن الأمر قد اكتشف لأنهم سيسألون عن الشخص السادس، لكن إدارة السجون لم تنتبه، ولم يعرف أي من السجانين من كان من المفترض أن يكون في الزنزانة، رغم أن أحد أفراد مصلحة السجون كانت لديه قائمة بأسماء الأسرى في الزنزانة، لكنه لم ينتبه".
وفي مخيم الدهيشة ببيت لحم، اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال، بعد اقتحام عشرات الجنود للمخيم، أطلق خلالها جنود الاحتلال وابلا كثيفا من العيارات المطاطية، وقنابل الغاز السام.
وأعادت قوات الاحتلال اعتقال الأسير المحرر رغد رائد شمروخ (27 عامًا)، الذي أفرج عنه في شهر آب/ أغسطس الماضي، بعد أن أمضى مدة محكوميته البالغة سنتين ونصف السنة، وقبل ذلك أكثر من خمس سنوات.
وأصيب عدد من الفلسطينيين بالاختناق عقب إطلاق جنود الاحتلال القنابل الغازية، باتجاه المنازل واقتحام عدد منها وتفتيشها والعبث بمحتوياتها.
وفي الخليل، سلمت قوات الاحتلال بلاغ استدعاء للأسير المحرر ثائر حلاحلة بعد مداهمة منزله في قرية خاراس قرب الخليل.
وتشهد مناطق متفرقة بالضفة الغربية والقدس، عمليات اعتقال يومية، تتركز في ساعات الليل، تتخللها عمليات تخريب المنازل وإرهاب الساكنين الآمنين في منازلهم.
نفق جلبوع
كشفت صحيفة هآرتس العبرية عن تفاصيل جديدة حول عملية "نفق جلبوع" التي تمكن من خلالها 6 أسرى من تحرير أنفسهم قبل أن تتم إعادة اعتقالهم في وقت لاحق.
وقالت الصحيفة إن الأسير محمود العارضة علِق في النفق أثناء عملية تفتيش مفاجئة في الزنزانة، ولكن السجانين لم يلاحظوا غيابه.
ونقلت عن العارضة قوله في التحقيق، إن السجانين داهموا الزنزانة للتفتيش، وفجأة أغلقت فتحة النفق بقطعة رخام، وكنت لا أستطيع التنفس".
وتابعت: "سأل السجانون هل يوجد خمسة أسرى هنا؟ أجاب الأسرى: نعم، وحينها أدرك الأسرى أن الأمر قد اكتشف لأنهم سيسألون عن الشخص السادس، لكن إدارة السجون لم تنتبه، ولم يعرف أي من السجانين من كان من المفترض أن يكون في الزنزانة، رغم أن أحد أفراد مصلحة السجون كانت لديه قائمة بأسماء الأسرى في الزنزانة، لكنه لم ينتبه".