مقتل 7 أشخاص وإصابة 140 في احتجاجات السودان
صوت الحق -
أكد مسؤول بوزارة الصحة السودانية، اليوم الثلاثاء، مقتل 7 أشخاص وإصابة 140 في الاحتجاجات التي وقعت أمس الاثنين، عقب الانقلاب الذي نفذه العسكريون الموجودون في السلطة.
وقال المسؤول، إن هؤلاء الأشخاص اصيبوا خلال مشاركتهم في احتجاجات رافضة لقرارات الجيش في حل مجلس السيادة الانتقالي ومجلس الوزراء وإعلان حالة الطوارئ في البلاد، وإقالة حكام الولايات، حسب موقع “السودان الاخباري”.
وفي وقت سابق أمس الاثنين، أعلن أعلى مسؤول في السودان الفريق أول عبد الفتاح البرهان حالة الطوارئ في البلاد وتشكيل حكومة جديدة، كما أعلن حلّ مجلس السيادة الذي كان يترأسه والحكومة برئاسة عبدالله حمدوك وغيرها من المؤسسات التي كان يفترض أن تؤمن مسارا ديمقراطيا نحو الوصول إلى انتخابات وحكم مدني.
وندّد مكتب حمدوك وتجمعات مطالبة بتسليم السلطة إلى المدنيين ودول ومنظمات دولية بـ “الانقلاب” الذي اعتقل خلاله العسكريون حمدوك ومعظم وزرائه والأعضاء المدنيين في مجلس السيادة.
ونزل متظاهرون في عدد من شوارع الخرطوم ينددون بالانقلاب ويرفضونه. ودعا تجمع المهنيين السودانيين، المواطنين للخروج للشوارع وإغلاقها والمقاومة السلمية والإضراب السياسي والعصيان المدني الشامل.
كما دعا تحالف قوى الحرية والتغيير المعارض الرئيسي على تويتر، إلى العصيان المدني والاحتجاجات في جميع أنحاء البلاد للتخلص من سيطرة الجيش على السلطة، وندد حزبان سياسيان رئيسيان هما، الأمة والمؤتمر السوداني، بما وصفاه بانقلاب وحملة اعتقالات.
ويعيش السودان حالة من التوتر منذ أن أفسحت محاولة انقلاب فاشلة الشهر الماضي، المجال لتبادل حاد للاتهامات بين الطرفين العسكري والمدني اللذين كانا يقتسمان السلطة بصعوبة بعد الإطاحة بالرئيس السابق البشير قبل عامين.
وعلى الصعيد ذاته، يعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعا طارئا مغلقا بشأن السودان بعد ظهر اليوم الثلاثاء، وفق ما أعلن دبلوماسيون لوكالة الأنباء الفرنسية. وتعقد الجلسة بطلب المملكة المتحدة وإيرلندا والنرويج والولايات المتحدة وإستونيا وفرنسا.
وقال المسؤول، إن هؤلاء الأشخاص اصيبوا خلال مشاركتهم في احتجاجات رافضة لقرارات الجيش في حل مجلس السيادة الانتقالي ومجلس الوزراء وإعلان حالة الطوارئ في البلاد، وإقالة حكام الولايات، حسب موقع “السودان الاخباري”.
وفي وقت سابق أمس الاثنين، أعلن أعلى مسؤول في السودان الفريق أول عبد الفتاح البرهان حالة الطوارئ في البلاد وتشكيل حكومة جديدة، كما أعلن حلّ مجلس السيادة الذي كان يترأسه والحكومة برئاسة عبدالله حمدوك وغيرها من المؤسسات التي كان يفترض أن تؤمن مسارا ديمقراطيا نحو الوصول إلى انتخابات وحكم مدني.
وندّد مكتب حمدوك وتجمعات مطالبة بتسليم السلطة إلى المدنيين ودول ومنظمات دولية بـ “الانقلاب” الذي اعتقل خلاله العسكريون حمدوك ومعظم وزرائه والأعضاء المدنيين في مجلس السيادة.
ونزل متظاهرون في عدد من شوارع الخرطوم ينددون بالانقلاب ويرفضونه. ودعا تجمع المهنيين السودانيين، المواطنين للخروج للشوارع وإغلاقها والمقاومة السلمية والإضراب السياسي والعصيان المدني الشامل.
كما دعا تحالف قوى الحرية والتغيير المعارض الرئيسي على تويتر، إلى العصيان المدني والاحتجاجات في جميع أنحاء البلاد للتخلص من سيطرة الجيش على السلطة، وندد حزبان سياسيان رئيسيان هما، الأمة والمؤتمر السوداني، بما وصفاه بانقلاب وحملة اعتقالات.
ويعيش السودان حالة من التوتر منذ أن أفسحت محاولة انقلاب فاشلة الشهر الماضي، المجال لتبادل حاد للاتهامات بين الطرفين العسكري والمدني اللذين كانا يقتسمان السلطة بصعوبة بعد الإطاحة بالرئيس السابق البشير قبل عامين.
وعلى الصعيد ذاته، يعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعا طارئا مغلقا بشأن السودان بعد ظهر اليوم الثلاثاء، وفق ما أعلن دبلوماسيون لوكالة الأنباء الفرنسية. وتعقد الجلسة بطلب المملكة المتحدة وإيرلندا والنرويج والولايات المتحدة وإستونيا وفرنسا.