ولي العهد خلال لقائه شيخ الأزهر يشدد على ضرورة تعزيز الاهتمام بالشباب العربي
صوت الحق -
التقى سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، في مقر مشيخة الأزهر الأربعاء، فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف.
ونقل سمو ولي العهد تحيات جلالة الملك عبدالله الثاني لفضيلة الإمام الأكبر، الذي أعرب من جهته عن تقديره لدور الأردن وجلالة الملك في الدفاع عن قضايا الأمتين العربية والإسلامية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وأثنى سموه على دور الأزهر الشريف، كأحد الصروح الإسلامية الذي يبرز الصورة الحقيقية للإسلام، ويعمل على ترسيخ قيم التفاهم والعيش المشترك.
وأشاد سمو ولي العهد بالأزهر الشريف كمؤسسة علمية دينية جامعة وموحّدة وحامية للشريعة الإسلامية، مؤكداً سموه ضرورة العمل على تعزيز التعاون الاستراتيجي بين الأردن والأزهر الشريف في مختلف المجالات.
ولفت سموه إلى أهمية تسخير منصات التواصل الاجتماعي، لنشر الفكر البنّاء وبث الأمل بين الشباب، مشدداً على ضرورة تعزيز الاهتمام بالشباب العربي، وإيجاد نماذج شبابية قادرة على مواجهة التحديات المعاصرة، من خلال مبادرات ومشروعات نوعية تؤهلهم للقيادة والمشاركة في صنع القرار.
وأعرب سمو ولي العهد عن شكره وتقديره لفضيلة الإمام الأكبر على تخصيص الأزهر الشريف خمس منح دراسية لطلبة أردنيين بشكل سنوي في التخصصات العلمية والطب في جامعة الأزهر.
بدوره، أكد شيخ الأزهر أن العالم اليوم في أمس الحاجة لمن يحمل راية السلام من الشباب، ومن الواجب التكاتف والتعاون لتأهيل قيادات شبابية عربية قادرة على النهوض بالأوطان، والوقوف في وجه الأفكار الدخيلة على ثقافاتنا وعاداتنا.
وأشاد بمبادرات سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني الهادفة إلى دعم الشباب، مؤكدا أن سموّه يُمثل قيادة شبابية عربية متميزة وواعدة في خدمة وطنها وأمتها.
وحضر اللقاء رئيس الوزراء بشر الخصاونة، والسفير الأردني في القاهرة أمجد العضايلة، ومدير مكتب سمو ولي العهد، مصطفى خليفة.
ونقل سمو ولي العهد تحيات جلالة الملك عبدالله الثاني لفضيلة الإمام الأكبر، الذي أعرب من جهته عن تقديره لدور الأردن وجلالة الملك في الدفاع عن قضايا الأمتين العربية والإسلامية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وأثنى سموه على دور الأزهر الشريف، كأحد الصروح الإسلامية الذي يبرز الصورة الحقيقية للإسلام، ويعمل على ترسيخ قيم التفاهم والعيش المشترك.
وأشاد سمو ولي العهد بالأزهر الشريف كمؤسسة علمية دينية جامعة وموحّدة وحامية للشريعة الإسلامية، مؤكداً سموه ضرورة العمل على تعزيز التعاون الاستراتيجي بين الأردن والأزهر الشريف في مختلف المجالات.
ولفت سموه إلى أهمية تسخير منصات التواصل الاجتماعي، لنشر الفكر البنّاء وبث الأمل بين الشباب، مشدداً على ضرورة تعزيز الاهتمام بالشباب العربي، وإيجاد نماذج شبابية قادرة على مواجهة التحديات المعاصرة، من خلال مبادرات ومشروعات نوعية تؤهلهم للقيادة والمشاركة في صنع القرار.
وأعرب سمو ولي العهد عن شكره وتقديره لفضيلة الإمام الأكبر على تخصيص الأزهر الشريف خمس منح دراسية لطلبة أردنيين بشكل سنوي في التخصصات العلمية والطب في جامعة الأزهر.
بدوره، أكد شيخ الأزهر أن العالم اليوم في أمس الحاجة لمن يحمل راية السلام من الشباب، ومن الواجب التكاتف والتعاون لتأهيل قيادات شبابية عربية قادرة على النهوض بالأوطان، والوقوف في وجه الأفكار الدخيلة على ثقافاتنا وعاداتنا.
وأشاد بمبادرات سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني الهادفة إلى دعم الشباب، مؤكدا أن سموّه يُمثل قيادة شبابية عربية متميزة وواعدة في خدمة وطنها وأمتها.
وحضر اللقاء رئيس الوزراء بشر الخصاونة، والسفير الأردني في القاهرة أمجد العضايلة، ومدير مكتب سمو ولي العهد، مصطفى خليفة.