"مرفأ بيروت" النافذة الإقتصادية والتجارية للبلاد
صوت الحق -
_ محمد ملكاوي
صرّح الكاتب والمحلل الإقتصادي سلامة الدرعاوي حول التدهور الغير مسبوق وتفاقم الأزمات الاقتصادية في لبنان وقال إن الإقتصاد اللبناني أطلقت عليه رصاصة الرحمة حينما انفجر مرفأ بيروت، النافذة الاقتصاديّة والتجارية للبلاد، فأصبحت الواردات قليلة للمرفأ ولا تكفي متطلبات الأسواق اليها بالإضافة إلى الاضطرابات السياسية في سوريا وإغلاق الحدود التجارية بين البلدين، وهذه العوامل يضاف اليها العامل السياسي فاقمت الازمة الماليّة والاقتصادية في لبنان .
وأضاف أن لبنان كانت ترتكز بشكل كبير على الدخل السياحي لكن ما يحدث حاليا أزم الوضع وزاد الوضع سوءاً .
وأشار إلى ارتفاع الأسعار بشكل متواصل مقابل انخفاض في كمية السلع المدعومة وقال ان الأسعار سترتفع في لبنان في ظل عدم وجود خطط حكومية لدعم السلع مؤكداً أن السلع تباع للسوق اللبنانية بالسعر العالمي وتتحمل كل الكلف، في حين أن المعادلة الأصعب التي يعيشها السوق في لبنان هو ضعف العرض أمام الطلب الأمر الذي يزيد الأسعار بصورة قياسية .
وشددّ الدرعاوي أن غياب المرجعية الموحدة في لبنان وتشتيت وحدة الصف سمة لبنان منذ سنوات طوال، والدليل على ذلك ان تأليف الحكومة يحتاج لشهور وقد لا يفلح الأمر أحياناً، وهذا وحده كافي لإشغال المسؤول عن الهدف التنموي والإقتصادي وإبقاءه تحت الضغوط السياسية .
صرّح الكاتب والمحلل الإقتصادي سلامة الدرعاوي حول التدهور الغير مسبوق وتفاقم الأزمات الاقتصادية في لبنان وقال إن الإقتصاد اللبناني أطلقت عليه رصاصة الرحمة حينما انفجر مرفأ بيروت، النافذة الاقتصاديّة والتجارية للبلاد، فأصبحت الواردات قليلة للمرفأ ولا تكفي متطلبات الأسواق اليها بالإضافة إلى الاضطرابات السياسية في سوريا وإغلاق الحدود التجارية بين البلدين، وهذه العوامل يضاف اليها العامل السياسي فاقمت الازمة الماليّة والاقتصادية في لبنان .
وأضاف أن لبنان كانت ترتكز بشكل كبير على الدخل السياحي لكن ما يحدث حاليا أزم الوضع وزاد الوضع سوءاً .
وأشار إلى ارتفاع الأسعار بشكل متواصل مقابل انخفاض في كمية السلع المدعومة وقال ان الأسعار سترتفع في لبنان في ظل عدم وجود خطط حكومية لدعم السلع مؤكداً أن السلع تباع للسوق اللبنانية بالسعر العالمي وتتحمل كل الكلف، في حين أن المعادلة الأصعب التي يعيشها السوق في لبنان هو ضعف العرض أمام الطلب الأمر الذي يزيد الأسعار بصورة قياسية .
وشددّ الدرعاوي أن غياب المرجعية الموحدة في لبنان وتشتيت وحدة الصف سمة لبنان منذ سنوات طوال، والدليل على ذلك ان تأليف الحكومة يحتاج لشهور وقد لا يفلح الأمر أحياناً، وهذا وحده كافي لإشغال المسؤول عن الهدف التنموي والإقتصادي وإبقاءه تحت الضغوط السياسية .