توجه لإعلان منطقة آمنة شمال سوريا
صوت الحق -
ينوي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال محادثاته مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في 23 كانون الثاني في موسكو، بحث سبل إعلان منطقة آمنة شمال شرقي سوريا على غرار إدلب غربيها.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية هامي أكسوي للصحفيين: "قمنا في السابق بتبرير الحاجة لتشكيل منطقة عازلة في سوريا لضمان سلامة اللاجئين، ولكن لم يتم قبول اقتراحنا لفترة طويلة.
سنواصل المفاوضات مع الزملاء الروس وبحث هذه القضية التي سيبحثها الرئيسان الروسي والتركي في 23 كانون الثاني... لا يجوز أن يخدم انسحاب الجيش الأمريكي من سوريا قوات الدفاع الذاتي للأكراد" السوريين الذين تعتبرها أنقرة منظمة إرهابية.
وأضاف أكسوي أن استفزازات الإرهابيين في إدلب، لا يمكن أن تعيق وتفشل تنفيذ الاتفاقيات الروسية التركية حول التسوية هناك.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في وقت سابق عن ضرورة إقامة منطقة عازلة بين تركيا وسوريا بعمق 30 كم في الأراضي السورية ونالت هذه الفكرة تأييد إبراهيم قالن السكرتير الصحفي للرئيس التركي.
وقال قالن، إن بلاده ستراقب هذه المنطقة بواسطة الجيش والاستخبارات وستتعاون في ذلك مع السكان المحليين.
وقبل ذلك أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن أنقرة مستعدة للبدء بعملية عسكرية شرقي الفرات وفي مدينة منبج شمال غربي سوريا ضد المسلحين الأكراد، إن لم تعمل واشنطن على سحبهم من هناك.
وفي وقت لاحق، أعلن أردوغان تأجيل العملية العسكرية في سوريا، بعد مكالمة هاتفية مع ترامب في 14 كانون الأول الماضي.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية هامي أكسوي للصحفيين: "قمنا في السابق بتبرير الحاجة لتشكيل منطقة عازلة في سوريا لضمان سلامة اللاجئين، ولكن لم يتم قبول اقتراحنا لفترة طويلة.
سنواصل المفاوضات مع الزملاء الروس وبحث هذه القضية التي سيبحثها الرئيسان الروسي والتركي في 23 كانون الثاني... لا يجوز أن يخدم انسحاب الجيش الأمريكي من سوريا قوات الدفاع الذاتي للأكراد" السوريين الذين تعتبرها أنقرة منظمة إرهابية.
وأضاف أكسوي أن استفزازات الإرهابيين في إدلب، لا يمكن أن تعيق وتفشل تنفيذ الاتفاقيات الروسية التركية حول التسوية هناك.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في وقت سابق عن ضرورة إقامة منطقة عازلة بين تركيا وسوريا بعمق 30 كم في الأراضي السورية ونالت هذه الفكرة تأييد إبراهيم قالن السكرتير الصحفي للرئيس التركي.
وقال قالن، إن بلاده ستراقب هذه المنطقة بواسطة الجيش والاستخبارات وستتعاون في ذلك مع السكان المحليين.
وقبل ذلك أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن أنقرة مستعدة للبدء بعملية عسكرية شرقي الفرات وفي مدينة منبج شمال غربي سوريا ضد المسلحين الأكراد، إن لم تعمل واشنطن على سحبهم من هناك.
وفي وقت لاحق، أعلن أردوغان تأجيل العملية العسكرية في سوريا، بعد مكالمة هاتفية مع ترامب في 14 كانون الأول الماضي.