مقتل شاب من الطيبة في فلسطين

{title}
صوت الحق - عثرت الشرطة فجر اليوم، الثلاثاء، على جثة الشاب عبودي عبد القادر (30 عاما) من مدينة الطيبة في المنطقة الشرقية (منطقة الجبل)، وعليها علامات عنف.

وفقدت آثار الفقيد منذ يومين، حسب ما أفادت به عائلة عبد القادر.

ووفقا لمصادر طبية فإنه عُثر على جثة الشاب، ولم تكن عليه علامات تدل بأنه على قيد الحياة.

وأكدت المصادر الطبية أن علامات عنف بدت واضحة على جثة الضحية.

ووصلت قوات معززة من الشرطة إلى المكان، وفتحت ملفا للتحقيق في ملابسات الجريمة التي لا تزال خلفيتها غير معروفة، سيما وأن الشرطة تحقق حول شبهات اقتراف جريمة قتل.

وأفاد مراسل "عرب 48" في الطيبة أن الشرطة اعتقلت أحد سكان المدينة، في الثلاثينيات من العمر، بشبهة اقتراف جريمة قتل عبودي عبد القادر، ودفنها في منطقة مفتوحة بالمدينة. وأشارت الشرطة إلى أن العثور على الجثة جرى إثر تلقيها بلاغا من العائلة عن اختفاء ابنها.

وفي سياق متصل، توفي في وقت متأخر من مساء أول من أمس الأحد، منذر بحري (45 عاما)، متأثرا بإصابة تعرّض لها قبل أسبوعين بانفجار عبوة ناسفة في مدينة الطيبة.


تواصلت أعمال العنف والجريمة في العديد من البلدات العربية في البلاد، على الرغم من التواجد المكثف للشرطة في بعض المناطق التي شهدت شجارات وتوترات وجرائم قتل، في الآونة الأخيرة.

ويستدل من المعطيات المتوفرة أن عدد ضحايا جرائم القتل في البلدات العربية لا يشمل ضحايا الجرائم في هضبة الجولان العربي السوري والقدس المحتلتين، منذ مطلع العام 2022 الجاري ولغاية الآن، بلغ 16 قتيلا، وهُم: عبودي عبد القادر من الطيبة، ومنذر بحري من الطيبة، وحسين عوض من المزرعة، وطاهر الشرفي من يافا، وفادي حكروش من كفر كنا، وفادي العبرة من الرملة، وزكريا مراعنة من الفريديس، وحسين دويكات من يافا، وزيد جاروشي من الرملة، وسهيلة جاروشي من الرملة، ورسمية بربور من نوف هجليل، ومحمد عمّاش من جسر الزرقاء، ومحمد ريفي من يافا، وحسين العيسوي من اللد، والطفل عمار حجيرات من بير المكسور، وموسى عبد الهادي من عكا.