روسيا توزع مساعدات على السوريين
صوت الحق -
ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، الأحد، أن قوات روسية قامت بتوزيع "سلات إغاثة" تحتوي على مواد الطحين والأرز والسكر، وتوزيع أدوية وقرطاسية في مدينة "بصرى الشام" السورية، للمرة الرابعة منذ مطلع آذار.
وأضاف المرصد أن "القوات الروسية سبق لها توزيع مواد إغاثية للأهالي في مناطق سيطرة النظام، إلا أنها كثفت من عمليات التوزيع بعد بدء عمليتها العسكرية في أوكرانيا"، مضيفا أن حملات التوزيع تجري تحت عنوان "روسيا معكم" وبالتزامن مع تسجيل أسماء الراغبين بالقتال إلى جانب قواتها في أوكرانيا.
ويقول المرصد إن القوات الروسية المنتشرة في الأراضي السورية، ضمن مناطق سيطرة النظام، توصل إظهار نفسها على أنها "حمامات سلام" من خلال توزيع بعض الأطعمة والأغذية على الأهالي.
وأضاف "تحتوي السلة الغذائية التي تقوم القوات الروسية بتوزيعها على فئة من الأهالي ضمن مناطق سيطرة النظام على "0.25 كيلو جرام شاي – 1 كيلو سكر – علبة زيت صغيرة – 1 كيلو برغل – علبة كولا – دفتر وقلم".
و"تدعم القوات الروسية بشكل مباشر مجموعات ميليشيا الدفاع الوطني في السقيلبية بقيادة نابل العبد الله، وفي محردة بقيادة سيمون الوكيل، وتتألف مجموعاتهما من مئات العناصر من أبناء الديانة المسيحية، الذين يقاتلون بأمرة القوات الروسية، في حين يتم توزيع مساعدات على العناصر بشكل دوري".
وأعطى الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، منذ أيام، الضوء الأخضر لاستقبال متطوعين سوريين للقتال في أوكرانيا، مؤكدا معلومات استخبارية أميركية وأوروبية كانت قد كشفت قبلها بأن روسيا تريد جلب مقاتلين من سوريا لهم خبرة في حرب المدن للاستعانة بهم في غزوها لأوكرانيا الذي دخل يومه السابع عشر.
وأعلن الكرملين أنه "سيُسمح للمقاتلين من سوريا ودول الشرق الأوسط القتال إلى جانب روسيا في أوكرانيا"، في قرار رد عليه الرئيس الأوكراني، فولودومير زيلينسكي بالقول: "روسيا ترسل مرتزقة سوريين إلى بلادنا، هؤلاء لا يعرفون حتى الفرق بين اللغة الروسية والأوكرانية، ولا يعرفون الفروق بين كنائسنا. سنواصل الدفاع عن بلادنا ضد كل من يعتدي عليها".
وكشف المتحدث باسم البنتاغون، جون كيربي، في الثامن من آذار الحالي عن أن موسكو "تحاول تجنيد مقاتلين سوريين"، ويبدو أن الرئيس الروسي (فلاديمير بوتين) سيعتمد على مقاتلين أجانب في الحرب على أوكرانيا".
وكان تقرير لمنظمة "سوريون من أجل الحقيقة والعدالة"، المختصة بمراقبة حقوق الإنسان في سوريا، قد كشف أن ضباطا روس طلبوا من أجهزة الأمن السورية تسجيل أسماء المقاتلين المتمرسين بحرب المدن، فيما يبدو أنه تحضير لنقلهم للقتال في أوكرانيا.
وأضاف المرصد أن "القوات الروسية سبق لها توزيع مواد إغاثية للأهالي في مناطق سيطرة النظام، إلا أنها كثفت من عمليات التوزيع بعد بدء عمليتها العسكرية في أوكرانيا"، مضيفا أن حملات التوزيع تجري تحت عنوان "روسيا معكم" وبالتزامن مع تسجيل أسماء الراغبين بالقتال إلى جانب قواتها في أوكرانيا.
ويقول المرصد إن القوات الروسية المنتشرة في الأراضي السورية، ضمن مناطق سيطرة النظام، توصل إظهار نفسها على أنها "حمامات سلام" من خلال توزيع بعض الأطعمة والأغذية على الأهالي.
وأضاف "تحتوي السلة الغذائية التي تقوم القوات الروسية بتوزيعها على فئة من الأهالي ضمن مناطق سيطرة النظام على "0.25 كيلو جرام شاي – 1 كيلو سكر – علبة زيت صغيرة – 1 كيلو برغل – علبة كولا – دفتر وقلم".
و"تدعم القوات الروسية بشكل مباشر مجموعات ميليشيا الدفاع الوطني في السقيلبية بقيادة نابل العبد الله، وفي محردة بقيادة سيمون الوكيل، وتتألف مجموعاتهما من مئات العناصر من أبناء الديانة المسيحية، الذين يقاتلون بأمرة القوات الروسية، في حين يتم توزيع مساعدات على العناصر بشكل دوري".
وأعطى الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، منذ أيام، الضوء الأخضر لاستقبال متطوعين سوريين للقتال في أوكرانيا، مؤكدا معلومات استخبارية أميركية وأوروبية كانت قد كشفت قبلها بأن روسيا تريد جلب مقاتلين من سوريا لهم خبرة في حرب المدن للاستعانة بهم في غزوها لأوكرانيا الذي دخل يومه السابع عشر.
وأعلن الكرملين أنه "سيُسمح للمقاتلين من سوريا ودول الشرق الأوسط القتال إلى جانب روسيا في أوكرانيا"، في قرار رد عليه الرئيس الأوكراني، فولودومير زيلينسكي بالقول: "روسيا ترسل مرتزقة سوريين إلى بلادنا، هؤلاء لا يعرفون حتى الفرق بين اللغة الروسية والأوكرانية، ولا يعرفون الفروق بين كنائسنا. سنواصل الدفاع عن بلادنا ضد كل من يعتدي عليها".
وكشف المتحدث باسم البنتاغون، جون كيربي، في الثامن من آذار الحالي عن أن موسكو "تحاول تجنيد مقاتلين سوريين"، ويبدو أن الرئيس الروسي (فلاديمير بوتين) سيعتمد على مقاتلين أجانب في الحرب على أوكرانيا".
وكان تقرير لمنظمة "سوريون من أجل الحقيقة والعدالة"، المختصة بمراقبة حقوق الإنسان في سوريا، قد كشف أن ضباطا روس طلبوا من أجهزة الأمن السورية تسجيل أسماء المقاتلين المتمرسين بحرب المدن، فيما يبدو أنه تحضير لنقلهم للقتال في أوكرانيا.