(4) حالات سرقات بنوك هذا العام ...وخبير يحذر

{title}
صوت الحق -
اعادت حادثة السطو المسلح على فرع بنك الاتحاد في ماحص اليوم وقبلها السطو على الإسكان بمنطقة المنارة في عمان الشرقية إلى الأذهان حوادث السطو التى جرت الفترة الماضية بفارق أيام فقط في الشهر ذاته وفي المجمل  وقعت اربع حوادث سطو على بنوك . مع القاء الامن العام القبض على اغلبهم


ويفتح هذا التزامن بين الحوادث  شهية المحللين عدا عن مخاوفهم من تزايد والظاهرة، وكان القيَ القبض على منفذي كل عمليات السطو على البنوك باستثناء تلك التي وقعت على بنك في منطقة الوحدات في عمان،  العام الماضي حيث ما زال البحث عنه جارياً .


ويقول  خبير امني" لجفرا نيوز " إن تكرار عمليات السطو المسلح على البنوك لا يبشر بخير، نافيا أن تصل هذه الظاهرة إلى "سطو منظم"، ومبينا أنها مخاطرات لبعض الأشخاص لا أكثر، مشيرا إلى أن هناك خللا واضحا في المنظومة الأمنية للبنوك ودعا إلى بناء إستراتيجية أمنية متكاملة خاصة بـ"البنوك" وربطها مع مديرية الأمن العام،


بدوره أكد مدير الأمن العام فاضل الحمود في احدى الجامعات أن الأردن ينعم باستقرار وأمن منقطع النظير

وبين ان جرائم السلب على البنوك تحت تهديد السلاح، ووصف ما وقع من جرائم من هذا النوع بأنها لا ترقى لتكون ظاهرة إذ أن التعامل معها أثبت أنها جريمة محدودة العدد والنوع، ويمكن الحد منها كسائر الجرائم من خلال إجراءات وقائية تمنع وقوعها، وإجراءات أثبتت كفاءة القائمين على مكافحة الجريمة بكشف مرتكبيها وملاحقتهم وإلقاء القبض عليهم،

يشار انه وقعت في أقل من شهر العام الماضي 15 عملية سطو مسلح، ومحاولة واحدة فاشلة، كان أبرزها السطو المسلح على ثلاثة فروع بنوك في عمّان، إلى جانب عمليات أخرى طالت محلات تجارية وصيدليات ومكتب بريد، وتركزت جميع عمليات السطو هذه في كل من العاصمة وإربد والزرقاء.


وغابت عمليات السطو عدة شهور العام الماضي وطلت برأسها من جديد في اربد عبر شخص متنكر بلباس امرأة وفي العاصمة عمان في منطقة أبو نصير حيث تم إلقاء القبض على المنفذ.