القدس تنتصر لهويتها وتتصدى لمخططات تغيير الوضع القائم في الحرم
صوت الحق -
قال المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الإستيطان، اليوم السبت، إن المقدسيين أحبطوا في هبة جماهيرية عارمة مخططا كان يتم الاعداد له من منظمات يهودية يمينية متطرفة بالتواطؤ من الباطن مع حكومة الاحتلال، يستهدف تغيير الوضع القائم في الحرم القدسي الشريف.
وأضاف المكتب الوطني، في تقريره الأسبوعي الصادر اليوم، خلافاً لادعاءات رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت، والمتحدث باسمه أوفير جندلمان، فقد أكد رئيس حركة “عائدون إلى الجبل”، رفائيل موريس إن الإعلان في الشبكات الاجتماعية حول دعوة هذه الحركة إلى “ذبح قرابين” في ساحات المسجد الأقصى صحيح.
وأشار إلى أن حسابات إسرائيلية كانت قد نشرت “بوسترات مصممة” من جماعات “الهيكل” تروّج فيها لدفع مبالغ مالية لكل من يستطيع ذبح القربان، فيما قامت مجموعة من المستوطنين منذ أيام بينهم حاخامات باقتحام الأقصى والحديث علناً في مقاطع فيديو عن ذلك، ناهيك عن إقدامهم لتمثيل ذلك في منطقة قريبة من المسجد الأقصى.
وذكر المكتب ان ساحات المسجد الأقصى المبارك تحولت نهاية الأسبوع إلى ساحة حرب باستباحته والاعتداء على المصلين الصائمين بالقنابل الصوتية والهراوات والأعيرة المطاطية والرصاص الحي وغاز الفلفل، فضلا عن اعتقال المئات منهم بهدف إخلاء الاقصى من المصلين.
وأضاف أنه وبعد إخلاء الأقصى ومحاصرة البعض في مسجد قبة الصخرة المشرفة، اقتحمت القوات الخاصة والشرطة المكان واعتدت بشكل وحشي على المتواجدين وأجبرتهم على الجلوس أرضا وقيدتهم ثم اقتادتهم إلى ساحة باب المغاربة لنقلهم إلى مراكز التوقيف.. وهذه الممارسات الوحشية لم تبلغ هدفها بفعل صمود المقدسيين ما دفع حكومة بينيت إلى مراجعة حساباتها.
وأشار المكتب الوطني إلى أن سلطات الاحتلال تواصل سياسة تغيير معالم المدينة المحتلة دون توقف ومحاولة تغيير الوضع القائم في الحرم القدسي الشريف، حيث صادقت لجنة التخطيط والبناء اللوائية الإسرائيلية على ثلاثة مشاريع استيطانية كبيرة جنوب القدس المحتلة، تشمل بناء 600 وحدة استيطانية على أراضي الولجة وبيت صفافا وتوسيع المنطقة الصناعية على مشارف بيت لحم وإقامة فنادق.
وأوضح التقرير أن بلدية الاحتلال الإسرائيلي وافقت على خطتين ضخمتين بمجمع المحطة تشتملان على إقامة 500 وحدة استيطانية في 8 مبانٍ من 10 إلى 5 طوابق ومناطق تجارية وتوظيفية وفنادق.
كما ستقوم بلدية الاحتلال بتحويل مجمع المحطة “القطار القديم” في حي الثوري جنوب البلدة القديمة، إلى مركز تجاري وبناء 600 وحدة استيطانية، ومركز ثقافي وترفيهي في القدس.
كما تمت الموافقة على المخطط الثاني – “المجمع ج” – على مساحة حوالي 13.1 دونم، حيث تقترح الخطة إنشاء 3 مبانٍ من 10 إلى 5 طوابق، مع 270 وحدة سكنية، بالإضافة إلى ذلك، تشمل الخطة 70 غرفة فندقية و3000 متر مربع للعمل والتجارة على جبهات تجارية على طول الشوارع، ومنطقة عامة مفتوحة بمساحة 2.3 دونم.
وأكدت رئيسة لجنة التخطيط بالإنابة شيرا تلمي باباي، منسقة منطقة القدس في إدارة التخطيط، إلى أن كلا المخططين يمثلان تنفيذًا عمليًا للخطة الرئيسة التي اعتمدتها لجنة المنطقة مؤخرًا، وتهدف إلى إنشاء مركز مهم في مدينة نابضة بالحياة الثقافية والتجارية”. على حد قولها.
وأضاف المكتب الوطني، في تقريره الأسبوعي الصادر اليوم، خلافاً لادعاءات رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت، والمتحدث باسمه أوفير جندلمان، فقد أكد رئيس حركة “عائدون إلى الجبل”، رفائيل موريس إن الإعلان في الشبكات الاجتماعية حول دعوة هذه الحركة إلى “ذبح قرابين” في ساحات المسجد الأقصى صحيح.
وأشار إلى أن حسابات إسرائيلية كانت قد نشرت “بوسترات مصممة” من جماعات “الهيكل” تروّج فيها لدفع مبالغ مالية لكل من يستطيع ذبح القربان، فيما قامت مجموعة من المستوطنين منذ أيام بينهم حاخامات باقتحام الأقصى والحديث علناً في مقاطع فيديو عن ذلك، ناهيك عن إقدامهم لتمثيل ذلك في منطقة قريبة من المسجد الأقصى.
وذكر المكتب ان ساحات المسجد الأقصى المبارك تحولت نهاية الأسبوع إلى ساحة حرب باستباحته والاعتداء على المصلين الصائمين بالقنابل الصوتية والهراوات والأعيرة المطاطية والرصاص الحي وغاز الفلفل، فضلا عن اعتقال المئات منهم بهدف إخلاء الاقصى من المصلين.
وأضاف أنه وبعد إخلاء الأقصى ومحاصرة البعض في مسجد قبة الصخرة المشرفة، اقتحمت القوات الخاصة والشرطة المكان واعتدت بشكل وحشي على المتواجدين وأجبرتهم على الجلوس أرضا وقيدتهم ثم اقتادتهم إلى ساحة باب المغاربة لنقلهم إلى مراكز التوقيف.. وهذه الممارسات الوحشية لم تبلغ هدفها بفعل صمود المقدسيين ما دفع حكومة بينيت إلى مراجعة حساباتها.
وأشار المكتب الوطني إلى أن سلطات الاحتلال تواصل سياسة تغيير معالم المدينة المحتلة دون توقف ومحاولة تغيير الوضع القائم في الحرم القدسي الشريف، حيث صادقت لجنة التخطيط والبناء اللوائية الإسرائيلية على ثلاثة مشاريع استيطانية كبيرة جنوب القدس المحتلة، تشمل بناء 600 وحدة استيطانية على أراضي الولجة وبيت صفافا وتوسيع المنطقة الصناعية على مشارف بيت لحم وإقامة فنادق.
وأوضح التقرير أن بلدية الاحتلال الإسرائيلي وافقت على خطتين ضخمتين بمجمع المحطة تشتملان على إقامة 500 وحدة استيطانية في 8 مبانٍ من 10 إلى 5 طوابق ومناطق تجارية وتوظيفية وفنادق.
كما ستقوم بلدية الاحتلال بتحويل مجمع المحطة “القطار القديم” في حي الثوري جنوب البلدة القديمة، إلى مركز تجاري وبناء 600 وحدة استيطانية، ومركز ثقافي وترفيهي في القدس.
كما تمت الموافقة على المخطط الثاني – “المجمع ج” – على مساحة حوالي 13.1 دونم، حيث تقترح الخطة إنشاء 3 مبانٍ من 10 إلى 5 طوابق، مع 270 وحدة سكنية، بالإضافة إلى ذلك، تشمل الخطة 70 غرفة فندقية و3000 متر مربع للعمل والتجارة على جبهات تجارية على طول الشوارع، ومنطقة عامة مفتوحة بمساحة 2.3 دونم.
وأكدت رئيسة لجنة التخطيط بالإنابة شيرا تلمي باباي، منسقة منطقة القدس في إدارة التخطيط، إلى أن كلا المخططين يمثلان تنفيذًا عمليًا للخطة الرئيسة التي اعتمدتها لجنة المنطقة مؤخرًا، وتهدف إلى إنشاء مركز مهم في مدينة نابضة بالحياة الثقافية والتجارية”. على حد قولها.