بعد مطاردته "صنع في الأردن" .. فايز ضمرة يريد الانتماء إلى "صنع في تركيا"
صوت الحق -
تختصر تجربة رئيس جمعية المخترعين الأردنيين، فايز ضمرة الحكاية الاردنية بكامل مأساتها.
ضمرة الذي يحمل بنكا من الاخترعات التي لا تجد طريقها الى الاسواق، والاستثمار فيها في أكثر القطاعات إرهاقا للمجتمع "الطاقة"، وتحديدا الطاقة البديلة، حَجَزَ تذكرة طائرة يوم الجمعة المقبل للسفر الى تركيا.
بعد أن أرهقته مطاردة "صنع في الاردن" صار العبقري الأردني يبحث عن حل آخر، فوجده في عاصمة الخلافة العثمانية اسطنبول تحت عنوان: "صنع في تركيا".
حكاية لا تلخص معاناة العقول الأردنية، فحسب، بل ورأس المال أيضا. ضمرة لم يترك بابا إلا وطرقه. لكن ومنذ نحو العشرين عاما كانت جميع الأبواب مغلقة.
أخيرا، قرر رئيس جمعية المخترعين الأردنيين، الرحيل بعقله نحو جهة يعلم جيدا انها ستقدره، وستمنحه ما يريد، وأكثر.
ضمرة الذي يحمل بنكا من الاخترعات التي لا تجد طريقها الى الاسواق، والاستثمار فيها في أكثر القطاعات إرهاقا للمجتمع "الطاقة"، وتحديدا الطاقة البديلة، حَجَزَ تذكرة طائرة يوم الجمعة المقبل للسفر الى تركيا.
بعد أن أرهقته مطاردة "صنع في الاردن" صار العبقري الأردني يبحث عن حل آخر، فوجده في عاصمة الخلافة العثمانية اسطنبول تحت عنوان: "صنع في تركيا".
حكاية لا تلخص معاناة العقول الأردنية، فحسب، بل ورأس المال أيضا. ضمرة لم يترك بابا إلا وطرقه. لكن ومنذ نحو العشرين عاما كانت جميع الأبواب مغلقة.
أخيرا، قرر رئيس جمعية المخترعين الأردنيين، الرحيل بعقله نحو جهة يعلم جيدا انها ستقدره، وستمنحه ما يريد، وأكثر.