غزة تستعد لدخول «معركة القدس»: المقاومة ترسل صواريخ تحذيرية والاحتلال يستعد عمليا
صوت الحق -
تتهيأ الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، وكذلك الأذرع العسكرية، لحدوث تطورات ميدانية خطيرة على الأرض في المسجد الأقصى، أو في الضفة الغربية، لتكون شريكا أساسيا في معركة التصدي للهجمات الإسرائيلية وتلك التي تنفذها الجماعات الاستيطانية المتطرفة، خاصة بعد رسائل الصواريخ التي بعثت بها منتصف الأسبوع الماضي.
وعلى الأرض تأخذ الفصائل الفلسطينية في غزة، خاصة التي تملك أذرعا مسلحة، كل الاحتياطات اللازمة لدخول «معركة القدس» كما تصفها في أي لحظة، ردا على الهجمات التي تنفذها قوات الاحتلال والجماعات الاستيطانية ضد مدينة القدس والمسجد الأقصى، وفي ظل عدم ثقتها بالوعود التي نقلت إليها عبر الوسطاء، والتي تشير إلى رغبة حكومة تل أبيب بالعودة إلى حالة الهدوء.
وتراقب الفصائل الفلسطينية المسلحة في غزة، الفترة التي تتبع انتهاء «عيد الفصح» اليهودي، والتي تشمل دخول الأيام العشرة الأواخر من رمضان، والتي تكثر فيها العبادات في المسجد الأقصى، ويكثر عدد المعتكفين والمصلين، وسترى إن كانت هذه الأيام ستشهد حرية في العبادة للفلسطينيين، وتسهيل وصولهم للمسجد بلا مضايقات، أم سيواصل فيها الاحتلال سياسته القائمة على التضييق وتقييد الوصول للمسجد، بعد أن أتاح للمستوطنين تنفيذ اقتحامات كبيرة خلال الأيام الماضية.
وقد جرى إبلاغ هذا الموقف رسميا إلى وسطاء التهدئة الذين بادروا بالاتصال عشرات المرات بقيادة الفصائل بغزة، وعلى رأسها حركة حماس، كما تخلل الاتصال إبلاغ الوسطاء بعدم الثقة بوعود إسرائيل باتخاذ خطوات من شأنها أن تعيد الهدوء، ومنها منع اقتحامات الجماعات الاستيطانية في الأيام العشرة الأواخر من رمضان.
وتأتي استعدادات الفصائل الفلسطينية والأذرع المسلحة، لخشيتها من وقوع حوادث خطيرة في القدس والمسجد الأقصى، أو في مناطق الضفة وتحديدا في مخيم جنين، الذي يهدد الاحتلال بدخوله ما يعني وقوع «مجزرة» على غرار أحداث عام 2002.
وتشير المعلومات إلى أن الفصائل الفلسطينية في غزة، التي توعدت خلال الأيام الماضية كثيرا إسرائيل بعدم الوقوف في مشهد المتفرج على ما يحدث في الأقصى، عبر رسائل نقلها الوسطاء، أطلقت الصاروخ ليل الاثنين الماضي صوب إحدى المستوطنات الإسرائيلية القريبة من الحدود، وما تبعه من استهداف الطيران الحربي الإسرائيلي الذي نفذ غارات على غزة بصاروخ «ستريلا» وما تلاه من إطلاق صاروخ آخر ليل الأربعاء، لتكون بذلك بعثت برسائل عملية، تؤكد أنها تنوي دخول «معركة القدس» على غرار المعركة التي خاضتها في ايار/مايو من العام الماضي.
الاستنفار العام
ولوحت الفصائل التي رأت أن رسائل الوسطاء لم تصل بالشكل المطلوب لإسرائيل، بإمكانية الاستمرار في عمليات إطلاق الصواريخ على مناطق «غلاف غزة» وهو ما دفع بإسرائيل على الفور لتحميل حركة حماس المسؤولية عن كل ما يجري في غزة أو ينطلق منها.
وأعقب إطلاق الصاروخ والتصدي للمقاتلات الإسرائيلية، أن أكدت الأذرع المسلحة للوسطاء، أن التصعيد الميداني المتدحرج سيكون خيارا، في حال صعدت إسرائيل من هجماتها ضد غزة، كما أكدت للوسطاء عدم اكتراثها بتهديدات وزير الجيش الإسرائيلي بيني غانتس بالعمل العسكري ضد القطاع.
واستعدادا للتطورات الميدانية، فقد اتخذت الأذرع المسلحة في غزة، كامل احتياطاتها الأمنية والعسكرية على الأرض، خاصة بعد الاجتماع الأخير لقيادة الفصائل في مكتب رئيس حركة حماس في غزة يحيى السنوار، والذي قررت فيه رفع درجة التأهب والاستنفار.
وأعلنت الفصائل الفلسطينية، رفع حالة الاستنفار العام في صفوفها، وعلى كافة المستويات تحسباً لأي عدوان جديد على المسجد الأقصى المبارك أو ارتكاب حماقات جديدة من قبل الاحتلال والمستوطنين. وجاء ذلك خلال اجتماعها بمكتب رئيس حركة حماس بغزة، ضمن حالة الانعقاد الدائم التي أعلنت عنها الأسبوع الماضي، ولتقييم الفترة السابقة وكيفية مواجهة التحديات خلال الأيام المقبلة وما قد تحمله من خطورة شديدة على شعبنا ومقدساته.
وتخلل الاجتماع الإشادة بالفلسطينيين الذين يتصدون للاحتلال في كل مكان في الضفة الغربية والقدس، خاصة المرابطات والمرابطين في المسجد الأقصى، وقد حذرت أيضا الاحتلال من المساس بوالد الشهيد رعد حازم منفذ عملية تل أبيب الأخيرة.
وفي دلالة على رسائل غزة النارية الأخيرة، أشادت الفصائل بالمقاومة الفلسطينية، لـ«تصديها الجريء» للعدوان الإسرائيلي على غزة منتصف الأسبوع الماضي، ودعت إلى استمرار حالة الاشتباك الدائمة بكل أشكالها مع العدو في الضفة الغربية والقدس والخليل دفاعاً عن المقدسات ورفضا للاحتلال والاستيطان والتهويد.
وعلى الأرض تأخذ الفصائل الفلسطينية في غزة، خاصة التي تملك أذرعا مسلحة، كل الاحتياطات اللازمة لدخول «معركة القدس» كما تصفها في أي لحظة، ردا على الهجمات التي تنفذها قوات الاحتلال والجماعات الاستيطانية ضد مدينة القدس والمسجد الأقصى، وفي ظل عدم ثقتها بالوعود التي نقلت إليها عبر الوسطاء، والتي تشير إلى رغبة حكومة تل أبيب بالعودة إلى حالة الهدوء.
وتراقب الفصائل الفلسطينية المسلحة في غزة، الفترة التي تتبع انتهاء «عيد الفصح» اليهودي، والتي تشمل دخول الأيام العشرة الأواخر من رمضان، والتي تكثر فيها العبادات في المسجد الأقصى، ويكثر عدد المعتكفين والمصلين، وسترى إن كانت هذه الأيام ستشهد حرية في العبادة للفلسطينيين، وتسهيل وصولهم للمسجد بلا مضايقات، أم سيواصل فيها الاحتلال سياسته القائمة على التضييق وتقييد الوصول للمسجد، بعد أن أتاح للمستوطنين تنفيذ اقتحامات كبيرة خلال الأيام الماضية.
وقد جرى إبلاغ هذا الموقف رسميا إلى وسطاء التهدئة الذين بادروا بالاتصال عشرات المرات بقيادة الفصائل بغزة، وعلى رأسها حركة حماس، كما تخلل الاتصال إبلاغ الوسطاء بعدم الثقة بوعود إسرائيل باتخاذ خطوات من شأنها أن تعيد الهدوء، ومنها منع اقتحامات الجماعات الاستيطانية في الأيام العشرة الأواخر من رمضان.
وتأتي استعدادات الفصائل الفلسطينية والأذرع المسلحة، لخشيتها من وقوع حوادث خطيرة في القدس والمسجد الأقصى، أو في مناطق الضفة وتحديدا في مخيم جنين، الذي يهدد الاحتلال بدخوله ما يعني وقوع «مجزرة» على غرار أحداث عام 2002.
وتشير المعلومات إلى أن الفصائل الفلسطينية في غزة، التي توعدت خلال الأيام الماضية كثيرا إسرائيل بعدم الوقوف في مشهد المتفرج على ما يحدث في الأقصى، عبر رسائل نقلها الوسطاء، أطلقت الصاروخ ليل الاثنين الماضي صوب إحدى المستوطنات الإسرائيلية القريبة من الحدود، وما تبعه من استهداف الطيران الحربي الإسرائيلي الذي نفذ غارات على غزة بصاروخ «ستريلا» وما تلاه من إطلاق صاروخ آخر ليل الأربعاء، لتكون بذلك بعثت برسائل عملية، تؤكد أنها تنوي دخول «معركة القدس» على غرار المعركة التي خاضتها في ايار/مايو من العام الماضي.
الاستنفار العام
ولوحت الفصائل التي رأت أن رسائل الوسطاء لم تصل بالشكل المطلوب لإسرائيل، بإمكانية الاستمرار في عمليات إطلاق الصواريخ على مناطق «غلاف غزة» وهو ما دفع بإسرائيل على الفور لتحميل حركة حماس المسؤولية عن كل ما يجري في غزة أو ينطلق منها.
وأعقب إطلاق الصاروخ والتصدي للمقاتلات الإسرائيلية، أن أكدت الأذرع المسلحة للوسطاء، أن التصعيد الميداني المتدحرج سيكون خيارا، في حال صعدت إسرائيل من هجماتها ضد غزة، كما أكدت للوسطاء عدم اكتراثها بتهديدات وزير الجيش الإسرائيلي بيني غانتس بالعمل العسكري ضد القطاع.
واستعدادا للتطورات الميدانية، فقد اتخذت الأذرع المسلحة في غزة، كامل احتياطاتها الأمنية والعسكرية على الأرض، خاصة بعد الاجتماع الأخير لقيادة الفصائل في مكتب رئيس حركة حماس في غزة يحيى السنوار، والذي قررت فيه رفع درجة التأهب والاستنفار.
وأعلنت الفصائل الفلسطينية، رفع حالة الاستنفار العام في صفوفها، وعلى كافة المستويات تحسباً لأي عدوان جديد على المسجد الأقصى المبارك أو ارتكاب حماقات جديدة من قبل الاحتلال والمستوطنين. وجاء ذلك خلال اجتماعها بمكتب رئيس حركة حماس بغزة، ضمن حالة الانعقاد الدائم التي أعلنت عنها الأسبوع الماضي، ولتقييم الفترة السابقة وكيفية مواجهة التحديات خلال الأيام المقبلة وما قد تحمله من خطورة شديدة على شعبنا ومقدساته.
وتخلل الاجتماع الإشادة بالفلسطينيين الذين يتصدون للاحتلال في كل مكان في الضفة الغربية والقدس، خاصة المرابطات والمرابطين في المسجد الأقصى، وقد حذرت أيضا الاحتلال من المساس بوالد الشهيد رعد حازم منفذ عملية تل أبيب الأخيرة.
وفي دلالة على رسائل غزة النارية الأخيرة، أشادت الفصائل بالمقاومة الفلسطينية، لـ«تصديها الجريء» للعدوان الإسرائيلي على غزة منتصف الأسبوع الماضي، ودعت إلى استمرار حالة الاشتباك الدائمة بكل أشكالها مع العدو في الضفة الغربية والقدس والخليل دفاعاً عن المقدسات ورفضا للاحتلال والاستيطان والتهويد.