بايدن يتجرع أزمة "حليب الأطفال" .. تحدي جديد قبل انتخابات حاسمة
صوت الحق -
تتراكم الأزمات في وجه إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن قبل 6 أشهر من انتخابات التجديد النصفي لأعضاء الكونجرس.
وأدي النقص فى توافر حليب الأطفال فى أنحاء عديدة بالولايات المتحدة الى تصاعد الغضب تجاه إدارة بايدن، المشغول بالفعل في ملاحقة أزمة التضخم وارتفاع أسعار المحروقات على خلفية تداعيات جائحة كورونا والعملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
وقبل أقل من ستة أشهر على انتخابات التجديد النصفي لأعضاء الكونجرس والتى ينظر إليها على نطاق واسع على أنها استفتاء على أداء إدارة بايدن الذى أعلن بشكل غير مباشر عزمه الترشح لولاية ثانية، برزت فى الأفق قضية جديدة قد تطيح بمساعيه لتهدئة الرأى العام الغاضب بالفعل بسبب تراكم الأزمات.
وتنتشر فى الولايات المتحدة فى الوقت الحالى أزمة تتعلق بتوافر حليب الأطفال.
وتكشفت الأزمة منذ شباط الماضي حيث تزايدت الاضطرابات المستمرة في سلسلة التوريد بين صانعي ألبان الأطفال، وهو ما ترك خيارات أقل من تلك المنتجات على أرفف المتاجر في معظم أنحاء البلاد، ودفع تجار التجزئة إلى تحديد عدد العبوات التي يمكن للعملاء شراؤها في كل زيارة.
مساعي للحل
ووسط انتقادات لاذعة من الأمريكيين والساسة على حد سواء، أعلنت إدارة الرئيس بايدن عن خطوات لتخفيف النقص على مستوى البلاد في حليب الأطفال، بما في ذلك إعادة فتح أكبر مصنع محلي وزيادة الواردات من الخارج.
وقالت إدارة الغذاء والدواء إنها تعمل على تبسيط عملية المراجعة الخاصة بها لتسهيل بدء الشركات المصنعة الأجنبية في شحن المزيد من ألبان الأطفال إلى الولايات المتحدة.
وقال روبرت كاليف رئيس إدارة الغذاء والدواء للصحفيين: "تتوقع الإدارة أن الإجراءات والخطوات التي تتخذها مع مصنعي حليب الأطفال وغيرهم ستؤدي إلى المزيد والمزيد من الإمدادات في الطريق أو على أرفف المتاجر".
وأضاف كاليف إن الولايات المتحدة ستعطي الأولوية للشركات التي يمكنها توفير أكبر كميات من الشحنات وتقديم الوثائق الخاصة بسلامة المنتجات وتوافقها مع معايير التغذية الأمريكية. وهذه السياسة سوف تسري كإجراء مؤقت يستمر ستة أشهر.
وجاء إعلان الواردات بعد وقت قصير من إعلان المنظمين أنهم توصلوا إلى اتفاق يسمح لشركة "أبوت نيوتريشن" بإعادة تشغيل مصنعها في ستورجيس بولاية ميشيجان، والذي تم إغلاقه منذ شباط بسبب مشاكل التلوث.
وبموجب الاتفاق فسيكون على الشركة إصلاح بروتوكولات السلامة الخاصة بها قبل استئناف الإنتاج.
وكانت الشركة قد أوقفت عملها بعد رصد أربع حالات إصابة لرضع جراء تناول الحليب الذى تنتجه، وقد توفى إثنان منهم.
لا أثر قبل أسابيع
ووفقا لتقرير "فوكس نيوز"، فلا يتوقع لأي من الخطوتين تأثير فوري على الإمدادات المحدودة التي تركت العديد من الآباء يبحثون عن عبوات حليب لأطفالهم عبر الإنترنت أو في بنوك الطعام.
وبعد الحصول على موافقة إدارة الغذاء والدواء، قالت شركة أبوت إن الأمر سيستغرق ثمانية إلى عشرة أسابيع قبل أن تبدأ المنتجات الجديدة في الوصول إلى المتاجر.
ولم تحدد الشركة جدولًا زمنيًا لاستئناف التصنيع، كما سيستغرق إدخال الواردات إلى سلسلة التوريد الأمريكية عدة أسابيع، وفقًا لمسؤولي الإدارة.
ومن المتوقع أن تلبي المنتجات الواردة من أستراليا ونيوزيلندا والمملكة المتحدة المعايير اللازمة للاستيراد.
ووفقا لفوكس نيوز، فسرعان ما تضاعف الغضب بشأن هذه القضية ومنح الجمهوريين نقطة نقاش جديدة لاستخدامها ضد الرئيس بايدن قبل انتخابات تشرين الثاني المقبل.
وأدي النقص فى توافر حليب الأطفال فى أنحاء عديدة بالولايات المتحدة الى تصاعد الغضب تجاه إدارة بايدن، المشغول بالفعل في ملاحقة أزمة التضخم وارتفاع أسعار المحروقات على خلفية تداعيات جائحة كورونا والعملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
وقبل أقل من ستة أشهر على انتخابات التجديد النصفي لأعضاء الكونجرس والتى ينظر إليها على نطاق واسع على أنها استفتاء على أداء إدارة بايدن الذى أعلن بشكل غير مباشر عزمه الترشح لولاية ثانية، برزت فى الأفق قضية جديدة قد تطيح بمساعيه لتهدئة الرأى العام الغاضب بالفعل بسبب تراكم الأزمات.
وتنتشر فى الولايات المتحدة فى الوقت الحالى أزمة تتعلق بتوافر حليب الأطفال.
وتكشفت الأزمة منذ شباط الماضي حيث تزايدت الاضطرابات المستمرة في سلسلة التوريد بين صانعي ألبان الأطفال، وهو ما ترك خيارات أقل من تلك المنتجات على أرفف المتاجر في معظم أنحاء البلاد، ودفع تجار التجزئة إلى تحديد عدد العبوات التي يمكن للعملاء شراؤها في كل زيارة.
مساعي للحل
ووسط انتقادات لاذعة من الأمريكيين والساسة على حد سواء، أعلنت إدارة الرئيس بايدن عن خطوات لتخفيف النقص على مستوى البلاد في حليب الأطفال، بما في ذلك إعادة فتح أكبر مصنع محلي وزيادة الواردات من الخارج.
وقالت إدارة الغذاء والدواء إنها تعمل على تبسيط عملية المراجعة الخاصة بها لتسهيل بدء الشركات المصنعة الأجنبية في شحن المزيد من ألبان الأطفال إلى الولايات المتحدة.
وقال روبرت كاليف رئيس إدارة الغذاء والدواء للصحفيين: "تتوقع الإدارة أن الإجراءات والخطوات التي تتخذها مع مصنعي حليب الأطفال وغيرهم ستؤدي إلى المزيد والمزيد من الإمدادات في الطريق أو على أرفف المتاجر".
وأضاف كاليف إن الولايات المتحدة ستعطي الأولوية للشركات التي يمكنها توفير أكبر كميات من الشحنات وتقديم الوثائق الخاصة بسلامة المنتجات وتوافقها مع معايير التغذية الأمريكية. وهذه السياسة سوف تسري كإجراء مؤقت يستمر ستة أشهر.
وجاء إعلان الواردات بعد وقت قصير من إعلان المنظمين أنهم توصلوا إلى اتفاق يسمح لشركة "أبوت نيوتريشن" بإعادة تشغيل مصنعها في ستورجيس بولاية ميشيجان، والذي تم إغلاقه منذ شباط بسبب مشاكل التلوث.
وبموجب الاتفاق فسيكون على الشركة إصلاح بروتوكولات السلامة الخاصة بها قبل استئناف الإنتاج.
وكانت الشركة قد أوقفت عملها بعد رصد أربع حالات إصابة لرضع جراء تناول الحليب الذى تنتجه، وقد توفى إثنان منهم.
لا أثر قبل أسابيع
ووفقا لتقرير "فوكس نيوز"، فلا يتوقع لأي من الخطوتين تأثير فوري على الإمدادات المحدودة التي تركت العديد من الآباء يبحثون عن عبوات حليب لأطفالهم عبر الإنترنت أو في بنوك الطعام.
وبعد الحصول على موافقة إدارة الغذاء والدواء، قالت شركة أبوت إن الأمر سيستغرق ثمانية إلى عشرة أسابيع قبل أن تبدأ المنتجات الجديدة في الوصول إلى المتاجر.
ولم تحدد الشركة جدولًا زمنيًا لاستئناف التصنيع، كما سيستغرق إدخال الواردات إلى سلسلة التوريد الأمريكية عدة أسابيع، وفقًا لمسؤولي الإدارة.
ومن المتوقع أن تلبي المنتجات الواردة من أستراليا ونيوزيلندا والمملكة المتحدة المعايير اللازمة للاستيراد.
ووفقا لفوكس نيوز، فسرعان ما تضاعف الغضب بشأن هذه القضية ومنح الجمهوريين نقطة نقاش جديدة لاستخدامها ضد الرئيس بايدن قبل انتخابات تشرين الثاني المقبل.