لماذا لا نكون جنودا في مكاتبنا؟
صوت الحق -
عندما يتصدر خبر استشهاد اي من مرتبات الاجهزة الامنية احدى الفضائيات الاردنية او المواقع الالكترونية او تبدا الصور بالتداول على مواقع التواصل الاجتماعي , عندما تبدا مشاعر الاردنيين تفيض حبا وكرامة للوطن ورجاله الاوفياء الانقياء الذين عاهدوا الله و الوطن و القيادة ان يكونوا رهن الاشارة وعند حسن الظن دائما ... اقول عندما يرتفع من بيننا شهيد روى بدمائه الطاهرة الزكية ثرى الاردن الغالي نشعر نحن معشر المدنيين غير المنتسبين لاي من هذه الاجهزة -حماها الله- كم نحن مقصرين بحق الوطن وكم نحن متقاعسين عن اداء واجبات اقل بكثير مما يقوم به رجل امن يسهر الليل لننام بأمن وأمان او رجل دفاع مدني يلقي بنفسه بين لهيب النار الحارقة لينقذ شخص لا تربطه به اي رابط سوى رابط الانسانية ولا شيء غير الانسانية .... او حتى ذلك الجندي الذي يتشبث بكل انواع الصمود حتى لا تغمض عيناه على احدى المواقع الحدودية في ليل الصحراء القارص بردا وخطرا حيث المتربصين بهذا الحمى الاشم.
اين نحن من كل هؤلاء اين نحن من تلك الادوار التي يقدمونها وتلك المسؤوليات التي تقع على عاتقهم و الواجبات التي يقومون بها... هم دائما في المواجهة مع الظروف الصعبة والصعبة هنا على اطلاقها ..... نقف ممتنين لهم لكننا لا نستمد منهم العزيمة نقف بكل اشكال الحزن داعين لمن سقط منهم مستشهدا نلهج بالدعاء لكننا لا ندعوا الله ان يعيد لنا رشدنا لنحافظ على وطن بناه الاباء والاجداد .... نشعر بفخر عظيم بهم لكننا لا نتمثل بهم ولا نعمل من اجل رفعة وطن استشهدوا من اجله ... متى سنكون كالجنود في انظباطهم وعطاءهم والتزامهم وتضحيتهم من اجل الوطن .
ان الاوطان لا تبنى ولا تتقدم ولا تتطور الا اذا كنا جميعا كالجندي في اداء الواجب المقدس نخشى عليه نقوم بالواجبات بلا ادنى تردد اوتقاعس بكل ما اؤتينا من حب وانتماء لهذا البلد الطيب اهله و ايمان باننا كل في موقعه على ثغر من ثغور الوطن ... وهنا استذكر اباؤنا كيف كانوا يخافون على اعمالهم واداء الواجبات و المهمات لا خشية من مدير او مسؤول ولا حتى من عقوبة ادارية او تنبيه بل لانهم يعلمون حق العلم ان العمل عبادة كما الصلاة و الصوم وان حاجات الناس امانة يجب ان نبذل كل جهد ممكن لتقديم الخدمة لهم على اكمل وجه و بشكل يليق بوطن بنيناه وارتضينا به.
وهنا لا حاجة ولا داع لاي مسؤول فأنت ورقيبك الداخلي وشعورك بالانتماء للارض و الشعب و القيادة تجعلك مؤمن بهذه المبادىء دستور يقودك لراحة الضمير لانك اديت ما عليك حتى سن تقاعدك بامانة واخلاص كجندي اقسم على تأدية الواجب بشرف ... سؤال يدور بخلدي منذ زمن لماذا لا نكون جنودا في مكاتبنا؟
اين نحن من كل هؤلاء اين نحن من تلك الادوار التي يقدمونها وتلك المسؤوليات التي تقع على عاتقهم و الواجبات التي يقومون بها... هم دائما في المواجهة مع الظروف الصعبة والصعبة هنا على اطلاقها ..... نقف ممتنين لهم لكننا لا نستمد منهم العزيمة نقف بكل اشكال الحزن داعين لمن سقط منهم مستشهدا نلهج بالدعاء لكننا لا ندعوا الله ان يعيد لنا رشدنا لنحافظ على وطن بناه الاباء والاجداد .... نشعر بفخر عظيم بهم لكننا لا نتمثل بهم ولا نعمل من اجل رفعة وطن استشهدوا من اجله ... متى سنكون كالجنود في انظباطهم وعطاءهم والتزامهم وتضحيتهم من اجل الوطن .
ان الاوطان لا تبنى ولا تتقدم ولا تتطور الا اذا كنا جميعا كالجندي في اداء الواجب المقدس نخشى عليه نقوم بالواجبات بلا ادنى تردد اوتقاعس بكل ما اؤتينا من حب وانتماء لهذا البلد الطيب اهله و ايمان باننا كل في موقعه على ثغر من ثغور الوطن ... وهنا استذكر اباؤنا كيف كانوا يخافون على اعمالهم واداء الواجبات و المهمات لا خشية من مدير او مسؤول ولا حتى من عقوبة ادارية او تنبيه بل لانهم يعلمون حق العلم ان العمل عبادة كما الصلاة و الصوم وان حاجات الناس امانة يجب ان نبذل كل جهد ممكن لتقديم الخدمة لهم على اكمل وجه و بشكل يليق بوطن بنيناه وارتضينا به.
وهنا لا حاجة ولا داع لاي مسؤول فأنت ورقيبك الداخلي وشعورك بالانتماء للارض و الشعب و القيادة تجعلك مؤمن بهذه المبادىء دستور يقودك لراحة الضمير لانك اديت ما عليك حتى سن تقاعدك بامانة واخلاص كجندي اقسم على تأدية الواجب بشرف ... سؤال يدور بخلدي منذ زمن لماذا لا نكون جنودا في مكاتبنا؟