لماذا الاردن وحيداً

{title}
صوت الحق - منذ انتخاب الرئيس الامريكي رونالد ترامب وبداء هنالك تخوفات لدى الساسه العرب حول مصير القضية الفلسطينيه بعد اعلانه عن صفقه القرن والتي عين صهرة كوشنر اليهودي لاتمامها وبدء العمل عليها ولما حذر الاردن مراراً وتكراراً من الحذر في تصفية القضيه الفلسطينيه على حساب شعبه وحساب فلسطينيو الشتات. لاح انذاك بالافق هروله من بعض الانظمه الشرق اوسطيه تجاه ما يسمى بصفقة القرن. وبدءت هذه الهروله حينما اعلن بالوصايه الهاشميه على المقدسات الاسلاميه في القدس. بدء صوت عربي هامس يغرد في الاتجاه المعاكس لهذه الوصايه .


وبدء العمل على مضايقه الاردن اقليمياً ودولياً من شح المساعدات واغراق الاردن بالدين الخارجي بغياب المساعدات التي تجعله يطلع بدوره القومي العروبي الاسلامي لان حركه الاردن الدوليه في سالف الايام لا تروق لكثير من اولائك عدا انهم عملوا على شراء بعض الذمم من شخوص لتحريك البلبله الداخلية منذ بدايه ما يسمى الربيع العربي والضغط عليه اقتصادياً مما ادى الى رفع تكلفة المعيشه للفرد الاردني وازدياد حجم البطاله وزياده خط الفقر في المجتمع الاردني كل ذلك مدروس وليس وليدة اللحظه انما عمل ممنهج لاضعاف الدوله الاردنيه في همه الاقتصادي للوصول بالضغط عليه لاستحقاقات سياسيه رفضها سابقاً وما زال
الا انهم وجدو في تفكير الادارة الامريكيه الاخيرة ملاذاً لهم للضغط على الدوله الاردنيه لمحاولة الضغط علية واخراجة عن دورة القومي .


لذلك فعلينا جميعاً كاردنيين ان نكون على ما كنا علية على قلب رجل واحد متمسكين بمبادئنا التي انشئنا عليها. رغم التخبط الاداري الذي يعتلي عمل الحكومات وغياب العمل الجمعي في جل قرارتهم التي تهم الفرد الاردني علينا جميعاً ان نكون متماسكين مومنين بان هذا الاردن عاش ليبقى بقيادتة الهاشميه التي لابد من الوقوف خلفها ليعبر الاردن وشعبة من ما يخططون له.