وزير الزراعة يبحث تعزيز أوجه دعم الفاو للأردن لمواجهة التحديات
صوت الحق -
بحث وزير الزراعة المهندس خالد الحنيفات خلال لقائه، اليوم الثلاثاء، المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) شو دونيو، أوجه دعم المنظمة المستمر للأردن لمواجهة التحديات، خاصة في مجال الأمن الغذائي.
وعرض الحنيفات، خلال اللقاء، مراحل الإنجاز ضمن الخطة الوطنية للزراعة المستدامة، ومحور التطوير للقطاع الزراعي.
وأشار إلى جهود الدولة في مواجهة جائحة كورونا، وأزمة سلاسل التوريد ، إذ لم يعانِ الأردن من أي نقص في السلع مع استمرارية الإنتاجية، وفقا لرؤية جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين لا سيما قرار جلالته تخزين القمح ما كان له الدور الأكبر في تعزيز قدرة المملكة على مواجهة التحديات، مؤكدا اهتمام جلالة الملك بالقطاع الزراعي ووضع الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي، وخطة عملها التي تمثل خارطة طريق لمواجهة مشكلة الأمن الغذائي.
وثمن الحنيفات، الدور الاستراتيجي لمنظمة "الفاو" وتعاونها المستمر لدعم المشاريع في الأردن لمواجهة التحديات مع وجود الضغوطات المتتالية نتيجة اللجوء المتزايد، والتغير المناخي، وآثار ما بعد جائحة كورونا خاصة التعامل مع مشكلة الأمن الغذائي.
وأكد أهمية الإرشاد الزراعي كونه يربط الوزارة بالمزارعين، ما يتطلب دعما من منظمة "الفاو" لتوفير التدريب المناسب للمرشدين الزراعيين.
وأشار الحنيفات إلى أن معدلات سقوط الأمطار في المملكة انخفضت نتيجة التغير المناخي بنسبة 40 بالمئة، ما زاد من مشكلة شح المياه في المملكة، مبينا أن الوزارة واجهت هذا التحدي عبر تكثيف مشاريع الحصاد المائي قدر الإمكان.
وبين أن تسويق الأردن لمنتجاته الزراعية تأثر بشكل كبير نتيجة إغلاق 75 بالمئة من حدود المملكة البرية، بسبب تأثرها بوضع البلاد المجاورة، مشيرا إلى حاجة الوزارة إلى دعم محور التسويق ضمن الخطة الوطنية للزراعة المستدامة التي انطلقت بها منذ بداية العام الحالي، والتي ركزت على إنشاء بنية تحتية متطورة للقطاع الزراعي.
وقال المدير العام لمنظمة الفاو، من جهته، "سنعمل معا لإقامة المرصد الإقليمي للأمن الغذائي بالتعاون مع دول الإقليم"، مشيرا إلى أهمية استخدام طرق الزراعة الحديثة مثل المكننة والرقمنة؛ لتعزيز صمود القطاع، بالإضافة إلى أهمية الإنتاج المستدام عالميا المتعلق بالمياه والتربة والبذور والأسمدة والإدارة المستدامة لتمكين القطاع للصمود والتنافسية في الأسواق الخارجية، وتعزيز الدور الذي يمكن أن يلعبه الأردن لمواجهة التحديات المتعلقة بالأمن الغذائي محليا وإقليميا.
--(بترا)
وعرض الحنيفات، خلال اللقاء، مراحل الإنجاز ضمن الخطة الوطنية للزراعة المستدامة، ومحور التطوير للقطاع الزراعي.
وأشار إلى جهود الدولة في مواجهة جائحة كورونا، وأزمة سلاسل التوريد ، إذ لم يعانِ الأردن من أي نقص في السلع مع استمرارية الإنتاجية، وفقا لرؤية جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين لا سيما قرار جلالته تخزين القمح ما كان له الدور الأكبر في تعزيز قدرة المملكة على مواجهة التحديات، مؤكدا اهتمام جلالة الملك بالقطاع الزراعي ووضع الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي، وخطة عملها التي تمثل خارطة طريق لمواجهة مشكلة الأمن الغذائي.
وثمن الحنيفات، الدور الاستراتيجي لمنظمة "الفاو" وتعاونها المستمر لدعم المشاريع في الأردن لمواجهة التحديات مع وجود الضغوطات المتتالية نتيجة اللجوء المتزايد، والتغير المناخي، وآثار ما بعد جائحة كورونا خاصة التعامل مع مشكلة الأمن الغذائي.
وأكد أهمية الإرشاد الزراعي كونه يربط الوزارة بالمزارعين، ما يتطلب دعما من منظمة "الفاو" لتوفير التدريب المناسب للمرشدين الزراعيين.
وأشار الحنيفات إلى أن معدلات سقوط الأمطار في المملكة انخفضت نتيجة التغير المناخي بنسبة 40 بالمئة، ما زاد من مشكلة شح المياه في المملكة، مبينا أن الوزارة واجهت هذا التحدي عبر تكثيف مشاريع الحصاد المائي قدر الإمكان.
وبين أن تسويق الأردن لمنتجاته الزراعية تأثر بشكل كبير نتيجة إغلاق 75 بالمئة من حدود المملكة البرية، بسبب تأثرها بوضع البلاد المجاورة، مشيرا إلى حاجة الوزارة إلى دعم محور التسويق ضمن الخطة الوطنية للزراعة المستدامة التي انطلقت بها منذ بداية العام الحالي، والتي ركزت على إنشاء بنية تحتية متطورة للقطاع الزراعي.
وقال المدير العام لمنظمة الفاو، من جهته، "سنعمل معا لإقامة المرصد الإقليمي للأمن الغذائي بالتعاون مع دول الإقليم"، مشيرا إلى أهمية استخدام طرق الزراعة الحديثة مثل المكننة والرقمنة؛ لتعزيز صمود القطاع، بالإضافة إلى أهمية الإنتاج المستدام عالميا المتعلق بالمياه والتربة والبذور والأسمدة والإدارة المستدامة لتمكين القطاع للصمود والتنافسية في الأسواق الخارجية، وتعزيز الدور الذي يمكن أن يلعبه الأردن لمواجهة التحديات المتعلقة بالأمن الغذائي محليا وإقليميا.
--(بترا)