فوربس: 2019 عام صعب على اثرياء العالم والحريري خارج القائمة
صوت الحق -
كشفت فوربس قائمة أثرياء العالم لعام 2019 التي تضم أكثر الأشخاص ثراءً على مستوى العالم، ورغم أن القائمة شملت نحو 2153 مليارديراً إلا أنه كان جلياً أن عام 2019 عام صعب حتى على أغنى الشخصيات على وجه الأرض، بسبب صعوبة المناخ الاقتصادي بشكل عام وضعف أسواق المال العالمية، وقد أدى ذلك إلى تراجع عدد المليارديرات وانكماش إجمالي ثرواتهم.
لم يختلف الأمر كثيراً بالنسبة لأثرياء الشرق الأوسط، الذين تأثروا أيضاً من وضع الاقتصاد العالمي، لتتقلص إجمالي ثرواتهم بنحو 5% لتصل إلى 191.3 مليار دولار، مقارنة بـ 201.4 مليار دولار في عام 2018، وتمكن سبعة مليارديرات فقط، من إجمالي 42 ملياردير في المنطقة، من الإضافة لثرواتهم.
وفي الوقت الذي احتفظ فيه جيف بيزوس مؤسس شركة أمازون بلقب أغني شخص على وجه الأرض للعام الثاني على التوالي بصافي ثروة قياسي بلغ 131 مليار دولار، جاء الملياردير المكسيكي كارلوس سليم الحلو ذو الأصول اللبنانية في المرتبة الأولى على صعيد منطقة الشرق الأوسط، بثروة تقدر بحوالي 64 مليار دولار، مقارنة بنحو 67.1 مليار دولار العام الماضي، وهو يسيطر على شركة (America Movil) التي تعد أكبر شركة اتصالات للهواتف النقالة في أمريكا اللاتينية.
ومع عدم إدراج فوربس للأثرياء السعوديين في قائمتها للعام الثاني على التوالي، احتفظ الملياردير المصري ناصف ساويرس بصدارة قائمة الأثرياء في العالم العربي بثروة تقدر بحوالي 6.4 مليار دولار، مقارنة بنحو 6.6 مليار دولار العام الماضي.
ويقيم في منطقة الشرق الأوسط، وتحديداً في دولة الإمارات، ثمانية مليارديرات هنود بثروات إجمالية بلغت قيمتها 22.9 مليار دولار، في مقابل 24.3 مليار دولار خلال العام الماضي، يأتي في صدارتهم عملاق تجارة التجزئة يوسف علي بثروة بلغت 4.7 مليار دولار، في مقابل 5 مليار دولار بالعام الماضي.
وتتضمن قائمة مليارديرات الشرق الأوسط لهذا العام وافداً جديداً وهو الملياردير غسان عبود الذي يرأس مجلس إدارة مجموعة غسان عبود، وتبلغ ثروته 1.75 مليار دولار، ولدى المجموعة استثمارات في قطاعات متنوعة تتضمن تجارة السيارات، والضيافة والتجزئة والعقارات والإعلام.
وينحدر جوزيف سفرا – أغنى رجل في البرازيل – من عائلة مصرفية سورية، وهو أغنى مصرفي بالعالم، والرابح الأكبر بين أثرياء الشرق الأوسط خلال العام الماضي، حيث أضاف لثروته 1.7 مليار دولار لتصل إلى 25.2 مليار دولار.
وجمع أثرياء الشرق الأوسط ثرواتهم عبر الاستثمار في عدد كبير من القطاعات، في صدارتها قطاع الاستثمارات المتنوعة، يليه الاتصالات ثم البنوك.
وفقد أربعة مليارديرات عرب مقاعدهم بين الأثرياء في قائمة فوربس بعد أن تآكلت ثرواتهم لتهبط تحت حاجز المليار دولار، وهم سعد الحريري، وبسام الغانم، وفوزي الخرافي، ومهند الخرافي.
لم يختلف الأمر كثيراً بالنسبة لأثرياء الشرق الأوسط، الذين تأثروا أيضاً من وضع الاقتصاد العالمي، لتتقلص إجمالي ثرواتهم بنحو 5% لتصل إلى 191.3 مليار دولار، مقارنة بـ 201.4 مليار دولار في عام 2018، وتمكن سبعة مليارديرات فقط، من إجمالي 42 ملياردير في المنطقة، من الإضافة لثرواتهم.
وفي الوقت الذي احتفظ فيه جيف بيزوس مؤسس شركة أمازون بلقب أغني شخص على وجه الأرض للعام الثاني على التوالي بصافي ثروة قياسي بلغ 131 مليار دولار، جاء الملياردير المكسيكي كارلوس سليم الحلو ذو الأصول اللبنانية في المرتبة الأولى على صعيد منطقة الشرق الأوسط، بثروة تقدر بحوالي 64 مليار دولار، مقارنة بنحو 67.1 مليار دولار العام الماضي، وهو يسيطر على شركة (America Movil) التي تعد أكبر شركة اتصالات للهواتف النقالة في أمريكا اللاتينية.
ومع عدم إدراج فوربس للأثرياء السعوديين في قائمتها للعام الثاني على التوالي، احتفظ الملياردير المصري ناصف ساويرس بصدارة قائمة الأثرياء في العالم العربي بثروة تقدر بحوالي 6.4 مليار دولار، مقارنة بنحو 6.6 مليار دولار العام الماضي.
ويقيم في منطقة الشرق الأوسط، وتحديداً في دولة الإمارات، ثمانية مليارديرات هنود بثروات إجمالية بلغت قيمتها 22.9 مليار دولار، في مقابل 24.3 مليار دولار خلال العام الماضي، يأتي في صدارتهم عملاق تجارة التجزئة يوسف علي بثروة بلغت 4.7 مليار دولار، في مقابل 5 مليار دولار بالعام الماضي.
وتتضمن قائمة مليارديرات الشرق الأوسط لهذا العام وافداً جديداً وهو الملياردير غسان عبود الذي يرأس مجلس إدارة مجموعة غسان عبود، وتبلغ ثروته 1.75 مليار دولار، ولدى المجموعة استثمارات في قطاعات متنوعة تتضمن تجارة السيارات، والضيافة والتجزئة والعقارات والإعلام.
وينحدر جوزيف سفرا – أغنى رجل في البرازيل – من عائلة مصرفية سورية، وهو أغنى مصرفي بالعالم، والرابح الأكبر بين أثرياء الشرق الأوسط خلال العام الماضي، حيث أضاف لثروته 1.7 مليار دولار لتصل إلى 25.2 مليار دولار.
وجمع أثرياء الشرق الأوسط ثرواتهم عبر الاستثمار في عدد كبير من القطاعات، في صدارتها قطاع الاستثمارات المتنوعة، يليه الاتصالات ثم البنوك.
وفقد أربعة مليارديرات عرب مقاعدهم بين الأثرياء في قائمة فوربس بعد أن تآكلت ثرواتهم لتهبط تحت حاجز المليار دولار، وهم سعد الحريري، وبسام الغانم، وفوزي الخرافي، ومهند الخرافي.