وزير الداخلية التركي يعلن القبض على "الشخص الذي ترك القنبلة"
أعلن وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، الاثنين، أن الشرطة اعتقلت الشخص الذي ترك القنبلة التي تسببت في انفجار إسطنبول، وفق ما أفادت به وكالة الأناضول.
كما أفادت وكالة فرانس برس بأن الوزير التركي اتهم حزب العمال الكردستاني بالوقوف وراء اعتداء اسطنبول.
وكانت وسائل إعلام تركية، نشرت، الأحد، صورا لإمرأة قالت إنها قد تكون المشتبه بها في تنفيذ تفجير إسطنبول الذي سقط ضحيته ستة قتلى و53 جريحا، وفق السلطات التركية.
وقالت قناة OdaTv التركية في تغريدة إن امرأة تركت حقيبة سببت الانفجار.
ونشرت القناة صورة مموهة لإمرأة قالت إنها قد تكون المشتبه بها في تنفيذ الهجوم.
ونشرت الكثير من الحسابات عبر مواقع التواصل الاجتماعي صورة للمرأة ترتدي بنطالا مموها وحجابا، وتحمل على ظهرها حقيقة كبيرة. كما نشر الصورة موقع "هالك تي في" المعارض، وتطرقت إليها صحيفة "صباح" المقربة من الحكومة.
وذكرت صحيفة "صباح" في تعليقها على الصورة: "يأتي الشخص الذي يعتبر امرأة مشبوهة ويترك حقيبة أو حقيبة بنكية. يبتعد المشتبه به بعد وضع القنبلة. تظل الحقيبة دون رقابة على المقعد لفترة من الوقت. بعد بضع دقائق حدث انفجار. تظهر هذه المرأة على أنها المشتبه بها في الانفجار".
ونقل موقع ترك برس الناطق باللغة العربية عن نائب الرئيس التركي، فؤاد أوقطاي قوله إن تفجير شارع الاستقلال، وسط إسطنبول، وقع نتيجة "عمل إرهابي" مضيفا أن عدد الجرحى وصل إلى 81 وأن اثنين منهم في حالة حرجة، وفقا لما نقله الموقع.
وعقب ساعات من وقوع التفجير الإرهابي، كشف وزير العدل التركي، أن السيدة المشتبه بها في تنفيذ الاعتداء الإرهابي، مكثت قرابة 45 دقيقة في موقع التفجير، ومن ثم غادرته قبيل دقيقتين تقريبا من وقوع التفجير، وفقا لموقع ترك برس.
وأضاف في تصريحات متلفزة أن المشتبه بها تركت ما يشبه الكيس أو الحقيبة، في المقعد الذي كانت تجلس فيه قبيل التفجير، ومن ثم تم تفجيرها عن بعد.
وتشير الاستنتاجات الأولية إلى أن المرأة لم تفجر نفسها، وأن التفجير وقع إما بجهاز تفجير ذاتي أو عن بعد، بحسب الموقع.