وزارتا الصحة والزراعة توقعان بروتوكول تعاون لمكافحة أمراض مشتركة بين الحيوان والإنسان
صوت الحق -
وقعت وزارتا الصحة والزراعة بروتوكول تعاون، لتنسيق العمل بينهما لمجابهة الأمراض حيوانية المصدر، بهدف السيطرة والمكافحة للأمراض المشتركة بين الحيوان والإنسان، إضافة إلى تعزيز نطم رصد الأمراض المشتركة وتبادل البيانات بين الوزارتين عبر ورشة عمل وتمرين محاكاة.
جاء ذلك خلال عقد وزارتي الصحة والزراعة، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (فاو)، اجتماعا رفيع المستوى مع أصحاب المصلحة الرئيسين لتجديد الدعم المشترك بشأن مقاومة مضادات الميكروبات وتعزيزًا لسبل رفع مستوى الوعي العام بهذه الظاهرة، تحت رعاية سمو الأميرة عالية بنت الحسين.
ويعمل فريقا الوزارة من خلال مذكرة التفاهم، على تشكيل فرق مشتركة للاستجابة السريعة وتدريبها في حال ظهور إصابات نشطة للأمراض حيوانية المنشأ مشكلة من الفريقين تسمى فرق الاستجابة السريعة.
ويحتفل الأردن والعالم أجمع بالأسبوع العالمي للتوعية بمضادات الميكروبات، والذي يأتي هذا العام تحت شعار "الوقاية معًا من مقاومة مضادات الميكروبات".
ويُعد الأسبوع العالمي للتوعية بمضادات الميكروبات حملة عالمية سنوية لرفع مستوى الوعي والفهم بشأن مقاومة مضادات الميكروبات ودعم أفضل الممارسات بين أصحاب المصلحة من خلال نهج الصحة الواحدة للحد من ظهور مسببات الأمراض المقاومة للأدوية وكبح انتشارها.
وأفادت تقارير بارتفاع معدلات مقاومة مضادات الميكروبات في البلدان على جميع مستويات الدخل، مما أسفر عن تزايد حالات عدم قابلية علاج الأمراض الشائعة، كما تزيد مخاطر اجراء التدخلات الطبية المهمة للمحافظة على الحياة مثل العمليات الجراحية الكبرى والعلاج الكيميائي للسرطان.
ونظرًا لأن المسببات الرئيسية لحدوث وانتشار مقاومة الميكروبات للأدوية تحدث في قطاعات صحة الإنسان والحيوان والغذاء والنبات والبيئة، تُعد الاستجابة المستدامة لنهج الصحة الواحدة أمرًا ضروريًا لإشراك جميع أصحاب المصلحة وتوحيدهم حول رؤية واحدة وأهداف مشتركة.
وتعمل الوزارتان عبر مذكرة التفاهم، على تبادل فوري وسريع لمعلومات وبائية خاصة بقائمة أمراض مشتركة متفق عليها؛ مثل داء الكلب، متلازمة الشرق الأوسط التنفسية لفيروس كورونا، إنفلونزا الطيور، الحمى المالطية (البروسيلا)، السالمونيلا، الريكتسيا، داء اللشمانيات، وما يستجد من أمراض مشتركة.
ويقدم المكتب القُطري التابع لمنظمة الصحة العالمية في الأردن، بالتعاون مع المكاتب التابعة لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (فاو) والمنظمة العالمية لصحة الحيوان، التعاون للأردن في تنفيذ خططه من خلال نهج "الصحة الواحدة لمنع مقاومة مضادات الميكروبات".
وقال وزير الزراعة خالد حنيفات، خلال الفعالية، إن الاتفاقية تأتي لتنسيق العمل بين الوزارتين لمجابهة الأمراض حيوانية المصدر، موضحا دور وزارة الزراعة الرئيسي في مكافحة التهديد المتزايد لمقاومة مضادات الميكروبات، حيث تعمل على تشجيع الاستخدام الحكيم وإدارة منتجات مضادات الميكروبات في الحيوانات، ومراقبة الأدوية البيطرية من حيث صناعتها واستيرادها ومراقبة نوع واستخدام المنتجات المضادة للميكروبات في الحيوانات، وتعمل على تحسين الوعي لدى المزارعين وتشجيع تطبيق المعايير الدولية لتجنب خطر مقاومة مضادات الميكروبات.
وقال وزير الصحة فراس الهواري "بالرغم مما حققه الأردن من إنجازات على صعيد التصدي لظاهرة مقاومة الميكروبات للأدوية التي تواجه الأردن والعالم وأجمع منذ انضمامه للنظام العالمي لمراقبة مقاومة مضادات الميكروبات (GLASS) في عام 2018، وتمكنه من إنشاء نظامه الوطني لمراقبة مقاومة مضادات الميكروبات، إلا أنه ما زال هنالك الكثير من الجهد والعمل المطلوب لمجابهة هذه الظاهرة من خلال زيادة الوعي بها، والتعريف بمدى خطورتها، والدور الذي يتوجب على الأطراف المعنية القيام به".
ودعا الهواري إلى تطبيق الإدارة الرشيدة لمضادات الميكروبات عبر استحداث آليات وإجراءات تضمن التوازن ما بين إتاحة مضادات الميكروبات، بينما تحرص على مراقبة استخدامها وفعاليتها من أجل صحة الإنسان والحيوان والغذاء.
وأوضح أنّ وزارة الصحة تعمل على توثيق التعاون بين كافة الجهات المعنية سواء أكانت حكومية أو أهلية؛ للتصدي لظاهرة مقاومة الميكروبات للأدوية والمضادات التي تواجه الأردن ودول العالم، التزاماً بمجابهة هذه الظاهرة من خلال تعاون مختلف الوزارات ذات العلاقة كالصحة والزراعة والبيئة والمياه والري، بالإضافة إلى المركز الوطني لمكافحة الأوبئة والأمراض السارية، والمؤسسة العامة للغذاء والدواء، والخدمات الطبية الملكية، وغيرها من المؤسسات الرسمية والأهلية التي تدعم جهود وزارة الصحة في التصدي لهذه الظاهرة.
وأشاد الهواري بدور منظمة الصحة العالمية، ومنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزارعة، والمنظمة العالمية لصحة الحيوان، وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، في دعم جهود الأردن للتصدي لهذه الظاهرة من خلال تعاونهم المشترك، تحت شعار "نهج الصحة الواحدة"، وتقديمهم الدعم الفني اللازم للوزارات والمؤسسات الأردنية المعنية للحد من عبء هذه الظاهرة محلياً والتصدي لها بشكل أفضل.
ممثل منظمة فاو في الأردن، نبيل عساف، قال "تتطلب مقاومة مضادات الميكروبات اتباع نهج الصحة الواحدة، وتجمع هذه العملية جهود قطاعي صحة الإنسان والحيوان لإحداث تغيير مثالي في استخدام مضادات الميكروبات، وهو الأمر الذي يأتي على رأس أولويات منظمة الفاو، ولهذا، فإننا نجتمع هنا هذا اليوم".
وأضاف أن مقاومة مضادات الميكروبات تمثل تهديدًا عالميًا وتشمل عواقبها الإخفاق في معالجة الأمراض، مما يؤدي إلى زيادة معدل الوفيات والإصابة بأمراض خطيرة أو طويلة الأمد وإحداث خسائر في الإنتاج وتقليل سبل العيش والتأثير على الأمن الغذائي. ويضطلع كل فرد بدورٍ في نشر الوعي وإيقاف المقاومة.
وشددت ممثلة منظمة الصحة العالمية في الأردن، جميلة الراعبي، على حقيقة أن "التحدي المتمثل في التصدي لخطر مقاومة مضادات الميكروبات هو أمر حيوي وعاجل، إذ يؤثر علينا جميعًا، ولذلك، يدعونا موضوع هذا العام إلى ضمان التعاون عبر القطاعات للحفاظ على فعالية هذه المنتجات الهامة".
ويستمد الأسبوع العالمي للتوعية بمضادات الميكروبات أهميته من كونه يجمع بين مختلف القطاعات ويهدف إلى الوقاية من مقاومة مضادات الميكروبات من خلال زيادة الوعي بين جميع السكان.
وتفرض مقاومة مضادات الميكروبات تحديات معقدة ومتعددة الجوانب، ولذلك، تستمر منظمة الصحة العالمية ومنظمة فاو في الدعوة إلى اتباع نهج متعدد القطاعات لمعالجة هذه الظاهرة وتعزيز التعاون لزيادة الوعي بمقاومة مضادات الميكروبات بين عامة الناس وأصحاب المصلحة الرئيسيين من أجل الالتزام بالمكافحة الجماعية لمقاومة مضادات الميكروبات في الأردن.
جاء ذلك خلال عقد وزارتي الصحة والزراعة، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (فاو)، اجتماعا رفيع المستوى مع أصحاب المصلحة الرئيسين لتجديد الدعم المشترك بشأن مقاومة مضادات الميكروبات وتعزيزًا لسبل رفع مستوى الوعي العام بهذه الظاهرة، تحت رعاية سمو الأميرة عالية بنت الحسين.
ويعمل فريقا الوزارة من خلال مذكرة التفاهم، على تشكيل فرق مشتركة للاستجابة السريعة وتدريبها في حال ظهور إصابات نشطة للأمراض حيوانية المنشأ مشكلة من الفريقين تسمى فرق الاستجابة السريعة.
ويحتفل الأردن والعالم أجمع بالأسبوع العالمي للتوعية بمضادات الميكروبات، والذي يأتي هذا العام تحت شعار "الوقاية معًا من مقاومة مضادات الميكروبات".
ويُعد الأسبوع العالمي للتوعية بمضادات الميكروبات حملة عالمية سنوية لرفع مستوى الوعي والفهم بشأن مقاومة مضادات الميكروبات ودعم أفضل الممارسات بين أصحاب المصلحة من خلال نهج الصحة الواحدة للحد من ظهور مسببات الأمراض المقاومة للأدوية وكبح انتشارها.
وأفادت تقارير بارتفاع معدلات مقاومة مضادات الميكروبات في البلدان على جميع مستويات الدخل، مما أسفر عن تزايد حالات عدم قابلية علاج الأمراض الشائعة، كما تزيد مخاطر اجراء التدخلات الطبية المهمة للمحافظة على الحياة مثل العمليات الجراحية الكبرى والعلاج الكيميائي للسرطان.
ونظرًا لأن المسببات الرئيسية لحدوث وانتشار مقاومة الميكروبات للأدوية تحدث في قطاعات صحة الإنسان والحيوان والغذاء والنبات والبيئة، تُعد الاستجابة المستدامة لنهج الصحة الواحدة أمرًا ضروريًا لإشراك جميع أصحاب المصلحة وتوحيدهم حول رؤية واحدة وأهداف مشتركة.
وتعمل الوزارتان عبر مذكرة التفاهم، على تبادل فوري وسريع لمعلومات وبائية خاصة بقائمة أمراض مشتركة متفق عليها؛ مثل داء الكلب، متلازمة الشرق الأوسط التنفسية لفيروس كورونا، إنفلونزا الطيور، الحمى المالطية (البروسيلا)، السالمونيلا، الريكتسيا، داء اللشمانيات، وما يستجد من أمراض مشتركة.
ويقدم المكتب القُطري التابع لمنظمة الصحة العالمية في الأردن، بالتعاون مع المكاتب التابعة لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (فاو) والمنظمة العالمية لصحة الحيوان، التعاون للأردن في تنفيذ خططه من خلال نهج "الصحة الواحدة لمنع مقاومة مضادات الميكروبات".
وقال وزير الزراعة خالد حنيفات، خلال الفعالية، إن الاتفاقية تأتي لتنسيق العمل بين الوزارتين لمجابهة الأمراض حيوانية المصدر، موضحا دور وزارة الزراعة الرئيسي في مكافحة التهديد المتزايد لمقاومة مضادات الميكروبات، حيث تعمل على تشجيع الاستخدام الحكيم وإدارة منتجات مضادات الميكروبات في الحيوانات، ومراقبة الأدوية البيطرية من حيث صناعتها واستيرادها ومراقبة نوع واستخدام المنتجات المضادة للميكروبات في الحيوانات، وتعمل على تحسين الوعي لدى المزارعين وتشجيع تطبيق المعايير الدولية لتجنب خطر مقاومة مضادات الميكروبات.
وقال وزير الصحة فراس الهواري "بالرغم مما حققه الأردن من إنجازات على صعيد التصدي لظاهرة مقاومة الميكروبات للأدوية التي تواجه الأردن والعالم وأجمع منذ انضمامه للنظام العالمي لمراقبة مقاومة مضادات الميكروبات (GLASS) في عام 2018، وتمكنه من إنشاء نظامه الوطني لمراقبة مقاومة مضادات الميكروبات، إلا أنه ما زال هنالك الكثير من الجهد والعمل المطلوب لمجابهة هذه الظاهرة من خلال زيادة الوعي بها، والتعريف بمدى خطورتها، والدور الذي يتوجب على الأطراف المعنية القيام به".
ودعا الهواري إلى تطبيق الإدارة الرشيدة لمضادات الميكروبات عبر استحداث آليات وإجراءات تضمن التوازن ما بين إتاحة مضادات الميكروبات، بينما تحرص على مراقبة استخدامها وفعاليتها من أجل صحة الإنسان والحيوان والغذاء.
وأوضح أنّ وزارة الصحة تعمل على توثيق التعاون بين كافة الجهات المعنية سواء أكانت حكومية أو أهلية؛ للتصدي لظاهرة مقاومة الميكروبات للأدوية والمضادات التي تواجه الأردن ودول العالم، التزاماً بمجابهة هذه الظاهرة من خلال تعاون مختلف الوزارات ذات العلاقة كالصحة والزراعة والبيئة والمياه والري، بالإضافة إلى المركز الوطني لمكافحة الأوبئة والأمراض السارية، والمؤسسة العامة للغذاء والدواء، والخدمات الطبية الملكية، وغيرها من المؤسسات الرسمية والأهلية التي تدعم جهود وزارة الصحة في التصدي لهذه الظاهرة.
وأشاد الهواري بدور منظمة الصحة العالمية، ومنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزارعة، والمنظمة العالمية لصحة الحيوان، وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، في دعم جهود الأردن للتصدي لهذه الظاهرة من خلال تعاونهم المشترك، تحت شعار "نهج الصحة الواحدة"، وتقديمهم الدعم الفني اللازم للوزارات والمؤسسات الأردنية المعنية للحد من عبء هذه الظاهرة محلياً والتصدي لها بشكل أفضل.
ممثل منظمة فاو في الأردن، نبيل عساف، قال "تتطلب مقاومة مضادات الميكروبات اتباع نهج الصحة الواحدة، وتجمع هذه العملية جهود قطاعي صحة الإنسان والحيوان لإحداث تغيير مثالي في استخدام مضادات الميكروبات، وهو الأمر الذي يأتي على رأس أولويات منظمة الفاو، ولهذا، فإننا نجتمع هنا هذا اليوم".
وأضاف أن مقاومة مضادات الميكروبات تمثل تهديدًا عالميًا وتشمل عواقبها الإخفاق في معالجة الأمراض، مما يؤدي إلى زيادة معدل الوفيات والإصابة بأمراض خطيرة أو طويلة الأمد وإحداث خسائر في الإنتاج وتقليل سبل العيش والتأثير على الأمن الغذائي. ويضطلع كل فرد بدورٍ في نشر الوعي وإيقاف المقاومة.
وشددت ممثلة منظمة الصحة العالمية في الأردن، جميلة الراعبي، على حقيقة أن "التحدي المتمثل في التصدي لخطر مقاومة مضادات الميكروبات هو أمر حيوي وعاجل، إذ يؤثر علينا جميعًا، ولذلك، يدعونا موضوع هذا العام إلى ضمان التعاون عبر القطاعات للحفاظ على فعالية هذه المنتجات الهامة".
ويستمد الأسبوع العالمي للتوعية بمضادات الميكروبات أهميته من كونه يجمع بين مختلف القطاعات ويهدف إلى الوقاية من مقاومة مضادات الميكروبات من خلال زيادة الوعي بين جميع السكان.
وتفرض مقاومة مضادات الميكروبات تحديات معقدة ومتعددة الجوانب، ولذلك، تستمر منظمة الصحة العالمية ومنظمة فاو في الدعوة إلى اتباع نهج متعدد القطاعات لمعالجة هذه الظاهرة وتعزيز التعاون لزيادة الوعي بمقاومة مضادات الميكروبات بين عامة الناس وأصحاب المصلحة الرئيسيين من أجل الالتزام بالمكافحة الجماعية لمقاومة مضادات الميكروبات في الأردن.