مدير الأمن العام يزور الإدارة الملكية لحماية البيئة والسياحة
صوت الحق -
اكد مدير الأمن العام اللواء عبيدالله المعايطة أنّ القطاعين البيئي والسياحي يحظيان باهتمام ملكي كبير ، لما لهما من دور في تعزيز صورة الوطن المشرقة ، وعكس مستوى الامن والاستقرار الذي ينعم به الاردن وما يزخر به من مواقع سياحية وأثرية متنوعة يقصدها السياح والزوار من مختلف بلدان العالم .
وبيّن اللواء المعايطة خلال زيارته اليوم الى الادارة الملكية لحماية البيئة والسياحة أنّ مديرية الامن العام حريصة على تنفيذ كافة التوجيهات الملكية السامية في هذا الشأن ، من خلال تنفيذ الخطط والاستراتيجيات ذات العلاقة بقطاعي البيئة والسياحة ، وتطبيق معايير الأداء المؤسسي بشكل يراعي تنفيذ الواجبات المنوطة بها وفق أعلى المستويات .
وأضاف اللواء المعايطة أنّ الدور الذي تقوم به الادارة يشكل عنصرا رئيساً في تطبيق الخطط والاستراتيجيات الامنية من خلال واجباتها المتنوعة في الجوانب العملياتية والتوعوية ، وبالتشاركية مع كافة الجهات ذات العلاقة ، الأمر الذي يتطلب تفعيل هذا الدور من خلال تكثيف الرقابة ، لا سيّما على المواقع الحرجية والغابات والحد من الاعتداءات عليها مثل التحطيب الجائر وإضرام الحرائق ، ومتابعة وضبط الاشخاص المعتدين وفق الأُطر القانونية .
كما بيّن مدير الأمن العام اهمية الدور الذي تقوم به الادارة في الحفاظ على سلامة المواقع السياحية وزوارها من مختلف الجنسيات ، من خلال التفتيش المستمر على المنشآت السياحية وترفيق المجموعات السياحية والتنسيق الدائم مع الوزارات والمؤسسات الشريكة ، وبما يضمن التكاملية في الاداء ، لا سيّما مع تزايد اعداد الزوار والسياح الى منطقة المثلث الذهبي في رم والبتراء والعقبة في مثل هذا الوقت .
وأشاد اللواء المعايطة بالنقلة النوعية التي شهدتها الادارة خلال السنوات الاخيرة ، والجهود المبذولة من قبل العاملين في الادارة والتي تعكس المستوى المتطور للمرتبات ، وحرصها على تنفيذ الواجبات الامنية والإنسانية وفق أعلى درجات التميز والحرفية في تطبيق القانون والحفاظ على مقدرات وثروات الوطن .
ودعا اللواء المعايطة الى بذل المزيد من الجهود التوعوية الهادفة إلى نشر الوعي البيئي والسياحي بين المواطنين ، وتنفيذ البرامج المجتمعية الرامية لتحقيق ذلك ، وتعزيز الشراكة مع كافة مؤسسات الدولة الرسمية والأهلية ذات الاختصاص .
وفي نهاية الزيارة استمع اللواء المعايطة الى ايجاز قدّمه مدير الادارة الملكية لحماية البيئة والسياحة العميد فخري القطارنة ، بيّن فيه ابرز الخطط والبرامج التي تنفذها الادارة والتي من شأنها تعزيز ورفع سوية الخدمة المقدمة للمواطنين .
وبيّن اللواء المعايطة خلال زيارته اليوم الى الادارة الملكية لحماية البيئة والسياحة أنّ مديرية الامن العام حريصة على تنفيذ كافة التوجيهات الملكية السامية في هذا الشأن ، من خلال تنفيذ الخطط والاستراتيجيات ذات العلاقة بقطاعي البيئة والسياحة ، وتطبيق معايير الأداء المؤسسي بشكل يراعي تنفيذ الواجبات المنوطة بها وفق أعلى المستويات .
وأضاف اللواء المعايطة أنّ الدور الذي تقوم به الادارة يشكل عنصرا رئيساً في تطبيق الخطط والاستراتيجيات الامنية من خلال واجباتها المتنوعة في الجوانب العملياتية والتوعوية ، وبالتشاركية مع كافة الجهات ذات العلاقة ، الأمر الذي يتطلب تفعيل هذا الدور من خلال تكثيف الرقابة ، لا سيّما على المواقع الحرجية والغابات والحد من الاعتداءات عليها مثل التحطيب الجائر وإضرام الحرائق ، ومتابعة وضبط الاشخاص المعتدين وفق الأُطر القانونية .
كما بيّن مدير الأمن العام اهمية الدور الذي تقوم به الادارة في الحفاظ على سلامة المواقع السياحية وزوارها من مختلف الجنسيات ، من خلال التفتيش المستمر على المنشآت السياحية وترفيق المجموعات السياحية والتنسيق الدائم مع الوزارات والمؤسسات الشريكة ، وبما يضمن التكاملية في الاداء ، لا سيّما مع تزايد اعداد الزوار والسياح الى منطقة المثلث الذهبي في رم والبتراء والعقبة في مثل هذا الوقت .
وأشاد اللواء المعايطة بالنقلة النوعية التي شهدتها الادارة خلال السنوات الاخيرة ، والجهود المبذولة من قبل العاملين في الادارة والتي تعكس المستوى المتطور للمرتبات ، وحرصها على تنفيذ الواجبات الامنية والإنسانية وفق أعلى درجات التميز والحرفية في تطبيق القانون والحفاظ على مقدرات وثروات الوطن .
ودعا اللواء المعايطة الى بذل المزيد من الجهود التوعوية الهادفة إلى نشر الوعي البيئي والسياحي بين المواطنين ، وتنفيذ البرامج المجتمعية الرامية لتحقيق ذلك ، وتعزيز الشراكة مع كافة مؤسسات الدولة الرسمية والأهلية ذات الاختصاص .
وفي نهاية الزيارة استمع اللواء المعايطة الى ايجاز قدّمه مدير الادارة الملكية لحماية البيئة والسياحة العميد فخري القطارنة ، بيّن فيه ابرز الخطط والبرامج التي تنفذها الادارة والتي من شأنها تعزيز ورفع سوية الخدمة المقدمة للمواطنين .
