مُسنة أرهقتها السنون والديون والوحدة وتبات دون كسرة خبز في بيت معدم
صوت الحق -
حزينة تعش حياتها تلك السيدة المسنة، لا مكان للفرح فيها.. زوجها توفى تاركا خلفه حملا كانا يحملانه سويا، لكنها الأن بلا معين سوى الله عز وجل، ولسان حالها يقول "اللهم أني اتبرئ من حولي وقوتي والتجئ الى حولك وقوتك"..
السيدة لا إبن لها ولا بنت، ولا تشكو إلا بقول "أخ" لكن دون مجيب، فهي وحيدة، لا أسرة لها، تقطن في منزل خال لا دفئ فيه ولا طعام بمنطقة المصدار يدفع لها ايجاره أحد المحسنين، فتبات ليلها الطويل دون كسرة خبز أيام وأيام..
وسط البرد القارس لا تجد تلك المسنة ما تضرم به نارا تدفئ لها جدران المنزل الخاوي فتستند إلى إحداها، لكن نار قلبها لا تنطفئ حرقة على حالها..
لم يكن وضعها المادي قبل وفاة زوجها أفضل، فقد مات تاركا لها من الديون ما يزيد من حملها ويثقل كاهلها، كانت تنفق تلك الأموال على علاج تغطي منه وزارة التنمية الاجتماعية جزءا بسيطا، لكن بعد وفاته انخفضت المساعدة الحكومية إلى 50 دينارا تريد منها أن تأكل وتشرب بها..
اما مجموع الاقساط الشهرية لما اقترضته الأسرة قبل وفاة زوجها تبلغ 254 دينارا، لا تقوى السيدة على دفع الجزء اليسير منها، فهي لا دخل لها سوى الورقة الواحدة التي يصرفها صندوق المعونة الوطنية.
تقول السيدة المسنة إنها حاولت العمل من قبل وعاودت لتحاول مجددا بعد أن قضى زوجها وبقيت وحيدة، إلا أن أحدا لم يشغلها بسبب ما تعانيه من ضعف في النظر وآلام في الجسد، فهي في سن لا تقوى فيه على ساعات العمل المستمرة..
تناشد السيدة أهل الخير لمساعدتها فيما يستطيعونه.. فتأمن هي بما يدفئ جسدها الهزيل ويسد حاجتها من حياة كريمة..
هاتف السيدة: 0790653703
السيدة لا إبن لها ولا بنت، ولا تشكو إلا بقول "أخ" لكن دون مجيب، فهي وحيدة، لا أسرة لها، تقطن في منزل خال لا دفئ فيه ولا طعام بمنطقة المصدار يدفع لها ايجاره أحد المحسنين، فتبات ليلها الطويل دون كسرة خبز أيام وأيام..
وسط البرد القارس لا تجد تلك المسنة ما تضرم به نارا تدفئ لها جدران المنزل الخاوي فتستند إلى إحداها، لكن نار قلبها لا تنطفئ حرقة على حالها..
لم يكن وضعها المادي قبل وفاة زوجها أفضل، فقد مات تاركا لها من الديون ما يزيد من حملها ويثقل كاهلها، كانت تنفق تلك الأموال على علاج تغطي منه وزارة التنمية الاجتماعية جزءا بسيطا، لكن بعد وفاته انخفضت المساعدة الحكومية إلى 50 دينارا تريد منها أن تأكل وتشرب بها..
اما مجموع الاقساط الشهرية لما اقترضته الأسرة قبل وفاة زوجها تبلغ 254 دينارا، لا تقوى السيدة على دفع الجزء اليسير منها، فهي لا دخل لها سوى الورقة الواحدة التي يصرفها صندوق المعونة الوطنية.
تقول السيدة المسنة إنها حاولت العمل من قبل وعاودت لتحاول مجددا بعد أن قضى زوجها وبقيت وحيدة، إلا أن أحدا لم يشغلها بسبب ما تعانيه من ضعف في النظر وآلام في الجسد، فهي في سن لا تقوى فيه على ساعات العمل المستمرة..
تناشد السيدة أهل الخير لمساعدتها فيما يستطيعونه.. فتأمن هي بما يدفئ جسدها الهزيل ويسد حاجتها من حياة كريمة..
هاتف السيدة: 0790653703