الأميرة بسمة بنت طلال تؤكد أهمية محاربة العنف والتوعية بمخاطره على الأسرة والسلم المجتمعي
صوت الحق -
أكدت سمو الأميرة بسمة بنت طلال، رئيسة اللجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة، أهمية محاربة العنف بأشكاله كافة، خاصة ضد النساء، والتوعية المستمرة بمخاطره، وتأثيراته على الأفراد والمجتمعات، والسلم المجتمعي ككل.
وقالت خلال رعايتها، اليوم الأحد، الحفل الختامي للحملة الدولية السنوية لمناهضة العنف المبني على أساس النوع الاجتماعي لعام 2022، بحضور وزيرة التنمية الاجتماعية وفاء بني مصطفى، ووزيرة الدولة للشؤون القانونية نانسي نمروقة، إن أكثر من 736 مليون امرأة وطفلة حول العالم تعرضن للعنف، رغم مرور 43 عاما على صدور اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة، و27 عاما على إعلان ومنهاج عمل "بيجين"، و 22 عاما على إعلان اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد النساء والفتيات.
وبينت سموها في الحفل الذي أقيم في مدرسة عين جالوت الثانوية للبنات، أن الزواج المبكر يضع الفتاة أمام مسؤوليات تفوق قدراتها العقلية والجسدية، ما يدفع بها في كثير من الأحيان إلى دوامة العنف، والحرمان من حقها في التعليم والعمل.
وقالت إن الأردن خطى خطوات كبيرة في مجال التشريع، وخدمات الحماية من العنف، وتعزيز منظومة الحماية والوقاية من العنف الأسرى، في وقت ما زالت فيه الجهود مستمرة للحد من هذه الممارسات، وتقديم الدعم النفسي والقانوني لضحاياها.
وشددت سموها على أهمية دور الأسرة في تعزيز ثقة الفتاة بنفسها، ودورها المهم في المجتمع، إلى جانب بناء الروابط الأسرية والمجتمعية، داعية الفتيات إلى التسلح بالعلم والمعرفة والثقة بالنفس.
وقالت الأمينة العامة للجنة المهندسة مها علي، بدورها، إن فعاليات الحملة التي صادف اختتامها مع الاحتفال باليوم العالمي لحقوق الإنسان تشكل رمزية مهمة ودعوة لتحرك فعلي لإنهاء العنف ضد النساء والفتيات، لما يشكله من انتهاك لحقوق الإنسان وبُعداً عن قيمنا الإنسانية، والدينية، والاجتماعية، وموروثنا الثقافي، وعاداتنا وتقاليدنا، التي تدعو إلى الرحمة والعطف والإنسانية ولا مكان للعنف فيها.
وبينت أن ارتباط العنف الأسري وتقاطعه مع أشكال العنف الأخرى يعد عائقا أمام تقدم المرأة في مختلف المجالات، ويحد من مشاركتها الفاعلة في الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، ما يدعو للعمل على مختلف المستويات لتكثيف الجهود نحو بناء أسر سليمة والمحافظة على كينونتها وقدسيتها.
وبينت الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي رندة أبو الحسن، في كلمة نيابة عن المنسق المقيم للأمم المتحدة في الأردن، أن العنف ضد النساء والفتيات؛ ما زال يشكل أكثر الانتهاكات لحقوق الإنسان، وأوسعها انتشارا حول العالم، ومتجذرا في التمييز القائم على الجنس، والأعراف الاجتماعية والقوالب النمطية التي تقبل العنف، وتصاعدت حدتها في ظل جائحة كورونا، والأزمات المرتبطة بتغير المناخ، والصراع العالمي وعدم الاستقرار الاقتصادي.
وقالت إن الأردن، بحسب أولويات الحكومة، ملتزم بمنع العنف ضد المرأة وتعزيز الاستجابة لآليات حماية المرأة من العنف، مؤكدة في هذا الإطار التزام الأمم المتحدة بالعمل مع الحكومة الأردنية لإنهاء العنف ضد النساء والفتيات، وتحقيق النمو الاقتصادي الشامل والأخضر، وتعزيز الإدارة المستدامة من الموارد، وتعزيز حقوق الإنسان.
وتضمن الحفل عرضا مسرحيا حول العنف الأسري ضد النساء لفرقة "مسرح الكرك"، وعرضا لمبادرات شبابية حول مواجهته، وفيديو لملخص نشاطات الحملة، فيما كرمت سموها في نهاية الحفل الداعمين والفريق الوطني لحماية الأسرة من العنف وأعضاء شبكة "شمعة".
وقالت خلال رعايتها، اليوم الأحد، الحفل الختامي للحملة الدولية السنوية لمناهضة العنف المبني على أساس النوع الاجتماعي لعام 2022، بحضور وزيرة التنمية الاجتماعية وفاء بني مصطفى، ووزيرة الدولة للشؤون القانونية نانسي نمروقة، إن أكثر من 736 مليون امرأة وطفلة حول العالم تعرضن للعنف، رغم مرور 43 عاما على صدور اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة، و27 عاما على إعلان ومنهاج عمل "بيجين"، و 22 عاما على إعلان اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد النساء والفتيات.
وبينت سموها في الحفل الذي أقيم في مدرسة عين جالوت الثانوية للبنات، أن الزواج المبكر يضع الفتاة أمام مسؤوليات تفوق قدراتها العقلية والجسدية، ما يدفع بها في كثير من الأحيان إلى دوامة العنف، والحرمان من حقها في التعليم والعمل.
وقالت إن الأردن خطى خطوات كبيرة في مجال التشريع، وخدمات الحماية من العنف، وتعزيز منظومة الحماية والوقاية من العنف الأسرى، في وقت ما زالت فيه الجهود مستمرة للحد من هذه الممارسات، وتقديم الدعم النفسي والقانوني لضحاياها.
وشددت سموها على أهمية دور الأسرة في تعزيز ثقة الفتاة بنفسها، ودورها المهم في المجتمع، إلى جانب بناء الروابط الأسرية والمجتمعية، داعية الفتيات إلى التسلح بالعلم والمعرفة والثقة بالنفس.
وقالت الأمينة العامة للجنة المهندسة مها علي، بدورها، إن فعاليات الحملة التي صادف اختتامها مع الاحتفال باليوم العالمي لحقوق الإنسان تشكل رمزية مهمة ودعوة لتحرك فعلي لإنهاء العنف ضد النساء والفتيات، لما يشكله من انتهاك لحقوق الإنسان وبُعداً عن قيمنا الإنسانية، والدينية، والاجتماعية، وموروثنا الثقافي، وعاداتنا وتقاليدنا، التي تدعو إلى الرحمة والعطف والإنسانية ولا مكان للعنف فيها.
وبينت أن ارتباط العنف الأسري وتقاطعه مع أشكال العنف الأخرى يعد عائقا أمام تقدم المرأة في مختلف المجالات، ويحد من مشاركتها الفاعلة في الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، ما يدعو للعمل على مختلف المستويات لتكثيف الجهود نحو بناء أسر سليمة والمحافظة على كينونتها وقدسيتها.
وبينت الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي رندة أبو الحسن، في كلمة نيابة عن المنسق المقيم للأمم المتحدة في الأردن، أن العنف ضد النساء والفتيات؛ ما زال يشكل أكثر الانتهاكات لحقوق الإنسان، وأوسعها انتشارا حول العالم، ومتجذرا في التمييز القائم على الجنس، والأعراف الاجتماعية والقوالب النمطية التي تقبل العنف، وتصاعدت حدتها في ظل جائحة كورونا، والأزمات المرتبطة بتغير المناخ، والصراع العالمي وعدم الاستقرار الاقتصادي.
وقالت إن الأردن، بحسب أولويات الحكومة، ملتزم بمنع العنف ضد المرأة وتعزيز الاستجابة لآليات حماية المرأة من العنف، مؤكدة في هذا الإطار التزام الأمم المتحدة بالعمل مع الحكومة الأردنية لإنهاء العنف ضد النساء والفتيات، وتحقيق النمو الاقتصادي الشامل والأخضر، وتعزيز الإدارة المستدامة من الموارد، وتعزيز حقوق الإنسان.
وتضمن الحفل عرضا مسرحيا حول العنف الأسري ضد النساء لفرقة "مسرح الكرك"، وعرضا لمبادرات شبابية حول مواجهته، وفيديو لملخص نشاطات الحملة، فيما كرمت سموها في نهاية الحفل الداعمين والفريق الوطني لحماية الأسرة من العنف وأعضاء شبكة "شمعة".