الصحة العالمية: الصين تواجه وقتاً عصيبا للغاية مع كورونا
صوت الحق -
أكدت منظمة الصحة العالمية أن الصين تواجه وقتاً صعباً للغاية، بينما تتخلى عن سياستها الصارمة "صفر كوفيد" وتسمح بالتعايش مع الفيروس.
وتطول الموجة الجديدة من الإصابات بصورة خاصة بكين البالغ عدد سكانها 22 مليون نسمة، مع انتشار سريع للإصابات لم تشهده العاصمة منذ بدء تفشي الوباء.
وقالت المتحدثة باسم المنظمة مارغرين هاريس خلال مؤتمر صحفي في جنيف: الصين تواجه وقتاً عصيباً وصعباً للغاية"، مضيفةً: "من الصعب دائماً على أي دولة الخروج من وضع تخضع فيه لرقابة صارمة للغاية.".
وتابعت: "كما قلنا دائماً من قبل، لا تدخل في حالة الإغلاق بسهولة وبسرعة كبيرة للغاية لأنه من الصعب حقاً الخروج منها."
ومن بين التحديات التي تشهدها الصين ضمان تلقيح السكان بشكل مناسب، وإعداد المستشفيات لكل من الزيادة المحتملة في حالات الإصابة وارتفاع عدد الأشخاص الذين قد يصابون بأمراض أخرى.
وأضافت هاريس: "هناك الكثير والكثير من الأمور الواجب عليك تنفيذها على مستوى المجتمع والمستشفيات وعلى الصعيد الوطني من أجل الحفاظ على هذا الانتقال".
وخففت الصين من نهجها الصارم تجاه الوباء، الأسبوع الماضي، عقب احتجاجات ضد عمليات الإغلاق بسبب فيروس "كورونا". وأعلنت وزارة الصحة الصينية، الأربعاء، أنه بات من "المستحيل" تحديد حجم الطفرة الحالية من إصابات كوفيد-19، بعدما لم تعد فحوص الكشف عن الفيروس إلزامية.
وأعلنت نائبة رئيس الوزراء سون شونلان أن الحالات "تزداد بسرعة" في بكين حيث أفادت بعض الشركات عن إصابة 90% من موظفيها.
وقامت الصين الأسبوع الماضي بتخفيف القيود الصحية الصارمة المفروضة لمكافحة كوفيد-19 والتي كانت تهدف إلى الحد من الإصابات والوفيات.
وأعلنت بصورة خاصة نهاية الحجر الصحي التلقائي في مراكز خاصة للذين تظهر الفحوص إصابتهم ووقف حملات فحوص "بي سي آر" الواسعة النطاق والإلزامية.
ونتيجة لذلك تراجع عدد الأشخاص الذين يبادرون إلى الخضوع لفحص، ما أدى إلى تراجع عدد الإصابات الجديدة حسابيا، ما يعطي انطباعا خاطئا بتحسن الوضع الصحي في البلد. وأكدت وزارة الصحة أن الأرقام الرسمية لم تعد تعكس الواقع.
وإن كانت المطاعم والمراكز التجارية والمنتزهات أعادت فتح أبوابها، فإن الحركة تبقى خفيفة في شوارع بكين. ويتلقى العديد من سكان العاصمة العلاج في منازلهم فيما يخشى آخرون التقاط الفيروس، وتجد المحلات التجارية صعوبة في مواصلة عملها بسبب إصابة موظفيها.
وبعد التمسك لوقت طويل بسياسة "صفر كوفيد" المتشددة، تبدو الحكومة اليوم مصممة على مواصلة فتح البلد. غير أن عواقب هذه الموجة من الإصابات قد تكون شديدة على نظام الاستشفاء وخصوصا في المناطق الأقل تطورا وقد تؤثر على المسنين الذين لم يتلق الملايين منهم اللقاح الكامل بعد.
وتطول الموجة الجديدة من الإصابات بصورة خاصة بكين البالغ عدد سكانها 22 مليون نسمة، مع انتشار سريع للإصابات لم تشهده العاصمة منذ بدء تفشي الوباء.
وقالت المتحدثة باسم المنظمة مارغرين هاريس خلال مؤتمر صحفي في جنيف: الصين تواجه وقتاً عصيباً وصعباً للغاية"، مضيفةً: "من الصعب دائماً على أي دولة الخروج من وضع تخضع فيه لرقابة صارمة للغاية.".
وتابعت: "كما قلنا دائماً من قبل، لا تدخل في حالة الإغلاق بسهولة وبسرعة كبيرة للغاية لأنه من الصعب حقاً الخروج منها."
ومن بين التحديات التي تشهدها الصين ضمان تلقيح السكان بشكل مناسب، وإعداد المستشفيات لكل من الزيادة المحتملة في حالات الإصابة وارتفاع عدد الأشخاص الذين قد يصابون بأمراض أخرى.
وأضافت هاريس: "هناك الكثير والكثير من الأمور الواجب عليك تنفيذها على مستوى المجتمع والمستشفيات وعلى الصعيد الوطني من أجل الحفاظ على هذا الانتقال".
وخففت الصين من نهجها الصارم تجاه الوباء، الأسبوع الماضي، عقب احتجاجات ضد عمليات الإغلاق بسبب فيروس "كورونا". وأعلنت وزارة الصحة الصينية، الأربعاء، أنه بات من "المستحيل" تحديد حجم الطفرة الحالية من إصابات كوفيد-19، بعدما لم تعد فحوص الكشف عن الفيروس إلزامية.
وأعلنت نائبة رئيس الوزراء سون شونلان أن الحالات "تزداد بسرعة" في بكين حيث أفادت بعض الشركات عن إصابة 90% من موظفيها.
وقامت الصين الأسبوع الماضي بتخفيف القيود الصحية الصارمة المفروضة لمكافحة كوفيد-19 والتي كانت تهدف إلى الحد من الإصابات والوفيات.
وأعلنت بصورة خاصة نهاية الحجر الصحي التلقائي في مراكز خاصة للذين تظهر الفحوص إصابتهم ووقف حملات فحوص "بي سي آر" الواسعة النطاق والإلزامية.
ونتيجة لذلك تراجع عدد الأشخاص الذين يبادرون إلى الخضوع لفحص، ما أدى إلى تراجع عدد الإصابات الجديدة حسابيا، ما يعطي انطباعا خاطئا بتحسن الوضع الصحي في البلد. وأكدت وزارة الصحة أن الأرقام الرسمية لم تعد تعكس الواقع.
وإن كانت المطاعم والمراكز التجارية والمنتزهات أعادت فتح أبوابها، فإن الحركة تبقى خفيفة في شوارع بكين. ويتلقى العديد من سكان العاصمة العلاج في منازلهم فيما يخشى آخرون التقاط الفيروس، وتجد المحلات التجارية صعوبة في مواصلة عملها بسبب إصابة موظفيها.
وبعد التمسك لوقت طويل بسياسة "صفر كوفيد" المتشددة، تبدو الحكومة اليوم مصممة على مواصلة فتح البلد. غير أن عواقب هذه الموجة من الإصابات قد تكون شديدة على نظام الاستشفاء وخصوصا في المناطق الأقل تطورا وقد تؤثر على المسنين الذين لم يتلق الملايين منهم اللقاح الكامل بعد.