دائرة الإفتاء: الإسلام لا يسمح بالاعتداء على دماء بعضنا بعضا
صوت الحق -
قال الأمين العام لدائرة الإفتاء أحمد الحسنات، الجمعة، إن الدين الإسلامي لا يسمح لنا بالاعتداء على دماء بعضنا بعضا وأن نغلق الشوارع ونعتدي على الممتلكات العامة والخاصة، فهذا من فعل الشيطان.
وشيع الأردنيون، الجمعة، جثمان الشهيد العقيد عبدالرزاق الدلابيح في بلدة الكفير في محافظة جرش، والذي تعرض لإصابة بعيار ناري بمنطقة الرأس أثناء تعامله مع أعمال شغب كانت تقوم بها مجموعة من المخربين والخارجين عن القانون في منطقة الحسينية في معان.
وأضاف في حديثه لـ "المملكة" عن استشهاد العقيد الدلابيح: "في الأردن لم نعتد على هذه الممارسات اللادينية واللاأخلاقية".
"هذه أفعال شيطانية وليست أفعالا أخلاقية، نحن نشعر مع الشعب ونقول إن أي إنسان له الحق أن يطالب بحقوقه، ولكن ليس لنا الحق بأن نعتدي على دماء الآخرين أو على أعراضهم أو ممتلكاتهم"، وفق الحسنات.
ودعا الجميع إلى الصبر أولاً وإلى المطالبة بحقوقهم والمطالبة السلمية الحضارية التي لا يعترض عليها أحد.
وأكّد الحسنات أن اليوم الوطن في محنة عظيمة ويجب على جميع أبناء الوطن أن يتكاتفوا فيما بينهم سواء شعب أو مؤسسات حكومية، يجب علينا أن نضع مصلحة الوطن في البداية وأن نضع مصلحة أبنائنا ومجتمعنا الأردني في الأولوية العليا.
وتابع: "الله سبحانه وتعالى يعفو عن جميع الآثام وعن جميع المعاصي إلا المعاصي المتعلقة بحقوق الآدميين والمعاصي المتعلقة بالدم، الله سبحانه لا يعفو ولا يقبل أن يسامح من اعتدى على دم بريء خاصة إذا كان هذا البريء يقوم بحماية أمن الناس".
وشيع الأردنيون، الجمعة، جثمان الشهيد العقيد عبدالرزاق الدلابيح في بلدة الكفير في محافظة جرش، والذي تعرض لإصابة بعيار ناري بمنطقة الرأس أثناء تعامله مع أعمال شغب كانت تقوم بها مجموعة من المخربين والخارجين عن القانون في منطقة الحسينية في معان.
وأضاف في حديثه لـ "المملكة" عن استشهاد العقيد الدلابيح: "في الأردن لم نعتد على هذه الممارسات اللادينية واللاأخلاقية".
"هذه أفعال شيطانية وليست أفعالا أخلاقية، نحن نشعر مع الشعب ونقول إن أي إنسان له الحق أن يطالب بحقوقه، ولكن ليس لنا الحق بأن نعتدي على دماء الآخرين أو على أعراضهم أو ممتلكاتهم"، وفق الحسنات.
ودعا الجميع إلى الصبر أولاً وإلى المطالبة بحقوقهم والمطالبة السلمية الحضارية التي لا يعترض عليها أحد.
وأكّد الحسنات أن اليوم الوطن في محنة عظيمة ويجب على جميع أبناء الوطن أن يتكاتفوا فيما بينهم سواء شعب أو مؤسسات حكومية، يجب علينا أن نضع مصلحة الوطن في البداية وأن نضع مصلحة أبنائنا ومجتمعنا الأردني في الأولوية العليا.
وتابع: "الله سبحانه وتعالى يعفو عن جميع الآثام وعن جميع المعاصي إلا المعاصي المتعلقة بحقوق الآدميين والمعاصي المتعلقة بالدم، الله سبحانه لا يعفو ولا يقبل أن يسامح من اعتدى على دم بريء خاصة إذا كان هذا البريء يقوم بحماية أمن الناس".