وزير الداخلية: توجيهات الملك بضبط الجاني وتقديمه للعدالة والحكومة تحترم حق التعبير السلمي

{title}
صوت الحق - قال وزير الداخلية مازن الفراية، الجمعة، إن توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني بضبط الجاني الذي قتل الشهيد عبد الرزاق الدلابيح وتقديمه للعدالة.

 

وأضاف الفراية، خلال مؤتمر صحفي عقد في مقر وزارة الداخلية بعد استشهاد العقيد عبد الرزاق الدلابيح، الأمن العام تعامل بانضباطية مع الوقفات الاحتجاجية السلمية ولم يتعرض لها.

 

وأكد الفراية أن الأحهزة الأمنية تبذل كل جهد لضبط الجاني وتقديمه للعدالة.

 

"الشهيد عبدالرزاق الدلابيح استشهد ليلة أمس وهو يقوم بواجبه في منطقة الحسينية، الشهيد عبدالرزاق لم يكن في الحسينية لحماية أملاكه الخاصة ولم يكن في الحسينية لحماية عائلته وإنما كان في الحسينية لحماية أهلنا في المنطقة لحماية أسرهم وأطفالهم ولتأمين ممتلكاتهم، ولتأمين الممتلكات العامة" وفق الوزير.

 

وأضاف الفراية: "الأمن العام ومنذ بدء الاعتصامات المتعلقة بالشاحنات أو النقل العام تعامل بكل انضباطية مع الحدث ولم يتعرض لأي معتصم سلمي ولم يتعرض لأي وقفة احتجاجية، إلا أنه شهدنا خلال الأيام الماضية تطورا كبيرا في أعمال العنف انتهت بمقتل الزميل عبدالرزاق وإصابة عدد من زملائه".

 

قال وزير الداخلية مازن الفراية، الجمعة، إن الحكومة تعي صعوبة المعيشة التي يعانيها المواطن ونحن لا نعيش في جزيرة معزولة.

 

وأضاف الفراية، خلال مؤتمر صحفي عقد في مقر وزارة الداخلية بعد استشهاد العقيد عبد الرزاق الدلابيح، إن حق التعبير السلمي مقدر والحكومة تحترمه على أن لا يستخدم به أعمال عنف.

 

وقال الفراية إن الحكومة تأمل أن تحف حدة أزمة المحروقات، مشيرا إلى أن الحكومة تغلب المصلحة الوطنية.

 

وفيما يخص أعمال العنف قال الفراية إن أعمال العنف شملت إضرام النار بمؤسسات حكومية وخاصة.

 

"48 عامود كهرباء في معان ألقيت على الأرض وقطع التيار الكهربائي عن عائلات في البيوت بعضها مريض ومرضه يتطلب أيضا وجود كهرباء، ما ذنب هؤلاء الناس" بحسب الفراية

 

وتساءل الفراية عن علاقة الاحتجاجات وارتفاع أسعار المحروقات بقطع الطرق وتكسير زجاج شاحنة وزجاج باص وحرق مؤسسة الضمان الاجتماعي وقطع الكهرباء عن مناطق ليس فقط في معان ولكن في مناطق أخرى شملتها الاحتجاجات