الشهيد الأردني الدلابيح رابع فقيد لوالدته
صوت الحق -
ما زالت القصص المؤثرة والحزينة عن العقيد الأردني الشهيد عبدالرزاق الدلابيح والذي قتل برصاص مخربين في محافظة معان جنوب الأردن، تظهر وتتكشف يوماً بعد يوم.
ظهرت الحاجة الأردنية "شوفه الزعبي" وهي والدة العقيد الدلابيح في فيديو وهي تلقي عليه نظره الوداع وتلقي أبيات شعر حزينة قالت فيها: "الموت الله يخون الموت عوايده ياخذ الغالي.. ياما أخذ شيوخ ومخاتيري وما يوخذ غير الزين".
الحزن والوجع كان عندما عرف الشارع الأردني بأن العقيد الراحل الدلابيح هو رابع ابن تفقده الأردنية شوفة الزعبي والدة العقيد، وهي الأم الصابرة، حيث توفي ابنها الأول بطلق ناري بالخطأ أثناء تنظيفه سلاحه الناري، وابنها الثاني توفي غرقا في سيل مائي بمحافظة الزرقاء، ونجلها الثالث كان ضابطاً في القوات المسلحة توفي بحادث سير، والرابع فقيدها الأخير العقيد عبدالرزاق الدلابيح.
وتروي الحاجة شوفة التفاصيل الأخير لنجلها عبدالرزاق قائلة: "كان رضياً يحب الجلوس عندي يومياً، وفي يوم رحيله كان عندي وطلبوا منه أن يذهب للواجب والدعم الأمني".
وقال الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام الأردنية، العقيد عامر السرطاوي، إن التحقيقات في حادثة وفاة العقيد عبدالرزاق الدلابيح مستمرة ولن تتوقف حتى القبض على الفاعل وتسليمه ليد العدالة لينال عقابه الرادع.
ظهرت الحاجة الأردنية "شوفه الزعبي" وهي والدة العقيد الدلابيح في فيديو وهي تلقي عليه نظره الوداع وتلقي أبيات شعر حزينة قالت فيها: "الموت الله يخون الموت عوايده ياخذ الغالي.. ياما أخذ شيوخ ومخاتيري وما يوخذ غير الزين".
الحزن والوجع كان عندما عرف الشارع الأردني بأن العقيد الراحل الدلابيح هو رابع ابن تفقده الأردنية شوفة الزعبي والدة العقيد، وهي الأم الصابرة، حيث توفي ابنها الأول بطلق ناري بالخطأ أثناء تنظيفه سلاحه الناري، وابنها الثاني توفي غرقا في سيل مائي بمحافظة الزرقاء، ونجلها الثالث كان ضابطاً في القوات المسلحة توفي بحادث سير، والرابع فقيدها الأخير العقيد عبدالرزاق الدلابيح.
وتروي الحاجة شوفة التفاصيل الأخير لنجلها عبدالرزاق قائلة: "كان رضياً يحب الجلوس عندي يومياً، وفي يوم رحيله كان عندي وطلبوا منه أن يذهب للواجب والدعم الأمني".
وقال الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام الأردنية، العقيد عامر السرطاوي، إن التحقيقات في حادثة وفاة العقيد عبدالرزاق الدلابيح مستمرة ولن تتوقف حتى القبض على الفاعل وتسليمه ليد العدالة لينال عقابه الرادع.
