رئيس مجلس الأعيان يحاضر في كلية الدفاع الوطني الملكية
صوت الحق -
ألقى رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز اليوم الثلاثاء، في كلية الدفاع الوطني الملكية الأردنية، محاضرة بعنوان "إدارة الدولة الأردنية بين النظرية والتطبيق"، للدارسين في دورة الدفاع 20، بحضور آمر الكلية العميد الركن عزام الرواحنة ورئيس وأعضاء هيئة التوجيه في الكلية.
وقال الفايز: "إننا عندما نتحدث عن إدارة الدولة الأردنية بين النظرية والتطبيق لابد لنا من الأخذ بالاعتبار الواقع السياسي والاجتماعي والاقتصادي الذي نعيشه للبناء عليه، والنهوض به وبذات الوقت لا يمكن استبعاد الحالة العامة التي يمر بها الإقليم ودول المنطقة، وما يعانيه عالمنا من صراعات لمعرفة مدى تأثير ذلك على التخطيط الشمولي للدولة ومختلف القطاعات فيها.
وبين رئيس مجلس الأعيان أن السياسة الأردنية التي يقودها جلالة الملك عبدالله الثاني استطاعت بناء علاقات قوية مع مختلف دول العالم تقوم على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، كما أن السياسة الخارجية كانت ثابتة على الدوام وحققت أهدافها بأن جعلت من الدولة الأردنية دولة محورية في المنطقة وتحظى بالاحترام الدولي، مؤكدا أننا كدولة قد استطعنا الحفاظ على أمننا واستقرارنا وتجاوزنا مختلف التحديات منذ التأسيس، وبات الأردن اليوم دولة حديثة وعصرية تخطو نحو المستقبل بثقة وأمل كبير، الأمر الذي لم يكن ليتحقق إلا بوجود إدارة ناجحة تنفذ خطط واستراتيجيات واضحة بمختلف المجالات والقطاعات.
وأشار الفايز إلى أنه في ظل المتغيرات التي تشهدها منطقتنا والأوضاع الراهنة فيها وتداعيات جائحة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية، بات من الصعب وضع خطط استراتيجية بعيدة المدى فضبابية المشهد وعدم وضوح الرؤية لمستقبل منطقتنا دفع الكثير من الدول، ومنها الأردن إلى انتهاج أسلوب إدارة تَمَثَّلَ في وضع خطط واستراتيجيات قصيرة المدى، هدفت إلى تجاوز حالة الفوضى في الإقليم والصراعات الدولية والحفاظ على أمنها واستقرارها وامنها الغذائي الأمر الذي شكل أولوية لنا في الأردن.
ووضح رئيس مجلس الأعيان أننا في الأردن نؤمن بأن التخطيط الناجح يتطلب تحويل التعدد والتنوع في المجتمع إلى مصدر قوة، كما نؤمن بأنه عند وضع الخطط الاستراتيجية علينا أن ندرك بأنه يجب ان لا يتحول التخطيط إلى عمل روتيني، وأن الأهداف الاستراتيجية يجب أن تكون مؤثرة في أحداث التحول المنشود، فنتائج التخطيط الاستراتيجي مؤكدة وتحقق الأهداف المرجوة وتخدم المؤسسات والمجتمع.
وفي نهاية المحاضرة، جرى نقاش موسع، أجاب خلاله رئيس مجلس الأعيان على أسئلة واستفسارات الدارسين.
وقال الفايز: "إننا عندما نتحدث عن إدارة الدولة الأردنية بين النظرية والتطبيق لابد لنا من الأخذ بالاعتبار الواقع السياسي والاجتماعي والاقتصادي الذي نعيشه للبناء عليه، والنهوض به وبذات الوقت لا يمكن استبعاد الحالة العامة التي يمر بها الإقليم ودول المنطقة، وما يعانيه عالمنا من صراعات لمعرفة مدى تأثير ذلك على التخطيط الشمولي للدولة ومختلف القطاعات فيها.
وبين رئيس مجلس الأعيان أن السياسة الأردنية التي يقودها جلالة الملك عبدالله الثاني استطاعت بناء علاقات قوية مع مختلف دول العالم تقوم على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، كما أن السياسة الخارجية كانت ثابتة على الدوام وحققت أهدافها بأن جعلت من الدولة الأردنية دولة محورية في المنطقة وتحظى بالاحترام الدولي، مؤكدا أننا كدولة قد استطعنا الحفاظ على أمننا واستقرارنا وتجاوزنا مختلف التحديات منذ التأسيس، وبات الأردن اليوم دولة حديثة وعصرية تخطو نحو المستقبل بثقة وأمل كبير، الأمر الذي لم يكن ليتحقق إلا بوجود إدارة ناجحة تنفذ خطط واستراتيجيات واضحة بمختلف المجالات والقطاعات.
وأشار الفايز إلى أنه في ظل المتغيرات التي تشهدها منطقتنا والأوضاع الراهنة فيها وتداعيات جائحة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية، بات من الصعب وضع خطط استراتيجية بعيدة المدى فضبابية المشهد وعدم وضوح الرؤية لمستقبل منطقتنا دفع الكثير من الدول، ومنها الأردن إلى انتهاج أسلوب إدارة تَمَثَّلَ في وضع خطط واستراتيجيات قصيرة المدى، هدفت إلى تجاوز حالة الفوضى في الإقليم والصراعات الدولية والحفاظ على أمنها واستقرارها وامنها الغذائي الأمر الذي شكل أولوية لنا في الأردن.
ووضح رئيس مجلس الأعيان أننا في الأردن نؤمن بأن التخطيط الناجح يتطلب تحويل التعدد والتنوع في المجتمع إلى مصدر قوة، كما نؤمن بأنه عند وضع الخطط الاستراتيجية علينا أن ندرك بأنه يجب ان لا يتحول التخطيط إلى عمل روتيني، وأن الأهداف الاستراتيجية يجب أن تكون مؤثرة في أحداث التحول المنشود، فنتائج التخطيط الاستراتيجي مؤكدة وتحقق الأهداف المرجوة وتخدم المؤسسات والمجتمع.
وفي نهاية المحاضرة، جرى نقاش موسع، أجاب خلاله رئيس مجلس الأعيان على أسئلة واستفسارات الدارسين.
